تنوعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أن إسرائيل دخلت نفقًا طويلًا من الصراع والانقسام الأفقي والعمودي، وسط تظاهرات صاخبة غير مسبوقة، شارك فيها الآلاف في تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى، بعد مصادقة الكنيست على القسم الأول من "التعديلات القضائية"، معتبرةً أن ما تشهده إسرائيل "مجرد بداية لأزمة قد تطول وتزداد خطرًا".

بينما لفتت صحيفة "الوطن" البحرينية إلى أنه "تحت ستار حرية التعبير والتجمع المزعومة ودون الاهتمام بمشاعر أكثر من ملياري مسلم، يواصل المجرمون السفهاء حرق المصحف الشريف فيما يلتزم العالم الآخر الصمت من هذه التصرفات الفجة البغيضة الاستفزازية"، معتبرة أنه "لو أن أحد المسلمين أقدم على حرق الإنجيل لأعلنت الحرب على الإسلام والمسلمين، وفي المقابل يلتزم العالم المتحضر الصمت ولا ينبس ببنت شفاه تجاه هذه التصرفات المسيئة".

في الشأن اليمني، لفتت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أنه في عنصرية رجعية وتعد ينتهك كل القوانين، يكافئ الحوثيون السجناء المجرمين السابقين، حيث كشف مصدر في العاصمة صنعاء بدء الحوثيين في عمليات رصد وتدوين كافة عناصرهم المحبوسين بجرائم خطرة في سجون النظام السابق قبل سيطرتهم على العاصمة صنعاء، من خلال عدة إجراءات، لمحاولة تبرئتهم من جرائمهم، ومن أجل تعويضهم بالمكافآت المجزية والكبيرة نظير مواقفهم.

في المقابل، لفتت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أن خبراء ومحللين سياسيين يجمعون على أن زيارات الرئيس تبون إلى 3 عواصم كبرى في ظرف 8 أيام ولقاء زعماء أقطاب سياسية واقتصادية كرؤساء الصين وتركيا وروسيا، وفتح مشاورات حول مختلف الملفات مع الرئيس الروسي، يوحي بالعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية التي أخذت هذه المرة طابعي "الابتكار" و"الاستباق" بدل الاكتفاء بردود الأفعال مثل ما كانت عليه في السابق.

أما صحيفة "الرياض" السعودية فأوضحت أن آخر آيات الازدواجية الغربية الموقف العجيب من مشروع النهضة الرياضية السعودية، الذي أثار ردود فعل حاقدة، للتقليل منه أو التحذير من تداعياته، الموقف الذي كشف تهافت القيم الغربية، وتباين معاييرها، ولعل موقف المسؤول الرياضي الأوروبي الذي انتقد المقاربة الرياضية السعودية والصينية، وتجاهل نظيرتهما الأميركية رغم تشابه الحالات تمامًا، ليفضح حالة الانحياز والفوقية التي تغشى النظرة الغربية للعالم.

بينما رأت صحيفة "البعث" السورية أن الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم أعضاء من مجلس الشعب واللجنة الاقتصادية، مهمتها إعداد حزمة "متكاملة" من المقترحات العملية والفاعلة للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي والمالي والنقدي، وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف، وتحسين الأوضاع المعيشية، لا يعني إلا أمراً واحداً، وهو أن الحكومة تواجه تحديات صعبة لا بد من الإقرار بها، وأنّ الإتيان بحكومة جديدة يجب أن يكون مسبوقاً بسؤال كبير: ما الذي تستطيع أية حكومة متوقعة أن تقوم به؟

بدورها، أضاءت صحيفة "الأهرام" المصرية على "ذكرى يوم 26 يوليو 2013، الذي تمر عليه اليوم عشر سنوات"، لتجدّد التأكيد على "وحدة المصريين وتماسكهم وتوحّدهم خلف وطنهم"، مقابل ما وصفتها بـ"مخططات أهل الشر التي لا تتوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات والإحباط، والتشكيك في مصر".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن