صحافة

"المشهد اليوم"... واشنطن تحمّل خامنئي مسؤولية تصعيد نصرالله

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم، مواكبة مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بغطاء أميركي تام وضوء أخضر مفتوح لاستباحة الدم الفلسطيني، وهو ما أكدت عليه أمس موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لتقديم مساعدات إلى تل أبيب بقيمة 14.3 مليار دولار، في وقت أعرب البيت الأبيض عن شعوره بالقلق جراء تزايد حدة الهجمات التي يشنها "حزب الله" على إسرائيل، حسبما صّرح المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي جون كيربي، لكنه لفت عشية الخطاب المرتقب لأمين عام الحزب السيد حسن نصرالله اليوم أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن الجماعة المدعومة من إيران مستعدة للدخول بكامل قوّتها في الصراع".

في هذا السياق، كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلًا عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ طهران تلقت تحذيرًا أميركيًا موجّهًا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حذرته فيه من أنّ إعلان نصرالله في خطابه الحرب الشاملة على إسرائيل أو أي خطوة عدائية تصعيدية تجاه تل أبيب أو واشنطن، ستعتبره إدارة الرئيس جو بايدن بمثابة "إعلان حرب من جانب طهران"، بما يعنيه ذلك من أن احتمال توجيه رد إلى إيران نفسها بشكل مباشر لن يكون مستبعدًا.

من جانبها، نددت صحيفة "الوطن" القطرية بأداء المجتمع الدولي الذي "يرى الدماء تسيل ودموع الأطفال تملأ الشوارع، ولا يبدو انه يشعر بأي شيء، فهو يقف كالمتفرّج الذي يرى ولا يهتم، بينما إسرائيل تقصف أحياء كاملة وتدمّرها وتشرّد أهلها وسكّانها وتقطع المياه والكهرباء والغذاء" عن الفلسطينيين في غزة.

في حبن رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "الدبلوماسية النشطة استطاعت فتح باب للأمل في إنهاء الحرب المأساوية على غزة، وبدأت أصداء الدعوة إلى حل سياسى تتردد في العواصم الأوروبية وداخل الولايات المتحدة وإسرائيل، وكسرت حاجز الصمت على السبب الرئيسى الذي أدى إلى نشوب الحرب".

بينما لفتت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أنّ "ما تقدمه المملكة للقضية الفلسطينية ينطلق من كونها قائدة العالم الإسلامي، وهو دعم يتمثل واقعًا فعليًا وليس مجرّد شعارات أو تكسبًا سياسيًا، وهي تأتي في صدارة الدول المانحة على مستوى العالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن