بين الجامعة والمصنع… لماذا يخسر العرب رهان التعليم المهني؟
رغم أنّ البطالة بين الشباب في العالم العربي هي الأعلى عالميًا بنسبة تتجاوز 26%، ما زال التعليم المهني والتقني، الذي يشكّل حلقة الوصل الطبيعية مع سوق العمل، أسير التهميش والوصمة الاجتماعية... وعلى النقيض، تكشف التجربة الألمانية، عبر "النظام المزدوج"، عن كيفيّة تحويل التعليم المهني إلى رافعة اقتصادية واجتماعية عبر الدمج بين النظري والعملي. فماذا يقول الباحث الاقتصادي اللبناني عبدالرحمن أياس عن واقع التعليم المهني في العالم العربي وعن سُبُل الاستفادة من التجارب الدولية لبناء نظام تعليم عربي نموذجي متكامل يلبّي حاجات سوق العمل.
