صحافة

"المشهد اليوم"... أسبوع دموي جديد من "مذبحة غزّة"!

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم، مواكبة مستجدات العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، والذي دخل أسبوعه الدموي الثالث، قتلًا وتدميرًا وتهجيرًا، بغطاء أميركي – غربي علني للمجازر الإسرائيلية التي تُرتكب على مدار الساعة بحق الفلسطينيين، أفشل كل المساعي الأممية والعربية وغير العربية لفرض هدنة إنسانية توقف "مذبحة غزّة"، لا سيما بعد أن حصد العدوان حتى الساعة أكثر من 8 آلاف شخص، نصفهم من الأطفال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، بينما رفع "الصليب الأحمر" الصوت مشددًا على أنّ "ما يحدث إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه".

في هذا السياق، حذّرت صحيفة "الخليج" الإماراتية من أنه "مع كل ساعة تمر دون التوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار، تقترب المنطقة من انفجار شامل قد يكون الأسوأ في تاريخها الحديث، بالنظر إلى شراسة العنف المستخدم، والمجازر غير المبرّرة المرتكبة بحق المدنيين".

بينما، لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أنّ "قيام ونمو وتوسّع إسرائيل إنما هدفه المنطقة العربية ككل، وليس فلسطين وحسب، أي أنّ الهدف هو السيطرة على المنطقة، والتحكّم في مقدراتها، لحساب الصهاينة، وحساب أسيادهم في واشنطن ولندن وباريس. فـ"إسرائيل" هي قاعدة متقدمة، في إطار "المؤامرة الكبرى"، أو السياسة الغربية السوداء تجاه الأمة العربية والإسلامية".

في حين، رأت صحيفة "الشرق" القطرية أنّ "الوضع الإنساني المتدهور في غزّة يتطلّب إجماع ووحدة المجتمع الدولي إزاء عدالة القضية الفلسطينية والعمل على الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للمبادرة العربية وحلّ الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتُّع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف".

أما صحيفة "الدستور" الأردنية فشددت على أنّ "معركة غزّة ليست أولى المعارك، وليست آخرها، إنما هي محطة من محطات الصراع على طريق الصمود والانتصار الفلسطيني، ولا خيار أمام الفلسطينيين سوى الصمود والانتصار ودفع ثمن كرامتهم وحريتهم وعودة اللاجئين منهم، ولا خيار لهم وأمامهم سوى طريق التضحية نحو الانتصار".

كما نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية أنّ "مصر ستظل تواصل دورها وجهودها للوصول إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين والتوسط لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والعمل على تهيئة المجال لإعادة إحياء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بما يفضي إلى تحقيق "حل الدولتين"، الذي تتوافق عليه معظم دول العالم، على نحو ما عكسته مخرجات قمة القاهرة للسلام أخيرًا، بما يعزّز السلم والاستقرار في الشرق الأوسط".

بدورها، رأت صحيفة "الفجر" الجزائرية أنه "مهما كانت نتيجة العملية النوعية وغير المسبوقة لـ"طوفان الأقصى"، ومهما كانت حصيلتها من الشهداء نتيجة الجنون الإسرائيلي، فإنّ هذه العملية كشفت للمرة الأولى إلى الرأي العام الدولي الوجه الحقيقي لإسرائيل ككيان استعماري ظالم ودموي، فاق في جرمه جرائم النازية ضد اليهود".

ومن جانبها، لفتت صحيفة "هسبريس" المغربية إلى أنّ "العديد من الساحات والمدن المغربية تعيش على إيقاع وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي، إذ لا يكاد يمرّ يوم دون أن يتمّ تسجيل وقفات تضامنية مع غزّة وسكانها ضد آلة الحرب الإسرائيلية التي تبطش بهم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وتأييد فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن