صحافة

"المشهد اليوم"...الدوحة تستضيف قمة طارئة وواشنطن تدعم إسرائيل الكشف عن أكبر عملية توغل اسرائيلي في سوريا ولبنان يتسلم المزيد من السلاح الفلسطيني


استمرار نزوح الفلسطينيين من مدينة غزة بإتجاه الجنوب مع تصعيد العملية العسكرية الاسرائيلية (أ.ف.ب)

شكلت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة القطرية الدوحة "إنذارًا" إلى الدول العربية كافة بضرورة إدراك حقيقة ما يجري بعدما تخطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحدود وبات يتباهى هو ووزرائه من اليمين المتطرف بدك العواصم العربية، الواحدة تلو الأخرى، متسترين بالغطاء الأميركي الذي لطالما وجد المبررات اللازمة لتل أبيب من أجل استكمال تغيير منطقة الشرق الأوسط وتفتيت دولها وتحويلها إلى بؤر للصراع والدمار والخراب. فما يجري في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، خير دليل على أن اسرائيل قطعت شوطأ واسعًا وباتت لا تهاب أحد. ومن هنا تتوجه الأنظار إلى استضافة الدوحة للقمة العربية – الإسلامية غدًا، الاثنين، والتي يُراد منها أن تخرج من "حفلات" الإدانة والشجب وتتخذ موقفًا عربيًا موحدًا يضع حدًا للعربدة الاسرائيلية.

فإسرائيل اليوم باتت تشكل خطرًا إقليميًا واضحًا لاسيما أنها تسعى بشكل متعمد لعرقلة أي اتفاق لوقف الحرب على غزة، ملقية اللوم على "حماس" التي تجد نفسها في موقف حرج، فورقة الرهائن التي كانت تعتقد بأنها ستكون ركنًا أساسيًا بالمفاوضات، تتنكر لها تل أبيب وتمضي في احتلال مدينة غزة وتضيّق كل فرص الحياة على الفلسطينيين الذين يخشون تكرار نكبة عام 1948. فمشروع التهجير تخطط له حكومة نتنياهو وتضعه أولوية قصوى بموافقة واشنطن وهو ما سيناقشه وزير خارجيتها ماركو روبيو خلال الزيارة التي بدأها أمس، السبت، ومن ضمن عناوينها الرئيسية "الهجرة الطوعية" في ظل محادثات تجريها تل أبيب مع دول عدة لاستقبال الفلسطينيين، لاسيما أن هناك خطة معدة قدمتها "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" لنتنياهو "وتسمح لسكان غزة بمغادرة قطاع غزة ابتداءً من الشهر المقبل عن طريق الجو والبحر"، وفق ما ذكرته "القناة الإخبارية 12" الإسرائيلية، الجمعة.

كما يحمل روبيو في جعبته تأكيدًا أميركيًا على أن أمن اسرائيل "خط أحمر" إلى جانب رفض أي قرارات تؤدي للاعتراف بالدولة الفلسطينية بإعتبارها "هدية" تُكافىء "حماس"، وذلك بعد نجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقرار "إعلان نيويورك" بأغلبية ساحقة، حيث حصد 142 صوتًا مؤيدًا مقابل 10 أصوات رافضة بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت. والمشروع هذا، الذي تم بمبادرة سعودية – فرنسية، يحدّد "خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا للإعتراف بالدولة الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين". وعليه تجدد الولايات المتحدة دعمها المطلق لاسرائيل، ولو أنها تتباين معها بشأن استهداف قطر التي تُعتبر حليفًا استراتيجيًا، "بطبيعة الحال نحن غير سعداء بالهجوم، لكن ما حصل لن يغيّر طبيعة علاقتنا مع إسرائيل، لكن سيكون علينا أن نتحدث عنه وعن التأثير الذي سيخلفه خصوصًا على الجهود الدبلوماسية"، بحسب روبيو. وعليه، يتوزع المشهد بين القمة العربية الإسلامية الطارئة التي، من المتوقع، أن تشهد حضورًا بارزًا لإظهار التضامن مع قطر وبين استمرار العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة بعدما دخلت مباحثات الهدنة في "سبات" عميق.

وفي هذا الإطار، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية الاتهامات الموجهة لنتنياهو وحكومته عقب العملية "الفاشلة" لاغتيال قادة "حماس"، معتبرة أن توقيت الضربة لم يكن مجرد صدفة بل جاء بعدما علمت إسرائيل أن "حماس" سترد بشكل إيجابي على مقترحات الصفقة التي كانت معروضة على طاولة المفاوضات، خصوصًا أنها تسعى لوقف عملية احتلال مدينة غزة، التي تضم أكثر من مليون فلسطيني يجدون نفسهم اليوم بين انذارات الاخلاء المتكررة وبين النزوح المُعقد بسبب عدم وجود الإمكانيات من جهة وضيق البقعة الجغرافية التي يتم تجميع السكان فيها بظل ظروف انسانية مأساوية. وكانت قوات الاحتلال شنّت المزيد من الضربات على الأبراج السكنية والمنازل ومراكز الإيواء وهجرّت المئات من الفلسطينيين في الساعات القليلة الماضية من دون أن تترك لهم سوى الخيار الأمر وهو ترك منازلهم وكل ما تبقى لديهم والتوجه نحو الجنوب، التي تدعي بأنها "مناطق إنسانية آمنة".

إلا ان "الأمان" ليس متاحًا في القطاع الذي يتعرض منذ أكثر من 700 يوم إلى إبادة جماعية. فخلال الـ24 ساعة الأخيرة استشهد 62 شخصًا بنيران الاحتلال، 49 منهم في مدينة غزة، ويترافق ذلك مع تحذيرات منظمات إنسانية من التداعيات الكارثية للحملة العسكرية الإسرائيلية حيث قالت المتحدثة بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، إن "إسرائيل فرضت حكمًا بالإعدام على مدينة غزة"، مشيرة إلى أن الفلسطينيين "لم يعد أمامهم سوى الاختيار بين مغادرة المدينة أو الموت". بينما أفادت وزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 420 شهيدًا بينهم 145 طفلًا مع استمرار الحصار وتحكم اسرائيل بالمعابر التي تسمح لها بإدخال كميات محدودة جدًا من المساعدات التي لا تلبي الاحتياجات المتفاقمة للأهالي الذين خسروا كل شيء في الحرب المستمرة. في غضون ذلك، تظاهر مئات الإسرائيليين في عدة مواقع ضد الحكومة مطالبين بإتمام صفقة فورًا لإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بالسعي إلى التضحية بأبنائها وتحويل الحرب إلى "حرب أبدية"، رافضة الهجوم الأخير على قطر. هذا وتتزايد الضغوط الداخلية الاسرائيلية حيث تشهد الشوارع تظاهرات شبه يومية ورفض متزايد لاستمرار القتال "دون أفق"، لاسيما أن المؤسسة الأمنية سبق وحذرت رئيس الوزراء بأن احتلال غزة، الذي يمكن أن يستغرق أشهرًا، لن يسهم في تحرير الأسرى بل سيعرض المشهد إلى مزيدًا من التعقيدات ويمكن أن يودي بحياتهم. ولكن الاخير "يقامر" بكل شيء ويضع حساباته السياسية فوق كل التحذيرات ويستمر في المراوغة، إذ اعتبر في تصريحه الأخير، أمس السبت، أن "التخلص من قادة حركة "حماس" المقيمين في قطر سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في القطاع"، متهمًا إياهم بعرقلة جميع محاولات وقف إطلاق النار "لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية"، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارًا وتكرارًا قبولها بصفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة شرط وقف الحرب والانسحاب الاسرائيلي وادخال المساعدات إلى القطاع المنكوب.

ولم تغير "حماس" موقفها بهد "هجوم قطر" بل أكدت تمسكها بالشروط عينها، مبدية انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار. ولكن ما يحصل ميدانيًا وسياسيًا يجعل هذا الملف شديد التعقيد ودون رؤية واضحة خصوصًا أن العلاقات أيضًا بين تل أبيب والقاهرة ليست في أفضل حال نتيجة رفض مصر لخطط التهجير وعدم القبول بإعتبار معبر رفح بوابة لتحقيق ذلك وتصفية القضية الفلسطينية. تزامنًا، لم تهدأ الأوضاع في الضفة الغربية التي تشهد يوميًا حملات مداهمات واعتقالات والمزيد من النهب لأراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم. ووفق "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، فقد سجل شهر أغسطس/آب الماضي أكثر من 1613 اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بينها 431 اعتداء نفذها مستوطنون، و1182 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال، تركزت في محافظات رام الله ونابلس والخليل.

