ركّزت معظم الصحف العربية، الصادرة اليوم، على مؤتمر قمة دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة، حيث أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنّ من أهم مقومات النجاح لمؤتمر القمة أنه يحظى بتأييد من الأطراف السودانية بمختلف توجهاتها، فرحّبت به الأحزاب الفاعلة، ورأت فيه مبادرة تبعث على الأمل في حل توافقي، يحظى بتأييد واسع، لا سيما وأنّ مصر بثقلها الإقليمي والدولي يمكن أن تفتح أبواب الأمل في عودة الهدوء والاستقرار إلى السودان، بخاصة مع حرصها على إشراك دول الجوار في التوصل إلى خريطة الطريق نحو السلام.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن البحث عن حلول للأزمة في السودان لن يكون إلا بأيدي السودانيين أنفسهم، لكن عليهم أن يدركوا أنه بدون الالتفات إلى مصالح بلادهم، فإن الصراع سيمتد ليطال حاضر ومستقبل أجيال قادمة، لذا يجب على طرفي الصراع الإنصات إلى "صوت العقل" والتجاوب مع المبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء القتال، والعودة إلى مسار يستطيع من خلاله كافة أبناء السودان المشاركة في صنع مستقبلهم وحدهم.
أما على مستوى الحرب في اليمن، فلفتت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أنه في الوقت الذي مدّد فيه مجلس الأمن الدولي عمل بعثة المراقبة الدولية في الحديدة لعام جديد، وانتقد الحرب الاقتصادية والانتهاكات الحوثية ضد المدنيين في جلسته، (الإثنين) الماضي، صعَّدت مليشيا الانقلاب من انتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، فضلًا عن استفزازاتها للقوات الحكومية في مختلف الجبهات.
بينما أشار ماجد فضائل عضو لجنة التفاوض لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في الحكومة اليمنية، في حديث لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إلى أن "الحوثي" يماطل في عقد جولة مفاوضات لتبادل الأسرى، موضحًا أنه كان من المفترض عقد جولة مفاوضات جديدة بعد عيد الأضحى مباشرة، إلا أنّ هذا الأمر لم يحدث في انتظار تحديد موعد جديد خلال الفترة المقبلة.
وفي ما خصّ الصراع المتجدّد حول حقل الدرة، اعتبرت صحيفة "الراي" الكويتية أنّ الردّ الكويتي، على كلام إيران عن وجود حق لها في الحقل بنسبة 40 في المئة، "يجب أن يكون بأنّ لنا حقًا في حقل سروش بنسبة 50 في المئة، عند اعتماد القواعد القانونية الدولية لخط المنتصف والذي يبدأ قياسه من أدنى انحسار الماء عن الشاطئ المقابل مع إعطاء أثر للجُزر الموجودة كجزيرة فيلكا وتوابعها، إضافةً إلى جُزر كبّر وقاروه وأم المرادم".
على صعيد منفصل، لفتت صحيفة "الراية" القطرية إلى أنّ الحكومة تعمل على توطين الوظائف واستقطاب أفضل المواهب، وذلك من خلال توسعة منصة "كوادر" وبرنامج المنح الحكومية، إيمانًا منها بدور الشباب الحيوي في تحقيق التنمية المُستدامة كونهم المُحرّك الأساسي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تُعد التنمية البشرية واحدة من أهم ركائزها.
(رصد عروبة22)