تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أن الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، تقابلها جماعة "الحوثي" بممارسات تصعيدية لعرقلة تحقيق أي خطوة نحو التسوية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن "مشكلة العرب كلهم ومشكلة الأردن أيضا هي مع نظام الملالي الإيراني، وليست مع نظام الأسد الطائفي"، موضحة أن "الدول المحترمة تصدّر الدواء والغذاء والكساء، وتصدّر الدول المارقة المخدرات والإرهابَ والفتنة، ويصدّر نظام الملالي الثورة والمذهب إضافة لما سلف".
في المقابل، قللت صحيفة "الوطن" السورية من أهمية النتائج التي قد تترتب على إمكانية الوصول إلى إتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، معتبرةً أن "هذا الاتفاق لن يتعدى حدود المملكة وإسرائيل ما لم يكن في إطار حل كامل وشامل، وعدا عن ذلك، فإنّ كل ما يجري يبقى خيارات سياسية لدول مستقلة لا نملك أن نعطيها درسًا في الخيارات، ومن حق كل دولة الاتجاه نحو الخيار الذي تراه أنسب لبلدها وشعبها".
وتحت عنوان: "لماذا يؤذينا العراق؟"، لفتت صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أنه "تسود حالة في الكويت مفادها أن مسألة الادعاءات العراقية المتكررة تجاه الكويت بدأت تخلق أجواء من الملل والضجر بدلاً من الخوف كالسابق"، مشيرة إلى أننا "في الكويت نقيس مع كل افتعال للمشاكل درجة التخلي عن "ثقافة الضم"، التي يبدو أنها لا تزال قائمة منذ الستينيات".
سعودياً، أشارت صحيفة "الرياض" إلى أن "الاقتصاد السعودي يواصل وتيرته الصاعدة، مُحققًا كل الأهداف والوعود التي وعدت بها رؤية "2030" قبل سبع سنوات، بأن يكون لدى المملكة اقتصاد راسخ وقوي، ويتمتع بالاستدامة، تتنوع فيه مصادر الدخل، وتنتعش القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وهو ما تحقق اليوم على أرض الواقع، وشهد به العالم والمنظمات الدولية المتخصصة التي أعلنت أن الاقتصاد السعودي مستمر في نموه، ويحقق المعجزات الحقيقية، متجاوزاً بذلك الأزمات العالمية التي أربكت اقتصادات الدول كافة، وأجبرتها على إعادة حساباتها من جديد".
في الشأن المصري، لفتت صحيفة "الشروق" إلى أنه "منذ أن تحوّلت مصر عن نظام الاستفتاءات على منصب رئيس الجمهورية عام ٢٠٠٥، دائمًا ما كانت تطرح قضية "البديل" ومدى كفاءة هذا البديل فى حكم البلاد، كأحد أهم الأسئلة ذات الطابع الاستنكاري في السياسة المصرية"، موضحةً أنّ "البديل لا يولد في يوم وليلة بل عملية طويلة، تتطلّب حدًا أدنى من التعددية والمساحات السياسية التي يمكن فيها المنافسة وطرح الأفكار والسياسات واختبار صلابة الشخصيات وقدراتها القيادية وخطاباتها السياسية".
بينما أوضحت صحيفة "الفجر" الجزائرية أنّ "الإعلام الفرنسي يقود هذه الأيام حربًا شعواء على الجزائر وبالضبط على وزارة التربية الوطنية، بسبب منع المدارس الخاصة من العمل بالمنهاج الفرنسي"، مشددةً في المقابل غلى أنّ "الجزائر حرة في اختيار اللغة التي تدرس بها المناهج العلمية، عربية كانت أو إنجليزية، والانجليزية هي اللغة الأولى في العالم ولغة التكنولوجيا والتطور، أما الفرنسية فلا يصلح استعمالها سوى في فرنسا وبعض البلدان الافريقية التي تعتمدها كلغة رسمية".
(رصد "عروبة 22")