باختصار

"النووي العربي".. لِمَ لا؟

إعداد وتقديم: سحر الزرزور

المشاركة

لطالما حلمت الشعوب العربية بتحقيق تقدم علمي وتكنولوجي في دولها يوازي تقدّم الدول الأخرى، مستلهمين طموحاتهم من الرغبة في تعزيز مكانة أُمّتهم بين الأّمم.. واليوم، مع التطورات الجارية في المنطقة والعالم، حيث لا مكان للضعيف والدول الصغيرة على رقعة "شطرنج" القوى والتكتلات الكبرى المتحكمة بمصائر العالم وشعوبه، تعود قضية الأمن القومي العربي لتطرح نفسها بقوة بعد زنّار النار والدمار الذي يلفّ منطقتنا من كل حدب وصوب، لا سيما من قوى إقليمية، بعضُها نووي كإسرائيل، وبعضُها الآخر بلغ طموحُه النووي عتبةَ التخصيبِ لأغراضٍ عسكرية كإيران. ونسأل هنا، ما الذي يمنع العرب من تحقيق أمنهم الذاتي بأنفسهم ليكونوا في مصاف نادي الدول النووية؟!.

يتم التصفح الآن