تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث لفتت صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أنّ "إيران اختارت مجددًا اللجوء إلى الاستفزاز والخطوات الأحادية في قضية حقل الدرة، فبعد أيام قليلة من تأكيد وإصرار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنّ موضوع الحقل الغازي الكويتي الذي يقع في مياه الخليج يُحلّ بالمفاوضات والحوار الهادئ والقنوات الدبلوماسية، تفقّد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الحقل، أمس، خلال جولة على ما أطلقت عليه وسائل الإعلام الإيرانية الحقول النفطية المشتركة، بين إيران من جهة، والسعودية والعراق من الجهة الأخرى".
بالتزامن، اعتبرت صحيفة "الوطن" البحرينية أنّ "الجريمة المروّعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثيين قبل أيام في الحد الجنوبي من اليمن وأدت إلى استشهاد 4 من جنودنا البواسل، لم تكن أن تحدث لولا الدعم الإيراني المتواصل للحوثيين، خاصة وأن هذه الجريمة البشعة حدثت في فترة هدنة كانت معلنة بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية واليمن الذي أصبح غير سعيد بعد استيلاء الحوثيين عليه".
بينما أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أنّ "جماعة الحوثي تستغل العملية التعليمية في اليمن، وتوظفها لبث أفكارها ومعتقداتها، حيث عمدت إلى فرض ما يسمى بـ"مشرف ثقافي" على كل مدرسة في صنعاء، وذلك بالتزامن مع حلول العام الدراسي الجديد".
من جهة ثانية، رأت صحيفة "عكاظ" السعودية أنّ "دولة بمكانة ووزن وثقل المملكة العربية السعودية، لها الحق في الدفاع الكامل عن نفسها من تهديدات بعض دول الجوار، كما أنه من حقها الحصول على الطاقة النووية لأنها محل ثقة دول العالم أجمع، أما إسرائيل فعليها أن تدرك أنّ امتلاكها للقوة مهما بلغت مداها لن يحقق لها السلام أبدًا".
وفي ذكرى انتصار حرب أكتوبر، لفتت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنه "في مثل هذا اليوم وقبل خمسين عامًا، سجّل الجندي العربي أوّل انتصار عسكري حاسم في تاريخ العرب الحديث"، مشددةً على أنه "بمعزل عمّا يقال عن الحصاد السياسي لنتائج حرب أكتوبر إلا أن ملحمة العبور، وما أنجزه الجندي العربي من إنجاز، سوف يبقى نقطة مضيئة وساطعة في تاريخ العمل العسكري العربي وفي سجل البطولات دفاعًا عن الأمة ومستقبلها وتاريخها، وتنفيذًا لواجب تحرير الأرض، وذلك قياسًا بحجم المهمة والظروف والجهد وتكاليف المعركة".
بينما أشار سفير دولة الكويت بالقاهرة غانم صقر الغانم، في مقال ضمن صحيفة "الأهرام" المصرية، إلى أنّ "لشهر أكتوبر لدى أبناء الأمة العربية وقعًا خاصًا، يميّزه عن كثير من الشهور، فهو الشهر الذي شهد استعادة مشاعر الكرامة والعزة التي كادت تُفقد بعد نكسة 1967، وهو الشهر الذي برهن على قدرة أمّتنا على الانجاز والتفوّق والنصر، كما أنه الشهر الذي تجلّت فيه روح العروبة بأزهى صورها، لترسم ملامح مضيئة من التضحية والعطاء والتوحد وراء هدف قومى كبير".
على صعيد منفصل، أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أنّ "إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم نية المملكة الترشّح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034 لقي ترحيبًا واسعًا وتأييد العديد من الاتحادات الرياضية، ولا شكّ أنّ ذلك يعكس الثقة في قدرة المملكة على تنظيم أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية، فالمملكة لديها الإمكانيات كافة والتجهيزات والبنى التحتية والشباب الطموح لتسجيل استضافة تاريخية ناجحة".
