تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث اعتبرت صحيفة "الدستور" الأردنية أنه "بات واضحًا للجميع عجز النظام السوري عن السيطرة على إنتاج وتصدير المخدرات والسلاح والإرهاب، لأنه مستفيدٌ من مليارات الدولارات التي تدرّها عمليات الشرّ، التي تديرها على الأراضي السورية ميليشيات مسلحة"، مذكّرةً بأنّ "عودة سورية إلى الجامعة العربية مشروطة بالسيطرة على ساحاتها ووقف إنتاج المخدرات على أراضيها".

في المقابل، رأى النظام السوري عبر صحيفة "البعث" أنّ "انتفاضة العشائر شكّلت المفاجأة التي كان الأمريكيون آخر ما ينتظرونه، فالولايات المتحدة تستشعر خطورة أي تغييرات في الأوضاع الراهنة التي قامت على رعايتها وتأمين الحماية السياسية والأمنية والعسكرية لها طوال السنوات التسع الماضية، لتجد نفسها اليوم فوق الرمال السورية المتحركة، تتحسس التهديدات الداهمة لأية قوة منظمة، أو أية قوة قادرة على التعبئة خلال ساعات قليلة، بمجرد الإعلان عن كلمة سر".

على صعيد آخر، لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أنّ "بعض الفئات الموتورة في بعض الشعوب العربية ما زالت مستغرقة في الشعور الزائف بفوقيتها على الآخرين، كإرث ثقافي رديء مستمر منذ زمن الشعارات، التي صاحبت مرحلة الانقلابات في منتصف القرن الماضي، رغم كل التحولات الكبرى التي حدثت وغيرت المعادلات وقلبت الموازين، وجعلت من الدول والشعوب التي كانت تخطو آنذاك في مشاريعها نحو المستقبل تصبح الآن قوى اقتصادية وسياسية عالمية".

في الشأن المصري، رأت صحيفة "الشروق" أن وجود حوار ساخن تحت سقف واحد في مصر، ويعبر كل شخص عن رأيه في إطار القانون ويتابعه ويشاهده ويقرأه المصريون في وسائل إعلامهم، أفضل مليار مرة من أن تنقله وسائل إعلام أخرى قد تكون معادية أو متربصة أو ساذجة"، معتبرة أنه "علينا ألا نقلق من الحماس والانفعال وأن نتعلم كيفية ترشيد ذلك حتى نعبر المرحلة الانتقالية الحالية وصولا إلى التعددية الكاملة".

بينما لفتت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أن الإمارات تستبق استضافة قمة "كوب 28" بإطلاق مبادرات وحلول عملية لحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ، ووضعها على المسار السريع المؤدي إلى النمو منخفض الانبعاثات، تحقيقًا لأهداف مؤتمر الأطراف المقبل، بتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على جهود التكيف لبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان".

وتحت عنوان: "أخنوش أم بنكيران أو العثماني؟ المغاربة يجهلون اسم رئيس حكومتهم"، أوضحت صحيفة "الأيام 24" المغربية أن "علاقة المغاربة بالفاعلين السياسيين وبرجال الدولة الذين تفرزهم صناديق الاقتراع ليست على ما يرام، وفقًا لما كشفت عنه نتائج دراسة أعدها "المعهد المغربي لتحليل السياسات"، حملت بين ثناياها معطيات مثيرة"، موضحة أنه "على الرغم من أن 83 في المائة من المغاربة الذين طرح عليهم سؤال يخص اسم رئيس الحكومة الحالية، قالوا إنهم يعرفونه، إلا أن إجاباتهم تباينت بين عزيز أخنوش وعبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن