تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه "إذا صحّت التقارير التي تتحدث عن مخطط جهنمي لتقسيم السودان، وفي الأغلب هي صحيحة، فإن المعارك لن تتوقف؛ بل قد تتسع لتشمل أقاليم أخرى، خصوصًا مع وجود العديد من الجيوش المحلية في أكثر من إقليم على أهبة الاستعداد لدخول معمعة الحرب؛ وذلك مع إصرار على مواصلة القتال، وإفشال كل الجهود لوقفه".
في المقابل، رأت صحيفة "الوطن" القطرية أن جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف، وآخرها أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، تعكس تزايد خطاب الكراهية والعنصرية ضد مسلمي أوروبا، والمسلمين عمومًا، الأمر الذي يهدد التعايش في هذه المجتمعات، ما لم تتدخل الحكومات الأوروبية لمواجهة هذه الظاهرة، عبر تجريم الإساءة للأديان.
بينما شددت صحيفة "الوطن" البحرينية على أنّ هذه الدول عليها أن تُدرك أن استفزاز مشاعر المسلمين، الذين يشكّلون ربع سكان الأرض تقريبًا، عمل قد تكون له عواقب وخيمة، فردود الأفعال ربما تتشابه بالنسبة للدول والحكومات المسلمة، ولكنها غير كذلك بالنسبة لبعض الأفراد والمنظمات، المصنفين لدى بعض الدول الإسلامية في قوائمها الإرهابية، والتي تستغل الدين في تنفيذ أعمال مرفوضة.
في الشأن اليمني، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر حقوقي في العاصمة صنعاء معلومات عن "سيطرة العصابات الحوثية الإرهابية على كل مفاصل وزارة حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها، وتفريغها بشكل كامل من غير المنتمين للحوثيين". بينما تحدثت صحيفة "عكاظ" عن أنه "فيما تتحدث مصادر عن خلافات كبيرة بين زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي والقيادي عبدالله عيضة الرزامي، الذي يعد من كبار مؤسسي المليشيا، شهدت صنعاء أمس، انتشارًا مسلحًا غير مسبوق".
أما في الشأن السوري، فأفادت صحيفة "الوطن" السورية بأنّ "منطقة شرق الفرات تتجه لتكون ساحة لاستعراض موازين القوى، حيث يحشد الاحتلال الأميركي وسط تصعيد مستمر، لن يصل لمستوى المواجهة الشاملة لكونها في غير مصلحته".
اقتصاديًا، رأت صحيفة "الرياض" السعودية أن صندوق الاستثمارات العامة "يواصل أداءه المميز، في مهمة تعزيز الدخل القومي للمملكة، باعتباره المحرك الفاعل خلف تنوع الاقتصاد الوطني، ويعتمد الصندوق في أداء مهمته على تطوير قطاعات استراتيجية محددة، وتنمية وتعظيم أثر استثمارات ذات جدوى عالية عبر ضخ أمواله في تأسيس شراكات اقتصادية وطيدة، تسهم في تعميق أثر ودور المملكة في المشهدين الإقليمي والعالمي".
(رصد "عروبة 22")