تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث لفت ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المستشار السياسي لقائد قوات "الدعم السريع"، يوسف عزت، لناحية تأكيده أنّ لقاء محمد حمدان دقلو "حميدتي" بقائد الجيش عبد الفتاح البرهان "يمكن أن يتم متى ما حدث تقدّم في المفاوضات، أو إذا كانت هناك قضايا تستدعي ذلك"، مشيراً إلى أنّ "القضايا محلّ التفاوض ليست خلافات شخصية مرتبطة بأشخاص، بل هي قضايا تخصّ مستقبل السودان ووقف الحرب".
في الشأن اليمني، رأت صحيفة "عكاظ" السعودية أنه "رغم الجهود السعودية الحريصة على حقن دماء اليمنيين ورأب الصدع وإنهاء الحرب التي استنزفت الاقتصاد والمصالح العليا للشعب، إلا أن مليشيا الحوثي تواصل انتهازيتها وعرقلتها لتلك الجهود المخلصة التي لقيت ترحيبًا إقليميًا ودوليًا، وآخرها الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له قوة دفاع البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة وأسفرت عن استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين".
في الشأن المصري، اعتبرت صحيفة "الوفد" المصرية أنّ "مصر بدأت تضع أقدامها على الطريق الصحيح، وكان الاتجاه إلى إقامة علاقات خارجية متوازنة مع دول العالم أجمع ضرورة ملحّة لكسر الهيمنة الأميركية على المنطقة، وأنّ مصلحة القاهرة لم تعد مع المعسكر الغربى الأميركي وحده، الذى يدبّر المخططات الشيطانية ضد البلاد، إنما مصلحة مصر تكمن في التقارب مع الدول الشرقية".
بدورها، ندّدت صحيفة "الوطن" القطرية بالاحتلال الاسرائيلي الذي "لا يتوقف أبدا عن ممارساته التي تتعارض وكل المقاييس والمفاهيم الدولية، والتصعيد في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة والمتمثّل في عمليات القتل واقتحام المخيمات والمدن والبلدات والقرى وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى"، محذرةً من أنّ هذه الممارسات "ستؤجج الأوضاع القابلة للاشتعال في أية لحظة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب محدودة أو مناوشات من شأنها أن تضع الضفة والقطاع على فوهة بركان".
أما في مستجدات العلاقة الكويتية العراقية، فأفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأنّ "قراءة قانونية في حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية الأخير، بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله بين دولة الكويت وجمهورية العراق، خلصت إلى أن أمام الكويت طريقين لمعالجة الوضع الخلافي الناشب بين البلدين، يتمثل الأول بالتسوية الودية من خلال المحادثات مع حكومة العراق، وإن لم تحقق نتائج إيجابية، فمن الممكن اللجوء إلى الطريق الثاني، وهو رفع دعوى أمام المحكمة الدولية لقانون البحار".
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أنّ "للإمارات دورًا مهمًا في دعم السلام والاستقرار في أفريقيا، ومساعدة القارة على مواجهة التحدي العالمي الأبرز المتمثّل في التغيّر المناخي، بتقديم التمويل لتمكين دولها من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة، انطلاقًا من حرص القيادة على توثيق الروابط مع مختلف الدول الأفريقية الصديقة، والاعتزاز بالشراكات التي تجمعها بأغلب دول القارة، والقائمة على أساس راسخ من الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة".
سعوديًا، لفتت صحيفة "الرياض" إلى أنّ "قطاع السياحة في المملكة أحد أهم القطاعات التي تسهم في خطة التحول والتنوع الاقتصادي وفقاً لمستهدفات رؤية 2030"، موضحةً في هذا المجال أنّ السعودية "تستعد لأن تكون وجهة جبلية دولية للسياحية الفاخرة التي تحتل مكانة مهمة ضمن أنواع السياحة المختلفة، حيث المغامرة وحب الاستكشاف والمناظر الطبيعية الخلابة".
أما صحيفة "الشرق" القطرية فاعتبرت أنّ "حصول دولة قطر على اعتماد إصدار شهادات أمن المعلومات للأجهزة والبرامج الإلكترونية، كأول دولة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بإصدار هذه الشهادات المعترف بها عالميًا، من اللجنة المختصة من قبل أعضاء اتفاقية المعايير المشتركة العالمية، يضعها في موقع الريادة فيما يتعلق بفحص أمن تكنولوجيا المعلومات في المنطقة".
(رصد "عروبة 22")