الشباب العربي.. وهواجس المستقبل!
مع تزايد الأزمات والصراعات والنزاعات في الوطن العربي، زاد عدد المُحبطين من الشباب العربي المتوجسين حيال مستقبلهم، لا سيما وأنّ تحقيق رفاهية الإنسان في العالم العربي تبقى رهن التنمية والاستقرار والحوكمة الصالحة لدى صنّاع القرار. ويتأثر رصيد التفاؤل في كل دولة بعوامل عدّة مثل: تمكين الشباب من مراكز القرار، وفرص العمل والتوظيف، وتطوير المهارات وجودة التعليم، وفق ما أشارت دراسة لمركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية (MenaCC) التي تقيس مؤشر الاستثمار في رفاه الشباب.