تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث احتفت صحيفة "الخليج" الإماراتية باتخاذ قمة "بريكس"، التي اختتمت فعالياتها في جوهانسبرغ "قرارًا تاريخيًا قضى بانضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المجموعة مع خمس دول أخرى"، بينما أشارت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية إلى أن "بناء جسور التعاون وتوسيع آفاق المصالح المشتركة مع العالم، نهج دبلوماسي إماراتي جعل من الدولة داعمًا رئيسًا للتكامل في مواجهة التحديات الكبرى، وهو ما يتيحه العمل الجماعي تحت مظلة مثل بريكس".
على صعيد متصل، رأت صحيفة "الأيام 24" المغربية أن "الجزائر تبقى الخاسر الأكبر، بعد أن رفضت دول مجموعة "بريكس" انضمامها، خاصة وأن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تعهد خلال عام 2022 بانضمام بلاده للمجموعة في نهاية 2023، وقام بتحرّكات دولية للحصول على هذا المقعد"، معتبرةً أن "الجزائر كانت تسعى إلى الحصول على عضوية ضمن هذه المجموعة الاقتصادية للخروج من أزمتها الدولية".
على مستوى العلاقات العربية الأميركية، أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "معرفة منطلقات السياسة الأميركية تساعد في رسم السياسات والعلاقات مع واشنطن"، وقالت: "سياسات منطقتنا العربية يجب أن تنطلق من منطلقات عقلانية وموضوعية وفهم عميق للمدارس السياسية التي تعتمدها كل دولة مؤثرة في العالم، ومعرفة أن واشنطن لا تلتزم بأي اتفاقيات وإنما بمصالح تحافظ عليها".
في الشأن المصري الداخلي، رأت صحيفة "الوفد" المصرية أنّ "حزب الوفد سيكون لاعبًا أساسيًا وقاطرة للأحزاب خلال الفترة المقبلة، بما لديه من رصيد واسع فى هذا الشأن لدى الناس"، موضحة أنّ "هذا ما دفع جموع الوفديين إلى تأييد ترشيح الدكتور عبد السند يمامة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إيمانًا من الحزب بأهمية تفعيل الحياة السياسية من خلال المادة الخامسة من الدستور".
من ناحية أخرى، أوردت صحيفة "الراي" الكويتية، مقالًا لافتًا للانتباه تحت عنوان: "الكويت دولة قمعية!"، جاء فيه: "حكومتنا هي الحكومة الوحيدة في العالم التي تتغنى وتتفاخر أمام الآخرين بأنه يوجد لديها دستور تستمد منه قوانين الدولة وحرّية الرأي والفكر، ثم تأتي حكومتنا وتعمل بتعمّد وإصرار بخلاف ما جاء في دستورنا الكويتي عن طريق صياغة وتقديم مشاريع قوانين تناقض بشكل جذري ما نصّ عليه الدستور".