بين العدالة الدولية و"الإفلات من العقاب": هل يُحاكم بشار الأسد؟!
لطالما كان "الإفلات من العقاب" من القضايا المثيرة للجدل على الساحة الدولية حيث تُطرح التساؤلات حول مدى إمكانية محاكمة الرؤساء السابقين بعد مغادرتهم السلطة. وتُعدّ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مثالًا بارزًا على هذه الإشكالية القانونية والدبلوماسية، خصوصاً وأنّ محكمة النقض الفرنسية ستنظر في مدى صلاحيتها بمحاكمته في يوليو/تموز المقبل بتهم التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وذلك بالتوازي مع مسار الاتصالات الجارية بين روسيا والإدارة السورية الجديدة التي تسعى إلى إقناع موسكو بضرورة تسليم الأسد ليُحاكم في بلده!.