إلى ذلك، لا تتوقف الخطط الاسرائيلية عند الحدود الفلسطينية بل تمتد وتتعمق أكثر وأكثر، وتحديدًا بعد ما كشفته صحيفة يديعوت أحرونوت" عن تفاصيل تتعلق بما أسمته أكبر عملية توغل في الأراضي السورية على عمق 38 كيلومترًا في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة بعد 3 أسابيع من العملية السرية التي استغرقت 14 ساعة وسيطر خلالها جيش الاحتلال، من دون قتال، على قاعدتين عسكريتين كانتا تابعتين للجيش السوري في عملية أطلق عليها "الأخضر الأبيض" وشارك فيها مئات من جنود الاحتياط التابعين للفرقة 210. وأضافت الصحيفة نفسها أن القوات الإسرائيلية تمكنت من الاستيلاء على نحو 3.5 أطنان من الأسلحة والذخائر، بينها صواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى، إضافة إلى دبابات وشاحنات عسكرية قديمة. وفيما المعلن من العملية السيطرة على اسلحة وذخائر، إلا أن المخفي يهدف لتمكين السيطرة على شريط من الأراضي السورية بعرض 10 كيلومترات تقريبًا على طول الجولان وصولًا إلى منطقة المثلث الحدودي في "حمات غدير".

وهذه العملية يمكن وصفها بـ"الأخطر"، لأنه لأول مرة منذ حرب 1973 يتم إدخال وحدات مدفعية إسرائيلية إلى داخل سوريا، بما يكشف الغايات التي تسعى إليها اسرائيل والهادفة لاستمرار سيطرتها على جبل الشيخ باعتبارها أولوية قصوى للجيش، لما يتيحه من إمكانية مراقبة الجولان من الجانبين. وتدرك دمشق مخاطر هذا القضم الاسرائيلي المستمر لأراضيها وتسعى للتوصل إلى اتفاق أمني جديد، وهو ما تحدث عنه الرئيس السوري أحمد الشرع الذي أكد أنه يجري التفاوض على عودة الوضع كما كان عليه قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي. وإذ لفت إلى أهمية الحفاظ على العلاقات مع روسيا "وإدارتها بطريقة هادئة ورزينة"، شدّد على أن "الجرح مع ايران أعمق"، لكنه استبعد القطيعة الدائمة، واضعًا الكرة في ملعب ما وصفه "الدول التي تسعى لإثارة الفتن والقلاقل في سوريا".

ومن سوريا إلى لبنان الذي شهد أمس المزيد من التطبيق لقرار حصر السلاح بعدما جرى تسليم كميات كبيرة من "مخيم عين الحلوة" الفلسطيني، والذي يُعتبر من أكبر المخيمات وأكثرها تعقيدًا، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من خطة تسليم السلاح الفلسطيني ممثلة حتى اليوم بسلاح حركة "فتح"  في المخيمات بعد الاتفاق الذي جرى بين الرئيسين جوزاف عون ومحمود عباس، خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان. وأعلنت قيادة الجيش، في بيان صادر عن "مديرية التوجيه"، تسلّم حمولة 5 شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة - صيدا (جنوباً) و3 شاحنات من مخيم البداوي - طرابلس (شمالاً)، موضحة أن العملية شملت تسليم أنواع مختلفة من الأسلحة والقذائف والذخائر الحربية. يُشار إلى أن موقف باقي القوى الفلسطينية، عدا حركة "فتح"، يبقى غير واضح لرفضها تسليم السلاح دون إجراء مقاربة شاملة للوجود الفلسطيني كما بظل مخاوف من أن تجريد المخيمات من مخزونها العسكري سيجعلها مكشوفة أمنيًا ما يعرضها للكثير من المخاطر.

دوليًا، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة توسيع نطاق الحرب بإطلاق طائرات مسيّرة تخترق أجواء رومانيا وبولندا، في تصعيد خطير أثار غضبًا أوروبيًا وأميركيًا واسعًا، مشددًا على ضرورة أن تتحمّل موسكو تداعيات ما تقوم به بفرض عقوبات ضدها، كما أوضح أنه اقترح على شركاء أوكرانيا إنشاء نظام دفاعي لمواجهة المسيرات والصواريخ الباليستية الروسية. بدوره، دان وزير الدفاع الروماني ما وصفه بسلوك روسيا "المتهور"، مؤكدا استعداد بلاده للدفاع عن كل شبر من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جانب الحلفاء. أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد أبدى استعداده لفرض عقوبات كبيرة على موسكو شريطة أن تبدأ جميع دول "الناتو" فعل الشيء نفسه وتتوقف عن شراء النفط الروسي.

