

العرب أمام فرصة تاريخية: الإصلاح والفاعلية!
يمتلك العرب اليوم ناتجًا محليًّا يتخطّى ثلاثة تريليونات دولار وجيوشًا من بين الأقوى في المنطقة إلى جانب أكبر احتياط عالمي من النفط والغاز فضلًا عن مساحاتٍ زراعيةٍ شاسعة وثرواتٍ معدنية لا تُقدَّر بثمن. ومع ذلك، تبقى هذه القوى مُجزَأةً ومُفكّكةً بلا إطارٍ مُوحَّد يُحوّلُها إلى قوّةٍ مُؤثّرة. فماذا لو اجتمعت هذه المُقدّرات تحت سقفٍ واحِد.. أيُّ قوةٍ رادعةٍ كانت ستُولَد؟ ومَن كان سيجرؤ على تجاهل القرار العربيّ؟!.