

نحو تحرير فلسطين.. اقتصاديًا!
وسط مشهد عربي متردّد وصمت رسمي تجاه معاناة الفلسطينيين، أعاد القصف الإسرائيلي الوحشي على غزّة إلى الواجهة هشاشة الدعم العربي لفلسطين، ليس فقط سياسيًا، بل على المستويين الاقتصادي والتنموي أيضًا. ففي الوقت الذي علّقت فيه الدول الغربية تمويلها لوكالة "أونروا"، لم تتقدّم أي دولة عربية لسد هذا الفراغ، رغم الفوائض المالية الهائلة الناتجة عن صادرات النفط والغاز. من هنا، تبرز أهمية مقترح "الصندوق العربي الدائم لدعم وإنماء فلسطين" كخطوة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في المعادلة وتحرير الاقتصاد الفلسطيني من التبعية المفروضة عليه للاقتصاد الإسرائيلي.. فما الذي يمنع الدول العربية من استجماع الإرادة السياسية وتبنّي هذه المبادرة؟!.