تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، لصحيفة "الراي" الكويتية أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى المملكة العربية السعودية "خطوة ايجابية ومهمة جدًا في الاتجاه الصحيح نحو توطيد العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية"، معتبرًا أنّ ذلك "بكل تأكيد سيساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتنا".

من جانبها، اعتبرت صحيفة "الراية" القطرية أنّ ما تشهدُه الأراضي الفلسطينيَّةُ من اقتحامات مُستمرّة للجيش الإسرائيلي والاعتداءات على البشر والحجر، يؤكد مرةً أخرى أنّ هذه الاعتداءات حلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المستمرّة والمروِّعة بحق الشعب الفلسطينيّ الأعزل، وسط صمت دوليّ شبه مطبق.

من ناحية أخرى، لفتت صحيفة "الأيام 24" المغربية إلى أنه يظهر من خلال خطوة الرباط الرامية إلى دخول "البريكس"، أن المملكة مقبلة على تحدٍّ من نوع آخر لن يكون يسيرًا، فجنوب أفريقيا التي تتمتّع بعضوية هذه المجموعة تعترف بجبهة "البوليساريو" الانفصالية، كما أنّ عددًا من الدول التي أبدت هي الأخرى رغبتها في الالتحاق بنادي الكبار، تساند الطرح الانفصالي في الصحراء، في مقدمتها الجزائر وإثيوبيا ونيجيريا وفنزويلا وكوبا.

أما صحيفة "الخليج" الإماراتية فرأت أنه "بما أن قوة الدول تقاس باقتصاداتها، فقد نجحنا في إبرام شراكات شاملة مع دول فتحت أمامنا أسواقًا تصل إلى أكثر من 2.2 مليار نسمة، ما يؤكد زخم العمل الاقتصادي والتجاري للدولة، والجهود الكبيرة المبذولة للتوسع في الأسواق العالمية".

سعودياً، لفتت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن المملكة تعمل بدأب على تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها العالمية كقوة ممكّنة في المجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار، وباعتبارها كذلك قوة وأساس توازن الطاقة عالمياً، موضحة أنّ ما يعزز ذلك "رؤية 2030 التي أوجدت مكتسبات عديدة ونمطاً تنمويًا واعدًا ومختلفًا، بحراك لا يتوقف، تمثل في تحقيق معدلات ارتفاع قياسية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وبناء نمط حياة صحي، وتعزيز جودة الحياة في المدن، وتقديم أفضل فرص التعليم والخدمات للسكان، بجانب تمكين المرأة في سوق العمل".

أما في الشأان الكويتي الداخلي، فأشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أنّ "دولة الكويت اليوم أصبحت تعاني بشكل فعلي من المتاجرين بالدين و"المتأسلمين"، فما يحدث حاليًا من تشدّد ديني متوغل بين جميع مفاصل الدولة أصبح أمرًا لا يستوعبه عقل ولا منطق"، معتبرةً أنه "إذا لم يلتفت الشعب إلى ما يحصل حوله ولم يمنع سموم التطرّف والتعصّب الديني المستشرية بالبلاد، فسيظل التراجع الثقافي والعمراني وحتى الاقتصادي هو سيّد الموقف في الفترة المقبلة".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن