تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث أشارت صحيفة "الشرق" القطرية إلى أنّ "سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل استغلال الأعياد اليهودية، لممارسة المزيد من التضييق على الشعب الفلسطيني وتصعيد الاعتداءات على المقدّسات الإسلامية والمسيحية من قبل المستوطنين المتطرّفين الذين توفر لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية، حيث كثّف هؤلاء المتطرفون اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، فيما فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع أيام "عيد العرش" اليهودي، التي تستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري، المزيد من القيود المشدّدة على دخول الفلسطينيين".
من جانبها، أوضحت صحيفة "هسبريس" المغربية أن مجلس الأمن أفرج عن برنامج شهر أكتوبر الذي يتضمّن خمس جلسات لقضية الصحراء المغربية، فيما تتوجه الأنظار إلى الإفراج عن مضامين تقرير المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، لافتةً إلى أنّ معالم التقرير تبقى "غير واضحة" إلى حدود الساعة، لكن كشف المغرب "تنكر الجزائر لدورها المركزي في الصراع، وتهربها المتواصل عن طاولة المفاوضات"، يضع تساؤلات حول مدى قدرة تقرير دي ميستورا القادم على إجبار النظام الجزائري العودة إلى منطق التفاوض والحوار عوض "سياسة الهروب إلى الأمام".
في المقابل، لفتت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أنّ الجزائر ذُكرت 12 مرة في ملف صحفي خصصته يومية "لوموند" الفرنسية للوضع المتدهور الذي تعيشه العلاقات بين النظام المغربي وفرنسا. المثير في هذا الملف هو أن "الجزائر اعتُبرت عنصرًا فاعلًا في رسم ملامح العلاقات الفرنسية المغربية حاليًا، في سيناريو لم يكن يتوقعه الكثير من المدافعين عن المصالح المغربية في دواليب الدولة الفرنسية".
خليجياً، أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أنّ "خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتحقيق الانتقال المسـؤول والعادل في مجال الطاقة، وتصحيح المسار بشأن التكيّف والتمويل المناخي، هي أهداف تتصدّر تحرّكات الإمارات لحشد الجهود الدولية من أجل تحقيقها، مع قرب التقاء العالم في مؤتمر "كوب 28" نهاية نوفمبر المقبل، والذي سيشكل نقطة تحوّل من الطموح إلى العمل، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي".
بينما لفتت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أنّ "مَن شاهد الأرتال البشرية التي تتدافع على معرض الرياض الدولي للكتاب، يدرك بلا عناء بأنّ الكتاب لا زال هو المصدر الأوثق والأرصن والأعمق للمعرفة والثقافة، وأنّ تسمية معرض عالمي باسم "الكتاب" هو استحقاق طبيعي لأهم ناقل للمعرفة وأهم وعاء حافظ للعلم والثقافة وتاريخ الأمم، وأحداثها وتجاربها الملهمة".
أما صحيفة "الراي" االكويتية فكشفت أنّ "ارتفاع أعداد الوافدين المخالفين الذين يتم إبعادهم عن البلاد زاد حساسية البنوك وشركات الاتصالات في الفترة الأخيرة، حيث تخشى المصارف من مخاطر استغلال الحسابات المصرفية لهذه الشريحة والثغرات التي تهدّدها، وكذلك خطوط هواتفهم، خصوصًا أنّ قاعدة أسماء المُبعدين غير معلومة لديها، أو لدى شركات الاتصالات".
في الشأن الأردني، أوضحت صحيفة "الدستور" الأردنية أنّ ثمّة "دربكة" داخل الأحزاب، وثمة محاولات لإعاقة المسيرة الحزبية، بعضها يتحمل مسؤوليته الفاعلون الحزبيون الذين يتصدّرون الصفوف، وبعضها تتحمّله التشريعات التي صدرت لتنظيم العمل الحزبي، والمجتمع أيضًا، بمؤسساته وأفراده، ما زال يتمنع عن الدخول للأحزاب".
سورياً، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر دبلوماسية في جنيف تأكيدها أنّ "المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، المصمّم على انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، قد يتقدّم بمشروع خطير بهدف إحراج جميع الأطراف، بينما أشارت مصادر عربية في جنيف إلى أنّ هناك نشاطًا ملحوظًا للدبلوماسية المصرية باتجاه دعوة كل الأطراف لعقد الجولة المقبلة من اللجنة الدستورية في القاهرة بدلًا من مسقط وجنيف".
(رصد "عروبة 22")