تنوّعت إهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أنّ استقبال المملكة لوفد حوثي يأتي ليمثّل حلقة جديدة ومحورية نحو توفير أرضية صلبة لاستئناف الحوار اليمني - اليمني، وصولًا إلى تحقيق السلام المنشود، وإنهاء فصل مؤلم في تاريخ اليمن.
أما على مستوى المغرب العربي، فلفتت صحيفة "هسبريس" المغربية إلى أنّ "فرنسا تواصل، عبر وسائل مختلفة، معاكسة المغرب ومحاولة الضغط عليه عبر توظيف فاجعة "زلزال الحوز"، واستثمار رفض الرباط مقترح باريس لتقديم مساعدات في الأزمة"، موضحةً أنّ "ما أثار الاستغراب هو "الجذبة" التي تعيشها فرنسا، بسبب استثنائها من الدول التي وافق المغرب على طلباتها تقديم المساعدة في الكارثة الطبيعية، رغم أنها ليست الوحيدة، إذ تلقّت الرباط الكثير من طلبات تقديم الدعم والمساعدة التي قدّرت أنها ليست في حاجة إليها".
من جانبها، تطرّقت صحيفة "الراي" الكويتية إلى نشر المحكمة الاتحادية العراقية العليا النصّ الكامل للحكم الذي أصدرته في 4 أيلول الجاري، في شأن "عدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية" تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، المبرمة في 2013 بين الكويت والعراق، موضحةً أنه "كان لافتًا أنّ المحكمة أعادت سرد المزاعم العراقية التاريخية السلبية ضد الكويت، حيث استعرضت الادعاءات العراقية التاريخية بتبعية الكويت، وصولًا إلى ما ذكرته المحكمة لجهة أنّ العراق لم يثر أي مشكلة مع الكويت خلال الحرب العراقية - الإيرانية، وصولاً إلى الغزو في 1990".
بدورها، رأت صحيفة "الوطن" القطرية أنّ "ما جرى ويجري في مخيم عين الحلوة في لبنان من اشتباكات مؤسفة استخدمت وتستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، هو أمر يندى له الجبين، لأن هذا الاقتتال هو فلسطيني – فلسطيني، والدم المسفوك هو دم فلسطيني، أريق ويراق في غير مكانه الصحيح، والذي لا يمكن وصفه إلا بأنه خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني".
بينما أكد رئيس لجنة الحوار الوطني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، لصحيفة "عكاظ" السعودية، أنّ "الأولوية التي نعمل عليها هي وضع الحلول الجذرية، وهذه الحلول يجب أن تنطلق من نقطتين أساسيتين؛ الأولى: وجود اللاجئ الفلسطيني في لبنان من دون حقوق، والثانية هي السلاح، وهنا لا يمكننا الاستمرار في وضع "التابوهات" حول قضية السلاح المتوفر داخل المخيمات الذي تبيّن أن ضحيته الأولى هو "اللاجئ" الفلسطيني".
في الشأن المصري، شددت صحيفة "الوفد" المصرية على وجوب "وضع خطط واضحة للتعامل مع قضية النمو السكاني المطرد، باعتبارها قضية تمسّ الأمن القومي المصري"، معتبرةً أنّ "مواجهتها تبدأ بمعالجة الثقافة المجتمعية السائدة بين المصريين منذ عقود، فما زالت هناك أفكار ومعتقدات ترتبط بالعزوة والسند، وأنّ زيادة عدد الأسرة رمز للقوة الاجتماعية والاقتصادية".
على صعيد منفصل، أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أنّ "سلطان النيادي يعود إلى أرض الوطن يوم الاثنين المقبل، بعد إنجاز مهمته في الفضاء وخضوعه لفحوص طبية، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على فتح الآفاق نحو مهام ومشاريع فضائية إماراتية كبيرة في المستقبل، تدعم مسيرتها في توظيف اقتصاد المعرفة كأداة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة خدمة للأجيال المقبلة، ومساعدة البشرية في الوصول إلى حلول للتحديات المستقبلية، محققةً الصدارة عربيًا، والريادة عالميًا".