استمرّ التركيز في صدارة اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، على استمرار السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، بحيث أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أن إصرار بعض الجهات المتطرفة في الغرب على تكرار إحراق المصحف الشريف، والإساءة للمقدسات والرموز الدينية، واستفزاز مشاعر المسلمين في كل مكان، بدعم واضح وصريح من بعض الحكومات الغربية، تحت ستار "حرية التعبير"، يعكس المعايير المزدوجة للغرب في التعامل مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
من جانبها، رأت صحيفة "الوطن" البحرينية أنّ هذه الإساءات لا يجب أن تُقابَل بمجرد إعلان استنكار، بل لا بدّ من إيقاف الدول التي تدعم هذه الإساءات عند حدّها عبر "مواقف وإجراءات". وأضافت: "تخيّلوا لو أنّ كل العالم الإسلامي توحّد على هذا الموقف، حينها لن يبكي ويخاف مَن أهان القرآن، بل إنّ أنظمة ومسؤولين سيدركون حجم الكارثة التي أوقعوا أنفسهم وبلدانهم فيها عبر إباحتهم الإساءة للإسلام والمسلمين".
كذلك شددت صحيفة "الوطن" القطرية، على وجوب إيقاف مثل هذه الأفعال والتصرفات العنصرية المشينة التي لا معنى لها سوى إثارة الكراهية، لافتةً إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي ليصار إلى تجريمها باعتبارها من مهدّدات الأمن والسلم، وهذا يتطلب حشد الجهود للتصدي لهذه التصرفات وعدم السماح بها.
اقتصاديًا، أضاءت صحيفة "الرياض" على ما حقّقه الاقتصاد الوطني للمملكة العربية السعودية على مدى السنوات السبع الماضية، من "إنجازات كبيرة وملحوظة أقرّت بها المنظمات الدولية التي رأت أنّ المملكة تحقق كلّ ما وعدت به في رؤية 2030"، مؤكدةً عزم القيادة السعودية على "إعادة صياغة التاريخ الاقتصادي للبلاد، على أسس راسخة وثوابت علمية".
(رصد "عروبة 22")