تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث تحدثت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن أنّ الصفقة الجزئية التي توصّلت إليها إيران والولايات المتحدة حول تبادل السجناء وتجميد رفع تخصيب اليورانيوم، يبدو أنّ من الممكن أن تنقذ إيران من حرب مدمرة كانت تتوقعها في أيلول المقبل. ولفتت إلى أن إيران كانت، قبل نحو 10 أيام من التوصّل إلى هذه الصفقة، حصلت على معلومات استخبارية بأنّ هناك استعدادات أميركية وإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية إلى منشآتها النووية، وهو ما دفعها على ما يبدو إلى تقديم تنازلات وقبول الصفقة.
من جهة ثانية، أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أن "عصابات الحوثي الإرهابية قلّدت عددًا من المجرمين رتبًا عسكرية كبيرة كمكافأة على ما أسموه "جهود رجال المسيرة"، حيث "مارسوا عمليات القتل ضد بعض المشايخ والضباط والصحفيين والوجهاء في اليمن". وكشف مصدر في العاصمة صنعاء أنّ "هذه الرتب العسكرية، التي يقدّمها الحوثيون كهبات وهدايا، تكون لأشخاص لا يحملون مؤهلًا دراسيًا أو خبرات عسكرية".
في المقلب السوري، عمدت أوساط النظام، بعد التصعيد التي كانت قد بادرت إليه وسائل إعلامه، إلى نقل أجواء مختلفة، حيث تحدثت صحيفة "الوطن" السورية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة، أنّ هناك "أجواء ايجابية" تسبق اجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرّتها الجامعة العربية بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمان التشاوري.
في الشأن الفلسطيني، اعتبرت صحيفة "الشرق" القطرية أنّ تواطؤ حكومة الاحتلال مع المستوطنين وتغاضيها عن إرهابهم وجرائمهم المتواصلة والتي يتسع نطاقها كل يوم، ليس مستغربًا كون أنّ عددًا من الوزراء في هذه الحكومة المتطرفة هم من مؤسسي وقادة تنظيمات المستوطنين الإرهابية، وهم يعملون بشكل حثيث على تفجير ساحة الصراع.
من جانبها، لفتت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنّ الإمارات تؤمن بقضية الأمن الغذائي محليًا، وهو ما تعكسه استراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي بأن تكون الدولة الأفضل عالميًا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، كما تؤمن وتلتزم بدورها الإنساني في دعم قضية الأمن الغذائي محليًا وعالميًا، ولذا لا تقف مكتوفة الأيدي في الأزمات الإنسانية والغذائية التي تطال العالم من حولها.
من ناحية أخرى، اتهمت صحيفة "الشروق" الجزائرية المملكة المغربية بأنها "تعمل جاهدة من أجل القفز على قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بعدم تجديد اتفاق الصيد البحري، المنتهي منذ ما يقارب الشهر (17 جويلية الأخير)، وذلك بجرّ بعض الدول الأوروبية للوقوع في المحظور من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية، وقد اختارت إسبانيا لهذا العمل غير القانوني".
(رصد "عروبة 22")