تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث ذكّرت صحيفة "الخليج" الإماراتية بأنه "طوال 75 عامًا من عمر النكبة، صدرت عشرات القرارات عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، إلا أنها ظلّت كلها حبرًا على ورق"، موضحة في المقابل أنّ "الواقع يقول إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للأمر الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه، كما سيواصل التصدي لمحاولات تجاهل حقوقه المشروعة، وسيظلّ أمن المنطقة والعالم في خطر طالما هناك احتلال واستيطان وعدوان وعنصرية".
بينما لفتت صحيفة "الوطن" القطرية إلى أنّ "جرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلّحة تتواصل ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم"، مشددة على أنّ "هذه الجرائم الوحشية يجب أن تتوقف وعلى مجلس الأمن والدول دائمة العضوية فيه تحمل مسؤولياتهم".
تزامنًا، كشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية السفير خالد المنزلاوي، في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية، عن عقد منتدى عربي ياباني في شهر أيلول المقبل بمشاركة عربية واسعة، موضحًا أنّ المنتدى سيناقش عدة قضايا مهمة من بينها الأوضاع السياسية والاقتصادية.
بدورها، اعتبرت صحيفة "الأهرام" المصرية أنه مع انطلاق قمة تجمّع دول "بريكس" في جنوب أفريقيا، لن تكون قضية توسيع التجمّع والموافقة على ضمّ أعضاء آخرين جدد القضية الوحيدة في مناقشات القمة، بقدر ما هي فكرة ترسيخ دور التجمّع في النظام الاقتصادي العالمي، وتحوّله إلى شيء أكبر، وأكثر تأثيرًا في النظام العالمي الدولي، لافتةً إلى أنّ الأمر المؤكد أن "خريطة النظام الاقتصادي العالمي ستتغيّر تمامًا بعد تجمّع جوهانسبرج، الذي سيمتد حتى الغد، ولن تكون موازين قوى هذا الاقتصاد بعد قمة جوهانسبرج كما كانت قبلها".
من جهة ثانية، أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أنّ "توطين الصناعات العسكرية يُعدّ هدفًا رئيسًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو مشروع ذو أبعاد استراتيجية واقتصادية كبرى، لذا أولت المملكة اهتماماً خاصاً بهذا الشأن، ووضعت خططًا وأهدافًا طموحة نحو رفع نسبة التصنيع العسكري الوطني، وقد بلغت نسبة التوطين 12 ٪ بنهاية العام 2021م، وصولًا إلى المستهدف بنسبة توطين تزيد على 50 ٪ من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030".
من ناحية أخرى، أوضحت صحيفة "الأيام 24" المغربية أنّ "الخبراء والمتتبعين لسياسة المملكة المغربية يأكدون أنّ المغرب لن يسمح باستخدام أجوائه لأيّ تدخّل عسكري في النيجر، حيث لا تشترك في حدود مشتركة معها، وبالتالي فإن أي مساعي للتدخل ستواجه تحديات كبيرة". بينما رأت الصحيفة، في مقال آخر، أنّ أحداث النيجر والجزائر "فرصة للمغرب لاعتراف فرنسا بمغربية الصحراء الشرقية وسيادتها على كل الصحراء".
في الشأن الكويتي، رأت صحيفة "الجريدة" أنّ "الكويت أصبحت قولًا وفعلًا قندهار العرب بلا منازع، حسب ما يحصل على أرض الواقع وحسب القوانين المقترحة، فهناك "مجموعة قندهارية" من نوائب الكويت اقترحوا تحويل وطننا الحر قسرًا إلى مركز إسلامي"، معتبرةً أنّ "ما يحصل في الكويت منذ سنوات لا يبشر أبداً بخير، فقد حرّم نواب وجماعات التقهقر الاجتماعي والانغلاق الفكري والترفيهي على أهل الكويت كل شيء تقريبًا، وهذا ما يدفع معظم الكويتيين إلى الهروب الجماعي من البلد متى ما حانت لهم فرص العطلات والإجازات، وما أكثرها، ولينفقوا عليها مئات ملايينهم في الخارج بدلًا من ضخّها في السوق المحلي".
(رصد "عروبة 22")