صحافة

"المشهد اليوم"...لبنان على صفيح ساخن واسرائيل تواصل انتهاكاتها سوريا في صلب التحالف "للقضاء" على نفوذ إيران وجدل مستمر بشأن القوة الدولية إلى غزّة

جنود تابعون للجيش اللبناني يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في قرية طيرفلسيه بالقرب من الليطاني جنوب لبنان (أ.ف.ب)

يتخوف لبنان من انفلات الأمور عند الحدود الجنوبية وعودة الحرب طالما أن اسرائيل تصعّد من حجم الاعتداءات وتبرّر بشكل يومي أفعالها بأنها تستهدف بنية "حزب الله" وقياداته الرئيسية، بظل اتهامات للحزب بأنه يعيد بناء قدراته العسكرية وأنه "لا يزال يشكل خطرًا وقلقًا" على أمن تل أبيب. بينما، على الضفة الأخرى، تتكثف الزيارات الدولية والاتصالات التي تجري خلف الكواليس من قبل المسؤولين اللبنانيين للضغظ من أجل وقف الانتهاكات الحاصلة والالتزام باتفاق وقف النار المبرم مع الجانب الاسرائيلي العام الماضي والانسحاب من التلال الاستراتيجية التي لا تزال تحتلها.

ولم تفلح الوساطات حتى الساعة في التوصل لأي نتائج مثمرة بينما تتزايد الضغوط الاميركية على لبنان لتطبيق قرار حصرية السلاح، الذي يواجه رفضًا تامًا من قبل "حزب الله"، مما يُعقد من المشهد الراهن ويقود البلاد نحو المزيد من الانقسام العامودي بسبب وجود اختلافات شاسعة بهذا الشأن بين مؤيد ومعارض في وقت يعاني لبنان أصلًا من أزمات سياسية واقتصادية ومعيشية كبيرة مما يكبل الحكومة ويمنعها من تنفيذ ما تعهدت به. ومن هذا المنطلق، لا تبشر الأمور بالخير خاصة أن المسؤولين في اسرائيل يطالبون ليل نهار بجولة قتال جديدة ضد الحزب بحجة عدم تفكيك قدراته وبالتالي خرق الاتفاق كتبرير لأي عمل عسكري. كما أنه وفي موازاة هذا الخطاب التصعيدي، واصل جيش الاحتلال تدريباته التي انتهت أمس الخميس، إذ كشف عن طلبه "استبدال جميع مروحيات الأباتشي التي في حوزته بمروحياتٍ جديدة، ومضاعفة عددها"، بذريعة الحاجة إلى "دعم الجيش في توفير رد سريع على تهديدات متعددة في آنٍ واحد".

في الأثناء، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بأن قواته أصبحت جاهزة لتوجيه ضربات قاصمة أكثر من ذي قبل، وأنه وضع خطة لتضخيم حجم وقدرات الجيش على تنفيذ هذه العمليات في كل الجبهات، مرّكزًا على الجبهة مع لبنان كنموذج. ووفق صحيفة "معاريف"، فإن "التقديرات في تل أبيب هي أن المحور الإيراني كله يستعدّ لحرب أخرى مع إسرائيل لكي يمحو عار الضربات التي تلقّاها من قواتها في السنتين الأخيرتين". ويرى الجيش الإسرائيلي أن هذه الحرب قادمة حتمًا، والقضية هي التوقيت، لذلك فإنه لن ينتظر وسيوجّه ضربة استباقية. هذا وكان الاحتلال واصل، الخميس، ضرباته على جنوب لبنان، وشنّ غارات جوية على مناطق في النبطية وصور، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. وكانت طائرات العدو استهدفت مجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة طيرفلسيه وبرّر جيش الاحتلال الاعتداء، كالعادة، بأنه استهداف لـ"بنى تحتية ارهابية لـ"حزب الله"، الذي لم يرّد بعد على أي اعتداء ضده محملًا الحكومة اللبنانية مسؤولية وقف الاعتداءات وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي والبدء بعملية التعويض على المتضررين وإعادة الإعمار.

وتأخر اعتراف الحزب بالدولة ودورها خاصة أن ذلك يترافق مع تراجع النفوذ الايراني بعد الضربات المتتالية التي تلقاها المحور خلال العامين الماضيين، وأبرزها سقوط نظام بشار الأسد، حليف طهران وممرها لتهريب السلاح والمال إلى "حزب الله". ومع هذه المعطيات الميدانية، برزت الزيارة الفرنسية التي تقوم بها المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر، والتي يمكن وضعها في إطار تقديم رسالة دعم، إذ نقلت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتثبيت الاستقرار في جنوب لبنان، وتفعيل عمل اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار "الميكانيزم"، والضغط لخفض التصعيد الإسرائيلي، إلى جانب الإعداد لمؤتمري "دعم الجيش" و"إعادة الإعمار". وتحاول باريس أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الراهنة خصوصًا أن هناك مخاوف حقيقية من انفجار الأوضاع وعودة "شبح" الحرب. واستمعت الموفدة الفرنسية خلال زيارتها إلى أراء المسؤولين الذين أجمعوا على أن الانتهاكات الاسرائيلية تحول دون انتشار الجيش اللبناني.

وضمن هذا السياق، شدّد رئيس الجمهورية جوزاف عون على أنّ الجيش، رغم الاعتداءات، "يواصل تنفيذ الخطة الأمنية جنوب الليطاني بدقة، من خلال مصادرة الأسلحة والذخائر والكشف عن الأنفاق والمستودعات وبسط سلطة الدولة تطبيقًا للقرار (1701)"، مؤكدًا أنّ "كل ما تروّجه إسرائيل عن تقصير الجيش هو محض افتراء"، بدليل سقوط نحو 12 شهيدًا في صفوفه خلال مهامه الأخيرة. وإذ توقف عند حاجة الجنوب إلى إعادة إعمار عاجلة، جدّد التمسك بخيار التفاوض – الذي طرحه سابقًا – بإعتباره "كفيل بإعادة الاستقرار إلى المنطقة الجنوبية وكل لبنان، لأن استمرار العدوان لن يؤدي إلى نتيجة". من جهته، أشار رئيس الحكومة نواف سلام إلى "ضرورة وضع حدّ لهذا التصعيد الذي يُهدد الاستقرار الإقليمي، ويعرقل جهود التعافي الوطني". على المقلب الأخر، تحدثت معلومات عن قرار اتخذ من قبل المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ورفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية وأن وفدًا معنيًا سيقوم بزيارة قريبة إلى لبنان لوضع النقاط على الحروف.

الأوضاع اللبنانية تتزامن مع التطورات المستمرة في الشأن السوري بعد الزيارة "التاريخية" للرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض وما تلاها من خطوات في غاية الأهمية. وفي هذا الإطار، أفاد المبعوث الأميركي، توم برّاك، بأن الزيارة شكلت "منعطفًا حاسمًا في التاريخ الحديث لمنطقة الشرق الأوسط... وتحوّلًا استثنائيًا لسوريا من عزلة إلى شراكة"، مثنيًا على انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، "فهذه الخطوة سوف تُسهم في مواجهة الشبكات الإرهابية وتفكيكها من بقايا التنظيم والحرس الثوري الإيراني و"حماس" و"حزب الله". بدوره، أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن العلاقات مع أميركا تسير "بشكل جيد جدًا"، وأنها ستنعكس إيجابًا على المنطقة بالكامل، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي توجت برفع العلم السوري على سفارة البلاد بعد 14 عامًا من الاغلاق والقطيعة.

وعلى الرغم من الخطوات الجبارة التي تقوم بها دمشق وانفتاحها على دول العالم لكسر العزلة التي كانت مفروضة عليها إبان حكم النظام السابق، إلا أنها لا تزال تواجه ضغوطًا داخلية وعثرات تحول دون استعادة الاستقرار وضبط الأمور. فإلى جانب عدم البت بدمج قوات "قسد" في صفوف الجيش السوري، يبرز الانفلات الأمني المتواصل في السويداء لليوم الثالث على التوالي وعدم الالتزام باتفاق وقف النار. ونقل التلفزيون السوري عن بيان لقوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء القول إن عددًا من أفراد الأمن أصيبوا نتيجة قصف "العصابات المتمردة" على ريف المحافظة، محملًا هؤلاء "والجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المحافظة" المسؤولية الكاملة.

أما في غزّة، فخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشهد المزيد من الجمود والمراوحة وعدم القدرة على الانتقال للمرحلة الثانية من المباحثات مع استمرار اسرائيل بمنع ادخال المواد الأساسية وتحكمها في المعابر مما يزيد من تأزم الأوضاع الانسانية مع اقتراب العواصف والبرد ما يهدد عددًا كبيرًا من العائلات التي تسكن في خيم مهترئة تفتقر لأدنى مقومات الحياة. وتضغط واشنطن للحصول على قرار من مجلس الامن بشأن القوة الدولية الخاصة بغزة ولكنها تلقى معارضة من قبل روسيا والصين وعددًا من الدول العربية. واقترحت موسكو الخميس مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن خطة إنهاء الحرب في غزة، صاغته مقابل مشروع أميركي. وقالت "الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية". وتطلب المسودة الروسية، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، من دون ذكر "مجلس السلام" الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.

وهذه الاختلافات تحول دون البت بالقضايا الرئيسية العالقة مع استمرار القوات الاسرائيلية بخرق اتفاق وقف النار وشنّ المزيد من الهجمات وتدمير ما تبقى من المنازل ونسفها، وتحديدا داخل ما بات يعرف بمناطق "الخط الأصفر"، حيث تشهد تلك المناطق تفجيرات يومية. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثمانيْ شهيدين وكذلك 5 مصابين مع استمرار وجود ما يقارب 9500 جثمان تحت أنقاض الدمار بظل صعوبة كبيرة في البحث عنهم لغياب المعدات اللازمة لذلك، بينما يتواصل في المقلب الأخر البحث عمن تبقى من رفات الأسرى الاسرائيليين الذين كانت تحتجزهم حركة "حماس". وكانت الحركة سلّمت أمس جثة أسير جديد تم العثور عليها جنوب خان يونس. يُشار إلى أن التقرير الذي نشرته منظمة "أويل تشينغ إنترناشونال" غير الحكومية، اتهم 25 بلدًا بتزويد إسرائيل بالنفط خلال حربها على قطاع غزة. فإلى جانب أذربيجان وكازاخستان، تتصدّر روسيا واليونان والولايات المتحدة قائمة الدول المصدرة.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محاكمته بتهم الفساد "تضر بالمصالح الأميركية والإسرائيلية على حدّ سواء"، مؤكدًا رفضه تقديم طلب عفو إذا كان ذلك يتطلب اعترافًا بالذنب، واصفًا المحاكمة بـ"العبثية، إذ أقضي ثلاثة أيام أسبوعيًا في المحكمة، بينما أخوض حربًا وأسعى لتوسيع نطاق السلام". وأثار الطلب الرسمي المقدم من قبل الرئيس ترامب للعفو عن نتنياهو انقسامًا حادًا داخل إسرائيل، حيث يعتبر المعارضون هذا الطلب بمثابة تدخل أميركي "سافر" في الشأن الداخلي الإسرائيلي. تزامنًا، ذكر موقع "أكسيوس" أن تل أبيب تسعى إلى إبرام اتفاقية أمنية جديدة مع واشنطن مدتها 20 عامًا، وذلك بمضاعفة المدة المعتادة وإضافة بنود "أميركا أولا" لكسب دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفقًا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون وأميركيون.

سودانيًا، يصوت مجلس حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في جلسة خاصة على مسودة مشروع قرار يدين الانتهاكات التي قامت بها "قوات الدعم السريع" في الفاشر ومحيطها عقب هجومها الأخير على المدينة. ويدين مشروع القرار "الفظائع الواسعة النطاق المُبلغ عنها وتشمل القتل لدوافع عرقية والتعذيب والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية والاغتصاب وغير ذلك". ويأتي ذلك على وقع اتهام الولايات المتحدة، على لسان وزير الخارجية ماركو روبيو، "قوات الدعم السريع" بالتورط في ارتكاب فظائع بحق المدنيين، منها اغتصاب النساء، موضحًا أن هذه القوات لا تفي بالتزاماتها، كما دعا إلى حظر تزويدها بالسلاح، من دون أن يستبعد إدراجها ضمن "قوائم الإرهاب" للمساعدة على حلّ الأزمة. ومن جانبه، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "تدهور خطر" في السودان، معربًا عن قلقه البالغ إزاء الفظائع الجماعية في الفاشر، وتصاعد العنف في كردفان.

على المقلب الدولي، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إطلاق عملية "رمح الجنوب" ضد تجار المخدرات، مشددًا على أن نصف الكرة الغربي هو جوار أمريكا "وسنحميه من عصابات المخدرات". أما في أوكرانيا، فقد أعلن رئيس بلدية كييف، أن العاصمة تتعرض لهجوم "ضخم" من قبل القوات الروسية. وسُمع دوي انفجارات قوية في وسط المدينة، بحسب مراسلي "وكالة الصحافة الفرنسية" الذين شاهدوا أنظمة الدفاع الجوي تعمل ضد مسيّرات وصواريخ.

وهنا إليكم أبرز ما سلطت عليه الصحف العربية الصادرة اليوم الأضواء:

أشارت صحيفة "اللواء" اللبنانية إلى أن "زيارة الوفد السعودي المنتظرة إلى لبنان ليست مجرّد خطوة اقتصادية تقنية، بل هي حدث يتجاوز لغة الإقتصاد و الأرقام إلى ما هو أعمق: عودة الإهتمام العربي إلى بيروت، واستعادة لبنان لموقعه الطبيعي في الصف العربي من بوابة الرياض، التي لطالما كانت قلب العروبة النابض، ويدها الحانية على وطن الأرز". وأردفت قائلة "لبنان، الذي أثقلته الأزمات والضغوط والانقسامات، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى هذا الحنين العربي الذي تحمله الرياض معها. فالعروبة ليست شعارًا يُرفع في الخطب، بل التزام بالأصالة والوفاء، وانتماء إلى البيت الكبير الذي يحتضن الجميع دون تمييز".

صحيفة "النهار" اللبنانية، بدورها، تناولت الوضع السوداني، مؤكدة أن البلاد "تقف مجدداً على حافة الهاوية؛ فالمواجهات بين الجيش و"الدعم السريع" لا تبدو قابلة للحلّ السلمي في المدى المنظور، ومن المرجح أن تُحسم عسكريًا لصالح أحد الطرفين ولو أن ذلك صعب التحقق بفعل دور الفاعل الخارجي وغياب التوافق الدولي". وأشارت إلى أن "ما يجري في السودان يعكس مأزق الانتقال الديموقراطي الذي تعرفه كثير من دول العالم ككل: شعوب تطمح إلى الحرية والعدالة، لكن تفتقر إلى التنظيم والقيادة، وأنظمة تملك خبرة طويلة في احتواء الأزمات وإعادة إنتاج نفسها في ظلّ عالم يهيمن عليه اللايقين".

أما صحيفة "الأهرام" المصرية، فكتبت "في إقليم الشرق الأوسط، هناك ثوابت لا تتغير في إدارة العلاقات بين دول هذا الإقليم. أحد هذه الثوابت أن مصر وتركيا هما القوتان الأكبر تأثيرًا فس مجريات الأمور بالشرق الأوسط، ليس فقط فيما يتعلق بالقوة العسكرية وحجم الجيشين فى البلدين، وإنما أيضًا في عدد السكان، وقوة الاقتصاد، علاوة على الهيبة الاستراتيجية في العالم"، مؤكدة أنه "إذا كان التنسيق يمثل ضرورة استراتيجية فى الماضي، فإنه اليوم يرقى إلى مرتبة الحتمية الحياتية، وذلك نظرا للاضطراب الفظيع الحالى فى الشرق الأوسط. وبديهى أن الأوضاع فى فلسطين تأتى على رأس الموضوعات التى تتطلب التنسيق".

الزيارة السعودية إلى البيت الأبيض ركزت عليها صحيفة "عكاظ" السعودية التي أفادت بأنه "يتصدّرها هذه المرة الوضع الصعب الذي يشهده العالم والمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونزاعات عدة تؤجج الصراعات بين شعوب العالم، إذ يسعى الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي إلى إيجاد حلول تضع لها حداً؛ خصوصاً الحرب في أوكرانيا، والنزاع بين باكستان وأفغانستان، وحرب السودان". وخلصت إلى انه "الأكيد أن واشنطن تستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم بيد ممدودة للتعاون، وتبادل المصالح، وتفاهم على ما تريده المملكة، وما تستطيع المملكة أن تقدّمه إلى حليفتها التاريخية، وتحالفهما الذي صمد بقوة على مدى قرن، على رغم ما اعتراه أحياناً من تباينات في وجهات النظر هنا وهناك".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن