صحافة

"المشهد اليوم".. دمشق تدخل مرحلة جديدة وترامب يشيد بالشرع "القوي" العراقيون ينتخبون برلمانًا جديدًا وواشنطن تضغط لوقف تمويل "حزب الله" وتجفيف منابعه


صورة وزعتها وكالة "سانا" السورية تظهر جانبًا من اللقاء الذي جمع ترامب والشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

المشهد اليوم سوريٌّ بإمتياز مع الزيارة "التاريخية" للرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض واللقاء الذي جمعه مع الرئيس دونالد ترامب في خضم ما تمر به سوريا من تحديات جسام، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. ملفات جوهرية كانت على طاولة البحث بما يؤكد كسر دمشق العزلة الدولية التي أحاطت بها طوال السنوات الماضية إلى جانب نجاح الشرع في تكريس نفسه كرئيسًا للبلاد بعد ما يُقارب العام على الاطاحة بالنظام السابق. صفحة جديدة تُفتح اليوم وستؤسس للمستقبل لاسيما أن المعطيات الواردة تؤكد أن النقاشات الجارية كانت أكثر من "ايجابية" وأن الطرفين توافقا على عدة قضايا وعلى رأسها توقيع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وهذه الشراكة من شأنها أن تسحب ورقة في غاية الأهمية من يد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي كان يقع على عاتقها محاربة "داعش" بدعم أميركي وبالتالي فتح الباب أمام امكانية التوصل إلى اتفاق ما وحل العقد والخلافات التي تحول دون ذلك. كما تؤكد هذه الخطوة جدية سوريا في أن تفرض سيطرتها على كامل البلاد وأن تكون المرجعية الوحيدة في حمل السلاح ومحاربة الارهاب إنطلاقًا من مساعي الرئيس الشرع نفسه بإعادة الاستقرار والهدوء إلى البلاد، التي تشهد فوضى أمنية وتصاعد أحداث العنف. وفي تفاصيل الزيارة والمحادثات غير المسبوقة في البيت الأبيض، أشاد الرئيس الأميركي بنظيره السوري، معتبرًا أن الماضي القتالي للأخير سيساعده في إعادة إعمار بلده الذي دمرّته الحرب. وبعد الاجتماع الذي عقد بعيدًا من عدسات الاعلام، وصف ترامب الشرع بـ"القائد القوي جدًا"، مؤكدًا أن سوريا هي "جزء كبير" من خطته لسلام أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.

من جهتها، قالت الرئاسة السورية إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية. فيما لفت وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أن المحادثت تركزت على دعم وحدة سوريا، وإعادة إعمارها، وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية. وتسعى دمشق، التي تشهد انفتاحًا أميركيًا كبيرًا وسط دعم تركي وسعودي واضح المعالم، إلى رفع العقوبات عنها بعد انتفاء أسبابها كما الانطلاق بمرحلة الإعمار التي تحول حتى الساعة دون عودة أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين السوريين على حدّ سواء. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت أمس الاثنين تعليق فرض العقوبات بموجب قانون قيصر على سوريا جزئيًا لمدة 180 يومًا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تحل محل إعفاء سابق صدر في 23 أيار/مايو الماضي، وأن التعليق يستثني بعض المعاملات التي تشمل روسيا وإيران. وتجهد إدارة ترامب لرفع كامل للعقوبات بهدف إعطاء البلاد فرصة جدية لإستعادة أمنها في وقت لا يزال الكونغرس يشهد انقسامًا حول هذه المسألة مع توقعات بإتخاذ قرار بشأن ذلك قبل نهاية العام.

ورفع العقوبات على أهميته يضاهي في نظر دمشق التوصل إلى إتفاق أمني مع اسرائيل التي توسع من انتهاكها وتوغلاتها في جنوب البلاد. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الشرع، في مقابلة صحافية، أن بلاده لن تدخل الآن في مفاوضات مع إسرائيل، موضحًا أن "الوضع السوري يختلف عن وضع الدول التي وقعت على اتفاقات أبراهام؛ لدينا حدود مع إسرائيل، وهي تحتل مرتفعات الجولان لن ندخل في مفاوضات مباشرة معها الآن. ربما قد تساعدنا الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس ترامب للوصول لهذا النوع من المفاوضات". أما وزارة الخارجية السورية فقالت إن الولايات المتحدة أكدت مجددًا دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني. وجاء ذلك عقب اجتماع جمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري إلى واشنطن. وتنظر أنقرة بعين القلق إلى الخطوات الاسرائيلية المتفاقمة التي تضعها في إطار زعزعة الأمن، مؤكدة أنها ستقف في وجه ذلك، فيما ترفض تل أبيب أي دور تركي وتحذر من مخططاتها المستقبلية، خاصة أن العلاقات الاسرائيلية – التركية تمر في مرحلة حرجة بسبب تقاطع مصالحهما.

وعليه، فإن فتح أبواب واشنطن للشرع يؤكد أننا على أعتاب مرحلة جديدة وأن الدعم الممنوح قد يعبد الطريق أمامه للإنطلاق في مرحلة إعادة الإعمار والتعافي المبكر ناهيك عن مساعيه الجادة لإرساء تفاهمات مع "الأقليات" في البلاد بما يمكن أن يسهم في تهدئة النفوس في بلد مزقته الحرب والصراعات المذهبية ولا تزال. وبإنتظار النتائج التي بدأت تظهر تباعًا، بدا بارزًا ما كشفت عنه وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤولين كبيرين، ومفاده بأن سوريا أحبطت مؤامرتين لاغتيال الشرع. وقال المصدران إن إحدى مؤامرتي تنظيم "داعش" كانت تركز على مشاركة الأخير في إحدى المناسبات الرسمية، دون تقديم المزيد من التفاصيل بسبب حساسية الأمر. وبحسب ما أشارت المصادر، فإن مجموعات جهادية تابعة لتنظيم "داعش" هي التي كانت تحاول اغتيال الشرع رفضاً للمسار السياسي الذي ينتهجه. 

الخطوات السورية السريعة والتطورات الايجابية الحاصلة والتي ترخي بظلالها على المشهد تأتي في وقت يمرّ لبنان بمرحلة شديدة الحساسية نتيجة استمرار الضربات والغارات الاسرائيلية وسط مساعٍ جبارة تبذلها الحكومة للتوصل إلى حل بشأن سلاح "حزب الله". وتبدي واشنطن اهتمامًا كبيرًا بهذا الموضوع الذي تعتبره بوابة أساسية للحدّ من النفوذ الإيراني في المنطقة ومن هنا جاء مطلبها الأساسي بتجفيف منابع الحزب المالية ووقف كل نشاطاته والحدّ من مشاريعه منعًا لإعادة بناء نفسه وقدراته العسكرية، وفق ما تزعمه اسرائيل بهدف زيادة الضغط من جهة وتبرير أي أعمال تصعيدية من جهة ثانية. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شدّد على تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة "بالقوة"، متعهدًا التصدي "لكل من يريد إلحاق الضرر بنا". وتشهد هذه الاتفاقيات مخاوف من انهيارها نتيجة عدم التزام تل أبيب بمضمونها ونقضها كل يوم مع تبرير أميركي يُصاحب هذه الاعتداءات التي تحصد المزيد من القتلى والخسائر البشرية والاقتصادية في آن معًا.

ميدانيًا، شنّت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق جبلية عدة بجنوب وشرق لبنان، في تصعيد جديد يُعد الأوسع منذ سريان اتفاق وقف النار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وبحسب المعلومات، فقد استهدف الطيران الحربي مناطق الجرمق والريحان والجبور وجبل الرفيع والقطراني وبرغز والمحمودية في جنوب لبنان، كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على أطراف بلدة النبي شيت ومحلة الشعرة قرب بلدة جنتا، وعلى منطقة جبلية مفتوحة في محيط البلدة عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع شرقي لبنان. إلى ذلك، استهدفت مسيّرة إسرائيلية شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل في محافظة بعلبك شرقي لبنان، دون تسجيل إصابات، بينما حلقت طائرات مسيّرة أخرى بكثافة في أجواء قرى شمال شرق صور، واستهدفت أرضًا مفتوحة في منطقة الضهور بخراج بلدة الحميري. بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 3 من عناصر "حزب الله" في 3 مواقع مختلفة بجنوب لبنان.

