تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث علّقت صحيفة "الأيام" البحرينية على خبر الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية، فأعربت عن قناعتها بأنّ "طهران بهذه الدفعة من الأموال ستذهب بعيدًا في ممارسة أدوارها العبثية القذرة في زعزعة أمن منطقة الخليج العربي واستقرارها، وستستمر في سياسة العبث ببعض البلدان التي تمارس فيها نفوذًا صريحًا لا تخفيه الأحزاب الدينية الطائفية كـ"حزب الله" في لبنان، وأحزاب كثيرة لا تسع المساحة لعدّها في العراق".

من جانبها، رأت صحيفة "الراي" الكويتية أنّ الحملة التي تقوم بها السلطات التركية ضدّ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بتهم "التحريض على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضلّلة"، جاءت متأخرة جدًا، بعدما أكلت نار العنصرية العدوانية الصورة الجميلة للسياحة في تركيا، وأردفت: "من الأفضل في الوقت الراهن أن يُترك السفر نحو تركيا إلى أن تتعدل الأوضاع عندهم".

أما في الشأن المصري، فشددت صحيفة "الشروق" على وجوب أن "نحتاط من جميع المحاولات التي تهدف إلى الاستغناء عن قناة السويس، وبعض تلك المحاولات قد لا يكون مقصودًا منها إيذاء مصر بالضرورة، لكن الحيطة واجبة في دراسة جميع تلك الأمور"، معتبرةً أنّ "هيئة قناة السويس لديها الآلية وتستطيع أن تجلب جميع المعلومات كي تعرف مثالب وإيجابيات كل مشروع بديل للقناة من وجهة نظر من يتبناه".

بينما أثارت صحيفة "الأيام 24" المغربية ما يُسمى في إطار العلاقات الدولية بـ"البرود" الدبلوماسي الذي طغى على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، منبهةً إلى أنّ "هذه العلاقات قد تتحوّل من برود سياسي إلى جمود بين الدولتين، إذا بقي الفراغ الدبلوماسي مستقرًا وثابتًا في موضعه الحالي".

في سياق منفصل، وصفت صحيفة "الرياض" السعودية ما شهدته المملكة في غضون سنوات قليلة، بأنه "ملحمة تغيير ونهضة كبرى، وقصّة تحوّل استثنائية غير مسبوقة في حجمها وتوقيتها، وسرعة نتائجها"، مشيرةً في هذا المجال إلى أنّ "الحضور العالمي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بات مرآة المكانة التي أصبحت تتبوأها المملكة".

من ناحيتها، أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أنّ "الإمارات تساند الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتخفيف من تداعيات أزمة أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، واستبعاد مخاطر حصول نقص في منظومة الغذاء العالمي، حيث تدعم تجديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي شكلت أحد النجاحات في خضم هذه المأساة الإنسانية، لبثّ الأمل عالميًا، وتفادي التأثيرات السلبية لتوقّفها، كما تدعو إلى التنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم بشأن الأسمدة والمنتجات الغذائية الروسية".

أما صحيفة "الراية" القطرية فلفتت إلى أنه "في الوقت الذي احتفلَ به العالمُ باليوم العالمي الدولي للسلام، تواصل دولة قطر جهودها الريادية لتوطين الأمن والسلام والاستقرار ليس في المِنطقة والإقليم فحسب، إنما في قارات العالم أجمع، سواء من خلال تفعيل الوساطة لحل الأزمات في سياساتها الخارجية أو من خلال المُساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية التي يستفيد منها الملايين من الأشخاص حول العالم".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن