تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، مع التركيز على متابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي المتجدد على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، بحيث شددت صحيفة "الوطن" القطرية على أنّ مجزرة جنين، وهي الأحدث في سلسلة الجرائم الإسرائيلية يجب ألا تتكرّر، وعلى وجوب أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته بشكل جاد عبر إعادة القضية الفلسطينية مجددًا إلى مجلس الأمن، بحثاً عن حلّ نهائي، أساسه إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام "1967"، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق عربي آخر، تحدثت صحيفة "الراي" الكويتية عن حقل الدرّة البحري بوصفه "درة" تاج الخلافات بين الكويت وإيران نظراً لطول المدة التي استغرقها الموضوع بلا حلّ من جهة، ولأن العلاقات بشكل عام بين إيران والكويت كانت أقرب إلى الإيجابية ولطالما جرى حل الخلافات بينهما بطرق ديبلوماسية من جهة ثانية. كما نقلت الصحيفة نفسها عن مصادر أمنية مطلعة أنّ نقاط الحماية البحرية الكويتية التابعة لخفر السواحل والقوة البحرية، لم ترصد أي تحركات إيرانية في محيط حقل الدرة البحري المشترك بين الكويت والسعودية، أو قريباً منه.
على صعيد منفصل، أقرّت صحيفة "الوطن" السورية بأنّ محاولة تغيير الدول العربية المقاربة الدولية في التعامل مع الأزمة السورية، التي تنصب على إدارة الأزمة وبقاء الوضع الراهن، وتحويلها إلى خطوات عملية نحو معالجة تبعاتها، يبقى رهن تجاوب الولايات المتحدة الأميركية والغرب. بينما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أردنية مطّلعة أنّ زيارة نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي الثانية إلى دمشق "تهدف إلى متابعة مخرجات اجتماع عمان وتشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين، وبحث التسهيلات الممكنة لتطبيق تجربة أولية لإعادة اللاجئين، إلى جانب البحث المعمق لاحتواء عمليات تهريب المخدرات والسلاح من الجانب السوري".
من ناحية أخرى، لفتت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن التاريخ والواقع أثبت مراراً أن من يسعى لإشعال الصراع المفتعل وإيقاد حرائق الهويات والاختلافات الثقافية والدينية هو الغرب ذاته، فيما كانت المملكة هي من حملت على عاتقها رسالة حوار الحضارات، وأنشأت في سبيل ذلك مركزاً يُعنى بهذه القضية السامية.
بينما أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أن مفهوم "التنافسية" في رؤية قيادة الإمارات يأخذ بُعداً إنسانيًا ومجتمعيًا، ويركّز على رفاهية المواطن والارتقاء بجودة حياته، وتصدّر الدولة مؤشرات التنافسية، عالميًا وعربيًا.
(رصد "عروبة 22")