تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث كشفت مصادر صحيفة "الشرق الأوسط" أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان سيقوم بزيارة إلى الرياض نهاية الأسبوع الحالي، تستغرق يومًا واحدًا، يُجري خلالها مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بعد أن كان عبد اللهيان قد أكد، في تصريحات أمس، أن الأيام المقبلة ستشهد تبادل سفراء بين البلدين.
بينما لفتت صحيفة "الوطن" البحرينية إلى أنّ النظام الإيراني لم يُخفِ تخوّفه من اشتعال الانتفاضة الشعبية الإيرانية مع تجدّد ذكراها التي توافق الشهر المقبل، معتبرةً أنّ "الواقع يؤكد أنّ النظام الإيراني أصبح يقدّم تنازلات غير معهودة منه".
أما في مستجدات الملف اليمني، فأشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أنّ "ميليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتفِ بحرق المصاحف وكُتُب الحديث وتدمير المناهج العلمية، لذا قامت بإلقاء قنبلة جديدة تستهدف الشريعة الإسلامية، وذلك بفرضها تدريس منهج خاص لما يُسمّى "الأحاديث المقدّسة" لسيد الجماعة حسين الحوثي".
في سياق منفصل، رأت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّ نهج "الحزم" الذي أبدته الجزائر تجاه الانقلاب في النيجر، ولا سيما إزاء محاولة التدخل عسكريًا في الدولة الجارة الجنوبية "يبدو أنه بدأ يثمر، خاصة بعد الجولة التي قادت وزير الخارجية الجزائري إلى الولايات المتحدة لضمّ صوت هذا البلد إلى الصوت الجزائري وإلى كثير من الأصوات الأفريقية والدولية التي ترفض التدخل العسكري في النيجر، لما لهذه المغامرة من تبعات على استقرار المنطقة والقارة والعالم ككل".
من جانبها، لفتت صحيفة "الوفد" المصرية إلى أنّ "الإرادة المصرية الحديدية، أخذت على نفسها عهدًا ووعدًا بأن تقتلع جذور الإرهاب وتواجهه بكل حسم وحزم"، مؤكدةً "ضرورة تجاهل أخبار "الجماعة" (الإخوان المسلمون)، وما يريدون ترويجه".
وتحت عنوان العالم يجوع، أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنّ الجوع الذي يضرب أطنابه أركان المعمورة، هو واحد من التغوّل الذي تمارسه الدول الغنية على الدول الفقيرة، وهو نتيجة سياسات الإفقار التي مارستها الدول الاستعمارية على دول آسيا وأفريقيا طوال قرون، وأيضًا جراء حروب ممتدة بهدف السيطرة، وصراعات داخلية لها علاقة باستثمارات دولية، فضلًا عن التدمير المقصود للبيئة، بما يؤدي إلى كوارث تهلك الأرض والزرع والضرع.
(رصد "عروبة 22")