تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، حيث شددت صحيفة "الراية" القطرية على أن جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد تحت حماية الشّرطة "يجب ألا تمر مرور الكرام، ولن نرضى أن تسقط بالتقادم، بل يجب أن تكون دافعًا للمُجتمع الدولي لتجريم الإسلاموفوبيا أسوة بمعاداة السامية". بينما أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن "المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهدًا في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سدًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبدًا أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل".

من ناحية أخرى، لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة "لا تبخل بأي جهد في سبيل تأكيد التضامن العربي وتعزيز العمل المشترك، سواء على الصعيد الثنائي أو الجماعي، من أجل مواجهة التحديات الراهنة"، مشيرةً إلى "الاهتمام الكبير" الذي توليه مصر الآن بتطوير العلاقات مع الجزائر "على قاعدة التضامن الراسخ" بين البلدين.

أما صحيفة "الخليج" الإماراتية فتطرقت إلى أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، معتبرة أنها جزء من أزمة عامة، مثلها مثل الأزمات الاقتصادية والمالية والفساد التي تنخر مختلف مؤسسات الدولة، أو تلك المتعلقة بنهب المال العام والسطو على أموال المودعين في المصارف، لافتة إلى أنها "أزمة بنيوية ممتدة وعصية على العلاج في ظل منظومة سياسية وطائفية تمسك بكل مفاصل الدولة والدستور، وبات من الصعب في ظل الوضع الحالي اقتلاعها أو التخفيف من وطأتها".

من جهة ثانية، أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أن الإمارات تتقدم سريعاً في تحقيق مستهدفاتها لخفض الانبعاثات الكربونية، في إطار التزامها الوطني برفع سقف طموحات العمل المناخي، وسعيها لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وضمن تحركاتها لحشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ، من خلال استضافة قمة "كوب 28" الهادفة إلى التعاون واحتواء الجميع لتحقيق تطور جوهري ونقلة نوعية في العمل المناخي.

في المقابل، أوضحت صحيفة "الجريدة" الكويتية أنه رغم أنه لم يمضِ على مجلس الأمة أكثر من ثلاثة أسابيع من جلسته الافتتاحية، فإنّ أسهم المجلس بدأت تخرج بتعجّل ومن دون حصافة لتصوّب للحكومة ووزرائها، بإثارة قضايا متعددة دون أولوية وبلا تنسيق أو تركيز متّزن، بل وتدفع باستخدام أدواته السياسية بشكل متعجل وبسباق محموم بين الأعضاء بموضوعات مكررة ومتشعبة، من دون أن تكون لها منطقية أو معقولية. بينما لفتت صحيفة "الأنباء" إلى أن "كل مقومات الإنجاز البرلماني والحكومي متوافرة، ولم يتبق إلا اتباع النوايا الطيبة بالافعال، فهناك قوانين اصلاح سياسي واقتصادي ملحة لا يمكن تجاوزها".

(رصد عروبة22)

يتم التصفح الآن