صحافة

"المشهد اليوم".. البابا في لبنان.. "طوبى لصانِعي السَّلام"!واشنطن على خطِّ دمشق – تَل أبيب لتَنْفيسِ الاحتِقان.. ونتنياهو يطلبُ "العفوَ" قَبْلَ الانتخابات


البابا لاوون الرابع عشر لدى وصوله مطار بيروت الدولي (الفاتيكان - إ.ب.أ)

مع التهديدات الاسرائيلية المتواصلة ونذير الحرب الذي يحوم فوق رأس اللبنانيين، وصل بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر إلى بيروت في زيارة تستمر ليوم غد، الثلاثاء، مفتتحًا كلمته الأولى من على الأراضي اللبنانية بالقول: "طوبى لصانعي السلام". وهذه الدعوة التي تجسد عمق ما تحتاج إليه البلاد التي لم تتعافَ بعد من تداعيات الحرب الأخيرة حتى بدأت تهاب أخرى تطرق أبوابها بظل "العصر الاسرائيلي" الذي نعيش فيه، والساعي إلى تغيير موزاين القوى وإعادة تشكيل المنطقة بما يتلاءم مع مصالحه ومطامعه بموافقة ضمنية أميركية. وما الحديث عن سحب سلاح "حماس" و"حزب الله" وكذلك الفصائل العراقية، إلا خير دليل على ما تريده تل ابيب وواشنطن من إضعاف نفوذ إيران من جهة وتثبيت وجودها وهيمنتها من جهة أخرى.

ولأن لبنان بلد تتقاطع فيه مختلف المصالح السياسية يعيش دومًا هول التجاذبات والتطورات التي تنعكس عليه بطريقة ما. فالكباش الأميركي – الاسرائيلي – الايراني يتجلى بوضوح اليوم على الساحة وسط تزايد الانقسام الداخلي والدعوات لتحييد لبنان وإنقاذه قبل فوات الأوان، خصوصًا أن تنفيذ القرار الداعي لسحب السلاح وحصر سلطة الدولة يسير بوتيرة بطيئة وهو ما لا يلقى قبولًا من قبل الإدارة الأميركية التي تضغط من أجل إنهاء هذا الملف قبل نهاية العام الحالي، بينما ترفع اسرائيل سقف التهديدات يوميًا ملوحة بحربٍ للقضاء على قدرات "حزب الله"، الذي تتهمه بإعادة تنظيم نفسه واستعادة عافيته. أما الحزب نفسه فقد هدّد بالرّد على اغتيال رئيس أركانه و"الرجل الثاني" هيثم علي طبطبائي في "التوقيت المناسب" دون أن يحدد سقفًا زمنيًا، تاركًا المواجهة مفتوحة لاسيما أنه منقسم إلى رأيين بين من يريد التصعيد مهما كانت تكلفته وبين من يريد للنيران أن تهدأ في مرحلة يُعاد فيها صياغة المنطقة.

وبين هذا الرأي وذاك، أتت الزيارة "التاريخية" لبابا الفاتيكان بما تحمله من "رسالة دعم وأمل" لهذا البلد الصغير جغرافيًا، الذي احتشد أهله، رغم الطقس العاصف، على طول الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا. من جهته، توجَّه البابا لاوون إلى اللبنانيين برسالة واضحة حثهم فيها على البقاء والصمود رغمًا عن الأزمات التي تعصف بالبلد، حيث قال "هناك لحظات يكون فيها الهروب أسهل، أو ببساطة، يكون الذهاب إلى مكان آخر أفضل. يتطلب البقاء أو العودة إلى الوطن شجاعة وبصيرة"، مضيفًا "أنتم شعب لا يستسلم، بل يقف أمام الصعاب ويعرف دائمًا أن يُولد من جديد بشجاعة. صمودكم هو علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها لفاعلي السلام الحقيقيين". أما رئيس الجمهورية جوزاف عون فقد شدّد على أن "لبنان تأسس من أجل الحرية لا من أجل دين أو طائفة أو جماعة"، مشددًا على الحفاظ على هذا النموذج لأنه "إذا زالَ المسيحي في لبنان، فسوف تسقط معادلة الوطن، وتسقط عدالتُها. وإذا سقطَ المسلمُ في لبنان، فسوف تختل معادلة الوطن، ويختلّ اعتدالها". كما توجه الرئيس اللبناني مباشرة إلى بابا الفاتيكان قائلًا له "صاحب القداسة، أبلغوا العالم عنا، بأننا لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم. بل سنظل هنا، نستنشق الحرية، ونخترع الفرح ونحترف المحبة".

واختزلت الدعوات لـ "شجاعة الصمود" و"التمسك بالأرض" الكثير من العبر التي يحملها البابا الى لبنان، الذي حط قادمًا من تركيا، في وقت دعا خلال مؤتمر صحفي عقده على متن الطائرة التي أقلته إلى لبنان، إلى ضرورة حل الدولتين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. ولكن "ثقافة السلام" وخيار التفاوض الذي طرحه الرئيس عون مرارًا وتكرارًا لا يلقى أذانًا صاغية في تل أبيب التي اتهمت أمس، الأحد، القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) بتسريب معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى "حزب الله"، بحسب ما ذكره مسؤول عسكري رفيع، والذي إدعى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح الحزب، مشيرًا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي. وتتزامن هذه الاتهامات مع ما كشفته القناة الـ13 الإسرائيلية، في وقت سابق، ومفاده أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد "حزب الله" وأن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد الحزب وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.

هذا وتتوالى الضغوط على لبنان من كل حدب وصوب بينما يعول الساسة على الجهود الدبلوماسية من أجل نزع فتيل التوتر والحدّ من الانتهاكات الاسرائيلية، التي تخرق اتفاق وقف النار، فيما تريد تل أبيب أن يكون لها الكلمة الفصل. فما يجري في لبنان يترافق مع التطورات "الخطيرة" على الساحة السورية بعد معركة "بيت جن" بريف دمشق وما خلّفته من ضحايا وجرحى، في توقيت له دلالاته ورمزيته، خاصة بعد تأكيد اسرائيل رفضها التنازل عن الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق، أي رفضها لمطالب الإدارة السورية الحالية، بما يُعقد فرص التوصل إلى اتفاق أمني ما كان يجري الترتيب له برعاية أميركية عبر المبعوث توم برّاك. وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا لخفض منسوب التوتر بين إسرائيل وسوريا، بعد الحادثة الأخيرة في بيت جن ونقلت رسالة إلى تل أبيب طالبتها فيها بتهدئة الأجواء، فيما تدرس واشنطن إرسال مبعوثين، الأسبوع المقبل، من بينهم مورغان أورتاغوس، لدعم الاستقرار الإقليمي.

من جهته، بدا الرئيس السوري أحمد الشرع واضحًا في سرد الأحداث التي أعقبت "التحرير"، إذ قال إن "تل أبيب كانت من بين الدول الأكثر قلقًا من استعادة الدولة السورية لسيادتها، وأن ما قامت به من خطوات "متقدمة" جاء نتيجة اعتقاد خاطئ بإمكانية حماية "واقع ما" داخل سوريا". وبينما شدّد على أن الوضع "ليس بسيطًا ولا سهلًا" كما يتخيله البعض، أكد أن سوريا "ليست دولة ضعيفة وهي تخوض مرحلة إعادة بناء تستند إلى تحالفات إقليمية بدأت تتشكل من جديد". وكشف الرئيس السوري أن المفاوضات السابقة بين دمشق وتل أبيب مرّت بمراحل مختلفة، مبينًا أن الجانب الإسرائيلي كان يتخذ "إجراءات تخريبية" كلما اقتربت جولة المباحثات من نهايتها، ولكن "الأمل ما يزال قائماً" بإمكانية الوصول إلى نتيجة جيدة. وتأتي هذه الكلمات لتنفيس الاحتقان الشعبي بعدما تمادت اسرائيل في خروقاتها وتوغلاتها كما تدخلاتها السياسية في الشؤون الداخلية من خلال تأليب الدروز ودعمهم.

الإعتداءات الاسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري كما في جنوب لبنان يقابلها الاتفاق الهشّ في قطاع غزة، والذي يجهد الوسطاء من أجل عدم سقوطه نتيجة التعنت الاسرائيلي والصعوبات التي تواجه البدء في مباحثات المرحلة الثانية وفق الخطة الأميركية المُتفق عليها. وضمن هذا الإطار، أكدت تركيا وإيران، الأحد، ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعتا المجتمع الدولي، إلى ضرورة إنهاء العدوان المستمر في الضفة الغربية والقدس فورًا، وذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية هاكان فيدان إلى طهران واللقاء الذي جمعه بنظيره عباس عراقجي في لقاء يثير المزيد من المخاوف الاسرائيلية التي ترتاب من نفوذ أنقرة المتضاعف. إلى ذلك، يبدو أن "مخاض" تشكيل القوة الدولية لتأمين غزة، والتي كان من المقرر تشكيلها بموجب الخطة الأميركية وقرار صدر عن مجلس الأمن الدولي، تواجه صعوبات حقيقية وسط تقارير تؤكد تراجع العديد من الدول بسبب الغموض في آليات نزع سلاح "حماس" والتأخير في تنفيذ البنود المركزية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال إنه قتل أكثر من 40 مسلحًا خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقًا في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة. ووفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن من بين المقاتلين الذين قضوا نحبهم قائد "كتيبة شرق رفح" التابعة لحركة "حماس" ونائبه. ولاحقاً أكدت مصادر في الحركة استشهاد عبد الله حمد، نجل القيادي في "حماس" وعضو وفدها المفاوض غازي حمد. ودأبت الحركة الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية على ايجاد حل لمسألة المقاتلين العالقين ضمن ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" ولكن جميعها باءت بالفشل ما يعني ترك هؤلاء لمصيرهم بين القتل والاعتقال. من جهة أخرى، حذّرت بلديات قطاع غزة من انهيار وشيك في الخدمات الأساسية بسبب التدهور المتسارع في أزمة الوقود، بعد منع إسرائيل إدخال السولار بالكميات اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع.

وتخرق اسرائيل الاتفاق المبرم بشتى الطرق والوسائل، فهي لم تلتزم بإدخال كميات المساعدات التي تم الاتفاق عليها ولا تزال تبقي معبر رفح مغلقًا وتتحكم بالمعابر من أجل زيادة معاناة السكان الذين يعانون وجع الفقد وغياب أدنى مقومات الحياة. في وقت تمرّ الضفة الغربية في منعطف شديد الخطورة مع مواصلة قوات الاحتلال عملياتها، حيث كثفت هجماتها في مناطق مختلفة ما أدى إلى وقوع مواجهات، وتحديدًا في مخيم جنين، بعد سلسلة من الاقتحامات والمداهمات وعمليات الهدم المتسارعة لمنازل المواطنين بحجج واهية ما يزيد من مخاطر التهجير. وبات من المعلوم أن غياب الاجراءات الحسابية الرادعة يجعل اسرائيل "تتفنن" في إجرامها ووحشيتها والدليل الأبرز هو قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بترقية قائد وحدة المستعربين في "حرس الحدود" الشرطية إلى رتبة عقيد، بعد إقدام عناصر من وحدته على إعدام الفلسطينيَّين في مدينة جنين بدم بارد رغم استسلامهما.

أما على المقلب الأخر، فقد برزت مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب العفو رسميًا من الرئيس إسحاق هرتسوغ، بعد نحو 5 سنوات على بدء محاكمته بتهم تتعلق بالفساد والرشاوى. وأتى ذلك بعد الرسالة التي تحمل المطلب عينه والتي توجه بها الرئيس ترامب، في وقت سابق، وذلك في محاولة لتبييض صفحة نتنياهو الذي ينوي خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والمتوقعة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026. من جانبها، طالبت قوى المعارضة الرئيس هرتسوغ برفض أي عفو ما لم يعترف الأخير (نتنياهو) بذنبه وينسحب بالكامل من الحياة السياسية. ويتضمن طلب نتنياهو وثيقتين: رسالة مفصلة من محامي الأخير، وأخرى موقعة منه شخصيا، وتؤكد - دون اعتراف صريح بالذنب - أن المصلحة الوطنية تستوجب إنهاء المحاكمة، التي يقول إنها "تمزق المجتمع الإسرائيلي" وتمنعه من إدارة شؤون الدولة في ظل التهديدات الأمنية والسياسية.

دوليًا، خيم التصعيد الأميركي ضد فنزويلا على الساحة الدولية خاصة بعدما أكد ترامب بأنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس نيكولاس مادورو، لكن دون الخوض في التفاصيل. في الأثتاء، قالت "رويترز" إن الخيارات التي تدرسها واشنطن تشمل "محاولة الإطاحة بمادورو" وإن الجيش الأميركي يستعد لمرحلة جديدة من العمليات بعد حشد عسكري ضخم في الكاريبي، ونحو 3 أشهر من الضربات على قوارب يشتبه بأنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا. ويترافق ذلك وسط محاولات، على المقلب الأخر، تخوضها واشنطن لوضع حدّ للنزاع الروسي – الأوكراني وسط ارتفاع مؤشرات التفاؤل ولكن دون التوصل إلى اتفاق عملي بعد. وكان مسؤولون أميركيون وأوكرانيون عقدوا، أمس الأحد، مباحثات وُصفت بـ"البناءة" حيث أبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تفاؤلًا حيال إحراز تقدم رغم التحديات.

ما يجري محليًا واقليميًا كان محط اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم، وهنا موجزٌ حول أبرز ما ورد فيها من تحليلات وقراءات:

كتبت صحيفة "الخليج" الإماراتية "خلافًا لما تعهد به الرئيس ترامب بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل لإنجاح خطته للسلام، فإن ما يجري على أرض الواقع، هو عملية ضم فعلية ممنهجة ومنسقة تنفذها السلطة السياسية من دون إعلان رسمي عبر كل أدواتها المتاحة من جيش ومستوطنين وأوامر عسكرية وقضائية"، معتبرة أن "الجهة الوحيدة القادرة على لجم إسرائيل هي الولايات المتحدة، وهي لا تفعل ذلك، لأسباب كثيرة، منها أن واشنطن لا توظف عوامل الضغط على إسرائيل إلا لانتزاع تنازلات لصالحها بالمقابل، تماماً كما تفعل في قطاع غزة عندما تبرر الخروقات الإسرائيلية وتحمّل الفلسطينيين مسؤولية قتل أنفسهم، وتدافع في نفس الوقت عن ثبات "خطة غزة" وصمود وقف إطلاق النار".

بدورها، شددت صحيفة "الرياض" السعودية على أنه "إذا كانت إسرائيل ترغب في أن يتم قبولها في الشرق الأوسط وتحقق وصولها إلى هذه المكانة في المنطقة فإن عليها الإدراك أن التضحية بالشعب الفلسطيني أو حتى التفكير بالتخلص منه لن تتحقق، فشواهد التاريخ تؤكد ذلك". وقالت "إذا كانت أميركا تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط فيمكنها الضغط على إسرائيل بقبول دولة فلسطينية مستقلة (...) فأميركا تدرك أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل هو الضمان الوحيد لتغيير ديناميكيات الشرق الأوسط على جميع المستويات سواء الجيوسياسية؛ حيث ستجد إسرائيل مكانتها الدائمة في الشرق الأوسط، أما المستوى الاقتصادي فستجد إسرائيل المساحة المناسبة للتبادل الاقتصادي، أما جغرافيًا فستكون إسرائيل دولة من الشرق الأوسط".

أما صحيفة "الأهرام" المصرية، فرأت أن "حماس" و"في ضوء قبولها خطة الرئيس ترامب، تواجه لحظة تاريخية مُحملة بالقرارات الكبرى تتعلق بمصيرها والتي يجب اتخاذها، ولعل أهمها كيف ستتخلى عن السلاح"، موضحة أنه "كلما تأخر بدء تطبيق المرحلة الثانية، رسخت إسرائيل احتلالها القطاع وتنصلت من أي التزامات وفقًا لخطة ترامب، وهنا تبدو حماس مُحملة بمسؤولية رئيسية فى وأد الذرائع الإسرائيلية، عبر التجاوب المرّن مع أفكار قابلة للتطبيق، من قبيل تسليم السلاح الثقيل على النحو المشار إليه وفق برنامج متدرج لجهة عربية تتولى الحفاظ عليه إلى حين عودة السلطة الوطنية لإدارة القطاع، وأن تفكر جديا في التحول إلى حزب سياسي فلسطيني، يقبل بعضوية "منظمة التحرير الفلسطينية"، ويسهم بقوة في عملية إصلاح شاملة بما في ذلك المشاركة بالانتخابات حال تنظيمها بعد الانسحاب الإسرائيلى من القطاع"، بحسب رأيها.

في إطار أخر، أكدت صحيفة "الثورة" السورية أن ما جرى في بيت جن بريف دمشق من اعتداءات اسرائيلية "لا يُعبِّر ما سبق عن حادثة منفردة بقدر ما يكشف عن نمط تصعيدي ممنهج يُسرِّع من تآكل المعايير القانونية الدولية". وأضافت "إنَّ القتل والقصف الإسرائيلي اللذين يهدفان إلى فرض ترتيبات سلام قسرية على سوريا يفرضان، بحكم القانون والأخلاق، بناء موقف عربي ودولي متماسك ومتضامن مع سوريا، يرفض تطبيع هذا النمط من الانتهاكات ويطالب بمساءلة جدية وغير انتقائية عن الجرائم المرتكبة".

(رصد "عروبة 22")
?

برأيك، ما هو العامل الأكثر تأثيرًا في تردي الواقع العربي؟





الإجابة على السؤال

يتم التصفح الآن