الهوية العربية الجامعة... "خصوصيّات" لا "أقليّات"!
طوائف وأعراق متعددة، لبعضها "خصوصيّات" في العالم العربي، تمثّل أجزاء أصيلة من نسيج المجتمعات العربية وهويتها الثقافية ولطالما شكّلت أحد مصادر التنوّع والغنى لأبناء هذه المنطقة التي أثبتت الأحداث أنّ ما يحمي أبناءها بكل أطيافهم هي الدولة المدنية ومفهوم المواطنة الذي يساوي بين مواطنيها في الحقوق والواجبات بمعزل عن أي انتماء طائفي أو مذهبي أو عرقي، لتبقى الهوية العربية الجامعة "حجر الأساس" في إجهاض محاولات تفكيك النسيج العربي عبر أجندات خارجية وتحالفات مصطنعة وشعارات تهدف إلى تأجيج النزعات الطائفية والمذهبية والعرقية كشعار "حلف الأقليات".