العملة العربيّة الموحّدة: حلم التكامل الاقتصادي!
في ظلّ تزايُد التكتلات الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم، يبقى الوطن العربيّ مُوَزَّعًا بين عملاتٍ مُتعدّدة واقتصادات متفرّقة على الرغم مما يمتلكه من ثرواتٍ طبيعية وبشرية هائلة تُؤهّله لأن يكون قوّةً اقتصاديةً واحدة عُظمى، مُؤثِّرةً في القرار العالميّ. ومن هنا، تبرز الحاجة العربية المُلحّة إلى إطارٍ اتحاديّ يؤسّس لسوق عربية واحدة تزيل الحواجز الجمركية وتمنح العرب حرية حركة الأفراد والبضائع بين دولهم توصلًا إلى توحيد العملة العربيّة كخطوةٍ استراتيجيةٍ لإعادة بناء الجسر الاقتصادي العربي على غرار تجربة "اليورو" التي جعلت من الاتحاد الأوروبي قوةً متماسكةً في الأسواق العالمية.