هذه الأعمال التي تشهد تصعيدًا غير مسبوق كانت مدار بحث بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره البلغاري رومن راديف خلال الزيارة التي يقوم بها عون تلبية لدعوة الأخير. وإذ وصف مهمة الجيش اللبناني بـ"المصيرية، وعليه وحده دون شريك أن يبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها"، جدد المطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمسة التي لا تزال محلتة مؤكدًا أن "المسار التفاوضي هو السبيل الوحيد لتحقيق المصلحة العليا للبنان". أما الرئيس البلغاري فلفت إلى أنه ناقش مع عون عددًا من المسائل التي تخص منطقة الشرق الأوسط، معبرًا عن دعمه للجهود التي يبذلها لبنان. وقال: "محادثاتنا تعبر عن جهوزيتنا واستعدادنا للمساهمة في تعزيز شراكتنا وضمان الاستقرار في المنطقة". وتُعد هذه الزيارة ضمن اللقاءات التي يحاول فيها رئيس الجمهورية حشد الدعم لوقف الانتهاكات الاسرائيلية كما لإعادة تجديد خيار التفاوض الذي تتجاهله تل ابيب حتى اللحظة مفضلة خيار التصعيد الميداني للقضاء على الحزب وترسانته من الأسلحة والعتاد.

أما غزة فعلى خطى لبنان في "لبننة" اتفاق وقف النار الذي يشهد خرقًا يوميًا يحصد المزيد من الشهداء والمصابين وسط أزمة انسانية حادة نتيجة منع اسرائيل إدخال شاحنات المساعدات كما كان متفقًا عليه كما استمرار التحكم بالمعابر. ويعمل الوسطاء دون كلل من أجل الدفع نحو المرحلة الثانية من المباحثات التي لا تزال متوقفة بينما تدفع واشنطن نحو هذا المسار، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الزيارة التي يقوم بها المبعوثين الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف إلى تل أبيب في ثاني زيارة لهما خلال 3 أسابيع. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن اللقاء يتركز على الجهود الأميركية لتثبيت الهدنة وضمان الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار في القطاع. إلى جانب محاولة ايجاد حل لقضية مقاتلي "حماس" العالقين في رفح وسط رفض اسرائيلي لتأمين ممر آمن لهم. وعقبت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي على الموضوع بالقول "إن أي قرار بشأن المقاتلين سيُتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب".

على صعيد آخر، صوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون إنزال عقوبة الإعدام بأسرى فلسطينيين يدانون بتنفيذ "أعمال إرهابية" يُقتل فيها إسرائيليون. وقد أقر مشروع القانون بأغلبية 39 عضوًا في الكنيست (من أصل 120) ، مقابل 16 صوتوا ضده. وهذه الخطوات الاسرائيلية التي تحاكي مطالب اليمين المتطرف تترافق مع اعتداءات متواصلة على الفلسطينيين في غزة كما الضفة الغربية وسط ارتفاع مشاريع الاستيطان والتعديات على أملاك السكان وأرزاقهم. وفي سياق الاعتداءات، خرب مستوطنون مقابر في مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، في حين نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم واعتقال في مناطق عدة بالضفة بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على عدة بلدات عبر نهب محاصيلهم أو حرق أراضيهم الزراعية. يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اطلق، أمس، مناورات عسكرية واسعة في الضفة الغربية، تحاكي هجومًا محتملًا مماثلًا لـ"7 تشرين الاول/ أكتوبر" في قطاع غزة، بحسب الإعلام العبري.

في الشؤون العربية الأخرى، يدلي العراقيون اليوم الثلاثاء بأصواتهم لاختيار برلمان جديد، في انتخابات هي السادسة منذ غزو الأميركي الذي أطاح بنظام صدام حسين في 2003، وسط استقرار نسبي تشهده البلاد. وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها منذ ساعات الصباح الأولى أمام ما يزيد عن 21,4 مليون ناخب مسجّلين لاختيار البرلمان لولاية تمتدّ أربع سنوات. ويتنافس أكثر من 7740 مرشحا ثلثهم من النساء ومعظمهم ضمن تحالفات وأحزاب سياسية كبيرة إذ يشارك 75 مستقلًا فقط هذا العام، على 329 مقعدًا لتمثيل أكثر من 46 مليون نسمة. هذا وستشكل مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر لهذه الانتخابات علامة بارزة خلال عملية التصويت العام؛ كون أنصاره يشكلون ثقلًا واضحًا في بغداد والمحافظات الأخرى.

إيرانيًا، قال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا الأسبوع الماضي عددًا من المواقع النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران ملتزمة بتعهداتها ما دامت عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي. وذكر بقائي أن المفتشين زاروا مفاعل طهران للأبحاث، لكنه لم يكشف عن المواقع الأخرى التي شملتها الزيارة. وفي شأن المباحثات مع واشنطن، فقد نفى "أمين المجلس الأعلى للأمن القومي" الإيراني علي لاريجاني توجيه بلاده رسالة إلى الإدارة الأميركية تطلب فيها رفع العقوبات المفروضة عليها، وقال: "كل نوايا الحكومة والدبلوماسية هي رفع العقوبات، لكننا لم نرسل رسالة، لأن هناك مفاوضات جرت من قبل ولم تنجح". ورأى بأن "رواية الأميركيين عن ضعف إيران سخيفة". 

وهنا إليكم أهم ما ورد في عناوين الصحف العربية وتحليلاتها:

تحدثت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن الانتخابات العراقية، إذ رأت أن "الصراع بين المكونات الشيعية يأخذ شكل "كسر العظم" والأمر لا يختلف بالنسبة للمكونين السني والكردي". وقالت "رغم أن معظم العراقيين يشعرون بخيبة أمل من التجربة البرلمانية التي مضى عليها حتى الآن 20 عامًا، لأنها لم تجلب إلا الفساد والبطالة وانعدام الخدمات وتقاسم المغانم والانقسام الطائفي، إلا أن هذه الانتخابات سجلت ظاهرة لافتة في عدد المرشحين الشباب؛ ما يوضح بشكل جلي أن هناك محاولة من الجيل الجديد لتحدي هيمنة الأحزاب السياسية التقليدية، والسعي لنقل العراق من حالة الارتهان لهذه الأحزاب إلى مرحلة تستطيع فيها هذه الانتخابات أن تحدث نقلة نوعية يتكرّس فيها التمثيل الشعبي الحقيقي بعيدًا عن المحاصصة والطائفية".

أما صحيفة "اللواء" اللبنانية، فأكدت أن زيارة وفد الخزانة الاميركي مع مجلس الامن القومي في البيت الابيض الى لبنان وفحوى النقاشات التي اجراها مع كبار المسؤولين اللبنانيين، والتي عكست تشدداً اميريكياً لافتاً، لا تنفصل عن فحوى الموقف الاميركي الذي اعلنه الموفد توم براك في مؤتمر الامن بالمنامة"، موضحة أن "الاهم في زيارة الوفد الاميركي المشترك هذه المرة، ليس بما جدده من مطالب وشروط لتسريع خطى نزع سلاح الحزب، وتحديد خروق تهريب الاسلحة والاموال، وانما ربط كل هذه الامور بما فيها انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتسوية المشاكل وتمويل اعادة الاعمار والمساعدة بحل الازمة المالية، بنزع سلاح "حزب الله" بالكامل واخراج النفوذ الايراني من لبنان".

في سياق أخر، شكل الملف الغزاوي محور متابعة لدى صحيفة "النهار" اللبنانية التي رأت أنه "لا يمكن الاستهانة بالتحدي الذي تشكله أزمة مقاتلي "حماس" المحاصرين في أنفاق رفح، وعدد هؤلاء يراوح ما بين 200 و300. وهذه الأزمة هي محور الاتصالات بين واشنطن والوسطاء". وقالت "يعوّل الوسطاء على التدخل الأميركي لتليين موقف بنيامين نتنياهو، بما يفكك هذه العقبة الأساسية من أمام الحفاظ على وقف النار..وليست أزمة المحاصرين في رفح وحدها التي تشكّل تهديداً، بل إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة هي تحدٍ آخر، يتعين على واشنطن التعاطي معه".

الموضوع عينه تطرقت له صحيفة "الدستور" الأردنية التي اعتبرت أن "مجيء موفدَي الإدارة الأميركية إلى فلسطين، يستهدف تحقيق غرضين أولهما معالجة معيقات وانقاذ خطوات تطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثانيهما وضع الأرضية والخطوات المناسبة للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية". وخلصت إلى ان "الوفد الأميركي مهما وجد من معيقات، أو عراقيل، لن يعود إلى واشنطن إلا وهو قد حقق مطالبه، مهما دفع من اثمان سياسية، فهو يُمثل الطرف الأقرب إلى حكومة نتنياهو، والاقدر على "قرص أذنه" بهدف دفعه نحو الأذعان".

(رصد "عروبة 22")
?

برأيك، ما هو العامل الأكثر تأثيرًا في تردي الواقع العربي؟





الإجابة على السؤال

يتم التصفح الآن