

"الزلّة القاتلة"... نحو شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية!
تحت وطأة إندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل والضربات الأميركية الدقيقة التي استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان النووية، عاد شبح الحرب النووية ليتصدّر المشهد العالمي ليس بسبب النوايا العدائية فحسب، بل بسبب احتمال وقوع "زلّة" تقنية قاتلة أو خطأ بشري يتحوّل إلى كارثة حقيقية. وفي خضم هذه المخاطر المتزايدة، تبرز حقيقة أنّ إسرائيل لم توقّع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) مما يجعل من منطقة الشرق الأوسط بؤرة للخطر النووي المحتمل، ومن هنا تزداد أهمية أن تكون الأجندة العربية فاعلة وموحّدة في الضغط على المسرح الأممي والدولي في سبيل جعل الشرق الأوسط "منطقة خالية من الأسلحة النووية"!.