

الوحدة العربية… حلمٌ مؤجَّل وخيارٌ وجودي!
منذ بدايات القرن العشرين، ظلّت فكرة الوحدة العربية تراود أذهان المفكرين وتحرك وجدان الشعوب، غير أنّ هذه الفكرة المحورية بقيت حُلمًا مؤجَّلًا، تتجسّد في محاولات متقطعة سرعان ما تعثّرت أمام واقع الانقسامات السياسية والتباينات الاقتصادية والأمنية.. واليوم يعود السؤال أكثر إلحاحًا عن السبل الآيلة إلى اعتماد نموذج الوحدة أو نموذج الاتحاد كخيار استراتيجي وجودي بالنسبة للعرب. فماذا يقول الكاتب والأكاديمي المصري، الدكتور أحمد يوسف أحمد، عن العوائق البنيوية والسياسية التي حالت دون نجاح مشاريع الوحدة بين العرب؟ وهل يمكن التفكير في نموذج وحدوي عربي مرن وعملي، يقوم على وحدة المصالح ويستفيد من تجارب قائمة كالاتحاد الأوروبي مع مراعاة خصوصية كل دولة؟.