التداعيات السياسية لهجوم الدوحة وتأثيراته تتاولتها الصحف العربية الصادرة اليوم، وهنا أبرزها:

شددت صحيفة " الوطن " القطرية على أن "استضافة القيادة السياسية لحركة "حماس"، لم تكن وليدة اتفاق قطري – أميركي فحسب، وإنما أيضا تجسيد لرغبة دولية – أممية، من أجل الدفع باتجاه حل سياسي حقيقي لهذا الصراع، لذلك كان شيئًا صادمًا ومروعا للغاية أن يتم استهداف وفد التفاوض في الدوحة على النحو الغادر الذي رأيناه". وقالت " العدوان الإسرائيلي كان مروعًا، ونحن نتطلع بالتأكيد إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي، ونحن على يقين بأن مخرجاتها ستشكل علامة فارقة تؤكد أنه لم يعد في مقدور إسرائيل مواصلة جنونها، وارتكاباتها بعد اليوم".

واعتبرت صحيفة " الخليج " الاماراتية أن انعقاد القمة العربية الاسلامية الطارئة في هذا التوقيت "يعبّر عن تضامن واسع مع قطر ورفض لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل...وهناك تفاؤل وأمل في أن تكون قمة الدوحة المنتظرة مختلفة عن كل ما سبقها من قمم، وستبحث ردًا إقليميًا جماعيًا على هذا الصلف الإسرائيلي الذي ما زال يتحدى ويتوعد بتكرار اعتداءاته على دول المنطقة"، جازمة بأن "كل دول المنطقة تريد السلام وتنبذ الصراعات، وتشعر بخيبة أمل شديدة من السياسات الإسرائيلية المتهورة. وقد تكون هذه اللحظة حاسمة لتقرير المصير المشترك ووضع استراتيجيات حقيقية للاستقرار".

صحيفة " الغد " الأدرنية، من جانبها، أشارت إلى أنها "هذه أول مرة تعتدي فيها إسرائيل على دولة خليجية، مثلما أن قطر دولة مستقرة، لا يمكن مقارنتها بسورية ولبنان واليمن مثلا، وهذا يعني أن المسار الجديد يأخذنا إلى محاولات لاستهداف الدول المستقرة وليست الهشة"، مضيفة "إذا كان توقيت السابع من أكتوبر فتح بوابة لحرب ممتدة على 7 جبهات هي غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان واليمن وإيران والعراق، فإن التاسع من سبتمبر فتح كل المنطقة لكل الاحتمالات".

أما صحيفة " عُمان " العُمانية فأوضحت أن "ما حدث في الدوحة الأسبوع الماضي ليس منفصلًا لا في سياقه ولا في تفاصيله ولا في معناه السياسي والحضاري والتاريخي عما يحدث منذ سنوات في مدن وعواصم عربية كثيرة". وأردفت قائلة "لا يجب أن يُبحث ما حدث في الدوحة باعتباره "حدثًا أمنيًا" أو "اعتداء على وفد تفاوضي" فهذا يُفرغ الجريمة من معناها الأعمق. إن ما حدث هو اختبار صريح لمعنى سيادة الدول وكرامتها في أمتنا، ورسالة إسرائيلية/ أمريكية لمكانة العرب في معادلة القوة والشرعية الدولية في لحظة رأى فيها العدو أن الأمة وصلت إلى حالة من الضعف والهوان بحيث لا تستطيع فيه حتى أن تقرأ ما ينتظرها غدا؛ ولذلك هو ينفذ أجندته المستمدة من أوهام التاريخ وأحقاده".

من جانبها، أشارت صحيفة " الأهرام " المصرية إلى أن التأييد الساحق لـ "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية يؤكد أن "هذه الدول بدأت الخروج من عباءة الطاعة الأمريكية العمياء وانحيازها المطلق للاحتلال الإسرائيلي، وقررت السير بعيدا لمصلحة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما يسهم في زيادة عزلة إسرائيل على المستوى العالمي، والتضييق عليها في المحافل الدولية"، مؤكدة أنه "من المهم أن تبني قمة الدوحة على كل ذلك بإجراءات عملية، والمطالبة باتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد دولة الاحتلال".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن