تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، حيث اعتبرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أنّ المشهد الإنساني الصعب في السودان، من انعدام للأمن الغذائي، وتردّي الخدمات الطبية، وتهجير الملايين من مساكنهم، يستوجب تكثيف الجهود الدبلوماسية، وتنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية بشكل وثيق، من أجل الوصول إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حلّ سلمي للأزمة، والعودة إلى المسار السياسي والحوار الذي يكفل إنهاء الأزمة السودانية بجميع أبعادها.

بينما لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنه لم يعد مقبولًا السكوت عما يجري في السودان، وأنه بات من الضروري "سرعة التحرك من جانب المجتمع الدولي، ومن المنطقي أنّ الافارقة هم المطالبون أكثر من غيرهم بهذا التحرك، وبديهي أنّ مصر بالتحديد هي أكثر الافارقة إحساسًا واهتمامًا بأشقائها السودانيين بسبب علاقات الأخوة، وبسبب مقتضيات الأمن القومي المصري المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي للسودان".

من جانبها، أفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأنّ اللجنة التنفيذية المشتركة بين الكويت والسعودية لمشروع حقل الدرة عقدت اجتماعًا استعرض آخر المستجدات في شأن الحقل، و"تم الاتفاق على الاستمرار في خطة العمل المتفق عليها وفقًا للجدول الزمني المحدد".

وفي سياق منفصل، تطرقت صحيفة "الأيام" البحرينية إلى إرسال الإدارة الأميركية لأكثر من ثلاثة آلاف بحار أميركي إلى منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا مياه الخليج العربي، معتبرةً أن "التواجد العسكري الأميركي يشوبه شيء من الغموض، فهل المستهدف إيران، أم لتأمين الملاحة الدولية، أم أنّ هناك جماعات إرهابية يجب تحجيمها والقضاء عليها؟ ولكن الأيام ستكشف المستور".

أما على مقلب النظام السوري، فرأت صحيفة "الوطن" السورية أنّ "الولايات المتحدة تستغل الملف السوري لإبقاء حالة التوتر قائمة في المنطقة لأسباب مختلفة، إذ سعت من خلال تعطيل التوصّل لصيغة توافقية في مجلس الأمن حول إدخال المساعدات الإنسانية، وممارسة الضغوط على سوريا من خلال المبادرة العربية وزيادة الحصار الاقتصادي عليها، وعودة سياسة تطويق إغراء تركيا بالوعود والانفتاح الاقتصادي، إلى جانب حصول تحركات عسكرية مريبة في الجغرافيا الممتدة من التنف إلى غرب مدينة إدلب مرورًا بشرق الفرات".

في الشأن اليمني، أشارت صحيفة "الوطن" السعودية أنه "بنتيجة لمساومة ميليشيا الحوثي المستميتة للسجناء على إطلاق سراحهم مقابل عملهم في صفوف الحوثيين وتنفيذ ما يُطلب منهم، مع منحهم الحصانة الدائمة وانعدام إمكانية السماح لهم بالرفض، كشف مصدر في العاصمة صنعاء أنّ الحوثيين أطلقوا سراح 114 سجينًا من الذين كانوا محبوسين في قضايا كبيرة من قبل عام 2009، من عهد النظام السابق، والبعض منهم محكوم بالإعدام".

على مستوى العلاقات الجزائرية المغربية المتوتّرة، تطرقت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى زيارة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف إلى واشنطن، معتبرةً أنه "يصعب على النظام المغربي، وهو يرى كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يستقبلون وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في دهاليز بلاد العم سام، لأنّ المسؤولين في المملكة، كانوا يأملون تضرر العلاقات الجزائرية – الأميركية".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن