تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث تطرقت صحيفة "الوطن" البحرينية إلى الحديث عن تحالف سعودي – إماراتي - عماني يهدف إلى حماية الممرات البحرية، مشيرةً إلى أنه قد تكون هناك "اتفاقيات ومذكرات تفاهم" عسكرية بين إيران وبعض دول مجلس التعاون، لا ترقى إلى مستوى "التحالف".
بدورها، أوضحت صحيفة "البيان" الإماراتية أنّ سعي دولة الإمارات للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، ينطلق بالأساس من سياستها الخارجية القائمة على تنويع الشركاء وبناء العلاقات المتوازنة مع مختلف القوى الدولية. في حين أشارت صحيفة "الخليج" إلى أنه من أجل أن يحقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رؤية القرن التركي، عليه أن يسلك سياسات غير تقليدية، لا تشبه التي اتبعها منذ أكثر من عقد وأدت إلى سلسلة أزمات في الداخل.
أما صحيفة "الوطن" القطرية فرأت أن تركيا مع أردوغان تختلف كليًا عما كانت قبله، معربةً عن أمل الدوحة في "أن تُحلّ كل الأزمات والقضايا الإقليمية مع دول الجوار التركي بالمصارحة والمصالحة والعودة لمكانتها، ومن ثم يتفرغ الجميع للمضي قدمًا في طريق الإصلاح والتغيير".
وفي الوقت عينه، أشارت صحيفة "الرياض" إلى أنّ أقل أبعاد رؤية المملكة 2030 حظاً من النقاش والمعالجة هو "البُعد الفكري"، موضحةً أنّ هذه الرؤية ارتكزت على ثلاثة محاور: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، ولا يمكن أن تعمل هذه المحاور الثلاثة في ظل الجمود الفكري، أو الخلل الذي قد يعاني منه الفكر السعودي. بينما لفتت صحيفة "الوطن" إلى أن السعودية اليوم تعمل على تجديد الأسس الاجتماعية وإحياء القيم الأخلاقية، التي كان التمسك بها يشكل قشرة خارجية لخداع الناس.
بدورها، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنه في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات، تولي الدولة أولوية كبيرة للاهتمام بالموانئ المختلفة على البحرين المتوسط والأحمر، من خلال تطوير وتحديث الموانئ الموجودة بالفعل، والتوسع في إنشاء الأرصفة لاستيعاب أكبر عدد من السفن العملاقة أو من خلال إنشاء موانئ جديدة تضاف لمنظومة الموانئ المصرية، وهو ما يجعل مصر مركزًا لوجستيًا إقليميًا وعالميًا.
وبالتزامن، دعت صحيفة "الراي" الكويتية الناخبين إلى عدم التساهل في الاقتراع بانتخابات مجلس الأمة. في حين رأت صحيفة "القبس" أنّ من يفوز ليس بالضرورة المرشح المثالي الذي تبحث عنه الكويت، لافتةً إلى أنّ "عددًا كبيرًا من الذين دونت أسماؤهم في ملفات المجلس كانت إقامتهم قصيرة، وعددًا من المتواجدين استمروا في المجلس بفضل شبكة الترابط، ولا يعود استمرارهم إلى شطارتهم، وإنما لنجاحهم في توفير خدمات لجماعتهم".
رصد "عروبة 22"