واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم، الإضاءة على موجة الغضب والاحتجاجات في العالم الاسلامي جراء تكرار الممارسات المستنكرة لحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد لم تهدأ، حتى أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، الجمعة، على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، لتؤكد، حسبما أشارت صحيفة "الشرق" القطرية، الطابع الممنهج للتصعيد الخطير لحملات الكراهية ضد الإسلام و"الإسلاموفوبيا"، التي تستهدف التحريض ضد الاسلام والمسلمين.

كذلك اعتبرت صحيفة "الرياض" السعودية أنّ خطاب الكراهية الدينية يؤصل زعزعة الاستقرار الاجتماعي ويهدد القيم الإنسانية والسلام الإنساني، من خلال القيام بأفعال متطرفة للتحريض على الكراهية عبر منصات تؤجج التعصب الأعمى، ومن خلال جماعات متطرفة تتنامى في سياق يعدّونه مجالًا لتعميم أهداف خاصة، وتم تصميم هذه الأعمال لتعظيم الاستفزاز، وتحريضًا على الكراهية الدينية والتمييز، ومحاولةً لإشعاع العنف.

على صعيد آخر، وبينما تطرقت صحيفة "الراية" القطرية إلى العلاقات التي تربط الدوحة بطهران والتي أشارت إلى أنها "اتسمت على الدوام بالديناميكية لأنّها تنطلق في الأساس من روابط حسن الجوار والمصالح المشتركة"، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية في المقابل عن مصدر قضائي في العاصمة صنعاء أنّ الحوثيين قاموا بمراجعة كافة الأحكام القضائية لفترات زمنية محددة، ونقض البعض منها وإحالتها لما يسمى هيئة التفتيش القضائي، مبينًا أنّ هذا الإجراء الحوثي يأتي لعدة اعتبارات يخطط لها الحوثيون في مقدمتها الانتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين، وكذلك إثارة الفوضى وزرع الفتن وإشغال الناس.

وفي الشأن السوري، كشفت صحيفة "الوطن" السورية أن اجتماع لجنة الاتصال العربية الأول، التي أقرتها جامعة الدول العربية بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمّان التشاوري، سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة في السادس عشر من الشهر المقبل. وتوازيًا جدد النظام السوري الهجوم على أنقرة مشيرًا عبر صحيفة "البعث" إلى أنّ "النظام التركي لم يعُد يوارب في حربه على الدولة السورية وشعبها، بل هو يعلنها اليوم حربًا لقتل ملايين السوريين بقطع المياه عن أهالي الحسكة، ومنع تدفّق حصة سورية من نهر الفرات".

أما في ما يتصل بملف التغيّر المناخي، فعلّقت صحيفة "الخليج" الإماراتية الكثير من الأمل على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28" في إمارة دبي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وأوضحت أنه "نظرًا لحجم الملفات المطروحة على الطاولة، فإنّ القمة المرتقبة شديدة الأهمية، وعليها رهانات كبيرة في تحقيق اختراقات جوهرية".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن