تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث ركزت الصحف الكويتية على إعلان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة سعـد البراك، أن الكويت ستبدأ التنقيب والإنتاج في "حقل الدرّة" للغاز دون انتظار ترسيم الحـدود مع إيران.
من جانبها، تطرقت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى القمة الروسية – الأفريقية في دورتها الثانية، والتي بدأت أعمالها الرسمية أمس وتختتم مساء اليوم، وذلك بمشاركة ممثلي 49 دولة إفريقية، معتبرةً أنها تأتي في توقيت حسّاس للغاية إقليميًا ودوليًا، في ظل استمرار الحرب الأوكرانية بتأثيراتها السلبية على مختلف دول العالم وتحديدًا الدول الأفريقية، وخاصةً بعد تعليق اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
في السياق نفسه، أشارت صحيفة "روز اليوسف" المصرية إلى أنّ هذه القمة تمثل "قمة التحدي الروسي"، في معركة بسط النفوذ في مواجهة أميركا والغرب على الساحة الأفريقية، فيما يمثل نجاحها فرصة للدول الأفريقية لاستثمار التنافس الدولي، في بناء شراكات عادلة لتحقيق المصالح المُشتركة.
من جهة ثانية، لفتت صحيفة "الأيام 24" المغربية إلى أنّ التطورات المفاجئة التي شهدتها النيجر دفعت إلى التساؤل حول مصير مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-الجزائر، والذي كان من المفروض أن يمرّ عبر النيجر، لكنّ انفلات الأوضاع الأمنية فيها، قد يؤثر على المشروع الجزائري، رغم الملايين التي خصّصت له من أجل إخراجه إلى الوجود، موضحةً أنّ الجزائر تراهن على مشروع أنبوب الغاز العملاق الذي تنفذه نيجيريا، والذي سيعبر النيجر، لمنافسة نظيره المغربي.
من جانبها، أوضحت صحيفة "الراية" القطرية أنّ الكيان الإسرائيلي يواصل الهروب من أزماته الداخليَّة، بارتكاب حماقات وانتهاكات واستفزازات جديدة تجاه المُسلمين، وذلك من أجل حشد الدعم الانتخابي من المُتطرفين والمُستوطنين، عبر قتل الأبرياء بشكل يومي وتنفيذ الاقتحامات المُستفزّة في المسجدِ الأقصى المُبارك.
في الشأن المصري، اعتبرت صحيفة "الوفد" المصرية أن الحرب على الفساد قضية تشكل تحديًا كبيرًا للدولة المصرية، بعدما كان هذا الفساد "يُخرج لسانه" للجميع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعلّق انتشار الفساد داخل المصالح والهيئات، الذي عشّش فيها منذ عقود طويلة، على شمّاعة القصور في القوانين والتشريعات، ونتجاهل أو نتغافل عن شيء مهم وهو تطبيق مبدأ سيادة القانون.
أما على المستوى السعودي، فلفتت صحيفة "الرياض" إلى حراك يومي تشهده المملكة حاصدةً مستهدفات رؤية 2030 في مختلف المجالات، ومحققةً مؤشرات متميّزة إقليميًا ودوليًا، وفيما يشبه السباق مع الزمن يتم إطلاق العديد من المشروعات والبرامج لبلوغ المستقبل وتحقيق تنمية مستدامة تراعي المتطلبات كافة وتضمن عملًا نوعيًا ومبتكرًا، وفي هذا السياق وافق مجلس الوزراء على إنشاء "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" يكون مقرّه في مدينة الرياض.
(رصد "عروبة 22")