صحافة

"المشهد اليوم".. إسرائيل تقصفُ مَعْقِلَ "حزبِ الله" وتَغْتالُ "رئيسَ أركانِه"!"حماس" في القاهرة لبحثِ خروقاتِ "اتفاقِ غزّة".. و"تفاؤلٌ" أميركيٌ بقربِ إنهاءِ الحربِ الأوكرانية


عاملون يزيلون الردم من موقع الاستهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

يعيش اللبنانيون على وقع التصعيد الاسرائيلي والمخاوف من دخوله المرحلة الثانية التي ستكون أشد وطأة، لاسيما أن الضربات لن تتركز في جنوب البلاد وشرقها، بل ستشمل كل المناطق سعيًا وراء إضعاف "حزب الله" وتكبيده المزيد من الخسائر من جهة كما زيادة الضغوط على لبنان للتفاوض وسحب سلاح الحزب، الذي يشكل اليوم معضلة حقيقية تضع لبنان وشعبه في مهب الريح من جهة ثانية. وليس هناك أكثر دلالة على أن تل أبيب لا تأبه بكل الاتفاقيات وتضرب بها عرض الحائط، سوى الاستهداف الذي حصل أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفر عن مقتل الرجل الثاني في "حزب الله" هيثم علي طبطبائي، الايراني الأصل، والذي يوصف بـ"خليفة فؤاد شكر الذي اغتيل العام الماضي".

وهذا الاغتيال "الرفيع المستوى" لمن يتولى مسؤولية رئاسة أركان الحزب كما يُعرف بالأدوار "القيادية" التي لعبها في سوريا واليمن والعراق ويُصنف على قائمة "الارهاب العالمي" منذ عام 2016، يؤكد أن طبطبائي هو أهم شخصية قتلتها اسرائيل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى جانب قيادات أخرى كانت في الاجتماع الذي عُقد في "شقة سرية" في إحدى الأبنية في الضاحية ونعاها "حزب الله" في بيانه أمس وهي: قاسم حسين برجاوي (ملاك)، مصطفى أسعد برو، ورفعت أحمد حسين (أبو علي) وإبراهيم علي حسين (أمير). وأعلن الحزب رسميًا مقتل طبطبائي "القائد الجهادي الكبير"، مشيرًا إلى أنه "أفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين ‏وضعوا ‏المدماك الأساسي" للآلة العسكرية للحزب، لكن دون أن يتبنى أي ردّ على عملية الاغتيال التي هزت الأرجاء وأكدت، ما هو متداول وعلى سياق واسع، بـأن اسرائيل مصممة على زيادة عملياتها وضرباتها دون أي اعتبار للاتفاق المبرم سابقًا.

وبعد العملية، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التأكيد أن "إسرائيل لن تسمح لـ"حزب الله" أن يُشكل تهديدًا لها مرّةً أخرى"، مشيرًا إلى أنّه "يتوقّع من الحكومة اللبنانيّة تنفيذ التزاماتها وتجريد الحزب من سلاحه". وهذا الكلام يأتي بعد يومين من الخطاب العالي اللهجة لرئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي حدد قيه ظروف لبنان وشروطه للتفاوض من أجل تثبيت الاستقرار ووقف الانتهاكات وانتقد "حزب الله"، دون أن يسميه، ما اعتبر يومها بأنه يفتح الباب على مصراعيه من أجل حل مستدام ينقذ لبنان من حرب جديدة تريدها تل ابيب وتسعى إليها في وقت تبدو الدول الوسيطة أو الضامنة غير قادرة على لجم مخططات نتنياهو وأحلامه التوسعية. وفي بيانه، أمس الأحد، اعتبر عون أن استهداف الضاحية الذي تزامن مع ذكرى الاستقلال، "دليلٌ آخر على أن إسرائيل لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان، وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حدّ للتصعيد وإعادة الاستقرار؛ ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها".

في غضون ذلك، بدا لافتًا أن العملية تم تنفيذها من دون سابق انذار، كما جرت العادة عند استهداف الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 28 آخرين، وفق الحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة. وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية، استهدفت شقة سكنية بأحد المباني في حارة حريك، حيث خلفت أضرارًا جسيمة في السيارات والمباني المحيطة. في حين بدا الاعلام الاسرائيلي واضحًا بأن القرار اتخذ "على عجل" بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة وأن "نتنياهو أمر بتنفيذ الغارة"، والتي أُطلقت عليها "قناة 14" الاسرائيلية اسم "الجمعة السوداء". في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي كبير، أن "إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقًا بالغارة..وأنه تم إبلاغ الإدارة الأميركية مباشرة بعد الضربة"، بينما أكد مسؤول كبير ثانٍ أن الولايات المتحدة كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تخطط لتصعيد.

وهذه هي الضربة الثالثة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت منذ دخول وقف النار حيّز التنفيذ، ولكن دون أن تلتزم به اسرائيل، التي تخرقه ليل نهار متذرعة بحجج وأسباب ومنها القضاء على بنية الحزب ومخازن أسلحته، خصوصًا انها في الأيام القليلة الماضية زادت من منسوب تقاريرها التي تشير إلى أن "حزب الله" أعاد تنظيم نفسه وبات مجددًا يشكل خطرًا على تل أبيب. وقبل استهداف طبطبائي، أغارت مسيرة اسرائيليّة على سيارة بالقرب من عيتا الشعب، جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل الأسير المحرر محمد صالح. وحاليًا يسود الترقب على الساحة اللبنانية خاصة أن هناك جهود عربية ودولية تُبذل من أجل عدم عودة الحرب كما للتوصل إلى صيغة ما تنقذ لبنان وتجد حلًا لسلاح "حزب الله" ولكن دون دخول البلاد في صراعات أهلية ومذهبية. يُشار إلى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان سباقًا في الترحيب بخطاب الرئيس عون في يوم الاستقلال وهو الذي أرسل معاونه علي حسن خليل لطهران "لجس النبض" وتحديد رؤية ايران حول المستجدات المحلية والاقليمية.

زيارة طهران لا يمكن وضعها إلا في سياق ما يجري في لبنان والمنطقة من تطورات متسارعة، خاصة بعد الحرب التي شُنّت على ايران وتوقف المفاوضات وإعادة فرض العقوبات الدولية عليها. وتسعى ايران إلى عودة المباحثات ولكنها تتمسك بحصرها بالإتفاق النووي وهو ما ترفضه واشنطن حتى اللحظة دون معرفة إذا كان الوساطات التي تجري من كل حدب وصوب يمكن ان تسهم في حلحلة الموضوع وبالتالي عودة اللقاءات وتنفيس الاحتقان، خاصة أن لايران اليد الطولى في لبنان والعراق رغم الضربات والخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بدء الحرب على غزة. إلى ذلك، حذّر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل الخطيب من محاولات أميركية وإسرائيلية لاستهداف المرشد الأعلى علي خامنئي أو إثارة الاضطرابات في الداخل الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. ولم يُعرف ما إذا كان هناك معلومات جديدة أو أن هذا التصريح يأتي بسبب استمرار التوترات التي تزيد من صعوبة الأوضاع على الداخل الايراني الذي يعاني من ظروف صعبة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

المستجدات في لبنان وربطها بطهران، تتزامن مع الأوضاع المُعقدة في غزة، والتي تمرّ أيضًا بتصعيد اسرائيلي وعودة الغارات التي تحصد شهداء وجرحى بشكل يومي في خرق واضح للهدنة الهشة التي تم الاعلان عنها الشهر الماضي. وفي هذا الإطار، توجه وفد من حركة "حماس" إلى القاهرة برئاسة خليل الحية من أجل بحث الخروقات ومتطلبات المرحلة المقبلة بعد تعثر الدخول في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعقبات التي تضعها تل أبيب من أجل استمرار الأوضاع على ما هي عليه بظل تحكمها بالمساعدات والمعابر وإبقاء السكان "أسرى" للجوع والعطش والحاجة الماسة والعاجلة للعلاجات الطبية والأدوية، لاسيما أن أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بفتح معبر رفح لحركة الأفراد والبضائع، ولم تدخل المساعدات الإغاثية بالشكل الكافي، كما أن جيش الاحتلال يواصل تجاوز "الخط الأصفر" وقضم المزيد من الأراضي، ويستمر في عمليات النسف والتدمير للمباني السكنية في المناطق التي يسيطر عليها.

على المقلب الأخر، قال نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، إنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وممثل عن الحكومة الأميركية في رام الله، أمس الأحد، التطورات المتعلقة بمرحلة "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل القوة الدولية، التي لا تزال غير واضحة المعالم بسبب تردّد العديد من الدول في المشاركة بقواتها نتيجة الاوضاع الأمنية غير المستقرة. في الأثناء، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زامير قرر إقالة عدد من رؤساء أجهزة الأمن الاحتياط، لفشلهم في أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما جرى بأنه "هزة في الجيش الإسرائيلي"، إذ حمّل زامير مسؤولية شخصية لعدد من الضباط، وذلك بعدما قامت اللجنة التي تم تعيينها بفحص التحقيقات التي أجريت حول الحرب. ولكن هذه الخطوة أثارت الكثير من الانتقادات بسبب اعتبار البعض بأن هدفها التركيز وتحميل المسؤولية لضباط بينما تعفي آخرين. ويحاول نتنياهو التهرّب من الأسباب الحقيقية التي كان السبب وراء حدوث "طوفان الأقصى" بينما يوظف كل ذلك من أجل البقاء في منصبه السياسي رغمًا عن ملفات الفساد والرشاوى التي تلاحقه.

سوريًا، طغت الاوضاع الأمنية المتوترة عقب وقوع جريمة قتل رجل وزوجته من عشائر بني خالد البدوية، في بلدة زيدل، جنوب مدينة حمص، ما دفع القوات الأمنية إلى إعادة انتشار وحداتها منعًا لتطور الاحداث وحقنًا للدماء وسط دعوات لضبط النفس. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تعيش محافظة حمص، لا سيما الأحياء التي يقطنها سكان من طوائف مختلطة، حالة من التوتر بسبب ارتفاع منسوب عمليات الخطف والقتل والسلب، وسط دعوات للمسؤولين بوضع حدّ لهذه الانتهاكات المتفاقمة. وتحاول الإدارة الجديدة منذ وصولها لسدة الحكم إلى إرساء التفاهمات واستعادة ضبط الأمور التي تحتاج إلى وقت بعد 14 عامًا من الحرب. أما على صعيد العلاقات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فيبدو أن الجمود سيكون سيد الموقف بعدما رفع قائد "قسد" مظلوم عبدي من شروطه عبر مطالبته انضمام ممثلين عن الدروز والعلويين في اجتماعات تُعقد في دمشق، مؤكداً أن المطالب المتعلقة بمناطق شمال شرق سوريا، "نُطالب بها أيضًا للساحل السوري والسويداء".

وعليه، فإن التوترات الداخلية التي تترافق مع التعديات الاسرائيلية تزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق حكومة الرئيس أحمد الشرع. بينما يبدو العراق هو أيضًا مقبل على اوضاع غير مستقرة بسبب الخلافات على المناصب بعد اتمام الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي جرت في الحادي عشر من هذا الشهر، والتي لا تزال تواجه أكثر من 800 طعن أمام مفوضية الانتخابات. وفي هذا السيّاق، أعلن قادة أبرز القوى السنية في العراق تشكيل تجمّع سياسي موحد تحت اسم "المجلس السياسي الوطني" بهدف توحيد الرؤى والقرارات والتوصل لاتفاق بشأن المناصب التي يريد الحصول عليها. في وقت تجري أحزاب شيعية فائزة في الانتخابات نقاشات حساسة حول مستقبل "الحشد الشعبي" والفصائل المقرّبة من إيران، وسط ضغوط داخلية وخارجية تتعرض لها. 

دوليًا، أبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "تفاؤلًا كبيرًا" بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا، في حين يسعى قادة الاتحاد الاوروبي للبحث عن دور محوري بعد تقديمهم نسخة معدلة من خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا ترفض القيود المقترحة على القوات المسلحة الأوكرانية، والتنازلات المرتبطة بالأراضي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في هذا الإطار، "إنه لا يمكن تغيير حدود أوكرانيا بالقوة ولا تقليص جيشها وتركها عُرضة للهجوم"، مطالبة بأن يكون للاتحاد الأوروبي دور رئيسي في اتفاق سلام لأوكرانيا. وأتى تصريح فون دير لاين، أمس، في الوقت الذي عقد فيه مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا محادثات مع مستشارين للأمن القومي من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في جنيف لمناقشة مسودة الخطة، بحسب ما أفادت به "رويترز".

جولة اليوم على الصحف الصادرة في عالمنا العربي توضح الملفات والقضايا التي تم تسليط الضوء عليها، وهي على الشكل التالي:

تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية ما يجري في غزة قائلة "الانتهاكات التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو أو تسمح بها وتتغاضى عنها يمكن تفسيرها في ضوء اعتبارين رئيسيين: أولهما، أن هذه الحكومة لم تتراجع عن سياساتها المتطرفة، القائمة على تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على تهجير الفلسطينيين، وثانيهما، أن نتنياهو نفسه يسعى إلى تقليص حدة الضغوط التي يتعرض لها على الساحة الداخلية عبر محاولة افتعال أزمات خارجية مجددًا في غزة ولبنان واليمن وسوريا وإيران"، معتبرة أن "محاولات نتنياهو وحكومته لا يبدو أنها سوف تنجح، بعد أن بات الجميع يدرك أن السياسة التي تتبناها هي السبب في ما آلت إليه الأمور من أزمات وصراعات".

وتحت عنوان "ماذا يخططون للأقصى في واشنطن؟"، كتبت صحيفة "الغد" الأردنية "كل الخطوات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى جاءت متدرجة، في سياق تبليع السم للعرب والمسلمين، وتعويدهم على الوضع بشكل متدرج، وهذا يعني أن التهاون بشأن هذه القصة في الكونغرس الأميركي سيؤدي إلى نتائج وخيمة خلال الفترة المقبلة، لأنها تمثل تغطية أميركية لأي خطوة إسرائيلية في هذا الإطار". وأردفت "هذا يعني أننا أمام أزمتين محتملتين الأولى تتعلق بالوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، لنسأل عن الواجب فعله منذ هذه الأيام، والثانية تتعلق بالوضع ذاته في مدينة القدس الذي سيأخذ المدينة إلى انفجار داخلي، وانتهاء حالة السكون المؤقتة التي نراها الآن، وهذا يعني أن القدس لن تبقى هادئة وقد تنجرف نحو سيناريو خطير"، على حدّ قولها.

ما يجري في بغداد تناولته صحيفة "الصباح" العراقية التي أشارت إلى أن "الأيام والأسابيع وربما الأشهر التي تلي الانتخابات ستكون ثقيلة وطويلة، فهناك سقف عالٍ من التوقعات والاستحقاقات الداخلية والخارجية التي يتعين على العراق التعامل معها في ظل متغيرات إقليمية ودولية عاصفة وتحديات كبرى تحتاج إلى إدارة حاذقة وعقول سياسية واقتصادية تمتلك رؤية واعية وبراغماتية تمكّن البلاد من الخروج من حلقات الاختناق المتراكمة"، مشددة على أن "واشنطن تعمل اليوم على هندسة خطوط السياسة الإقليمية وفق مبدأ السلام بالقوة والازدهار بالشراكة، وتزايد الاعتماد على الذراع الإسرائيلية في معالجة الخصوم. كثير من الدول ـ من الخليج إلى مصر وسوريا الجديدة ودول آسيوية إسلامية كبرى ـ اتجهت نحو التفاهم مع واشنطن لتفادي الاضطراب والعقوبات، فيما تدفع مخالفاتها ثمنها بضربات فنية دقيقة توجهها خوارزميات الذكاء الصناعي".

هذا ورّكزت صحيفة "عكاظ" السعودية على تداعيات زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي رأت أنهل ليست "مجرد محطة في جدول أعمال الدبلوماسية الروتينية أو قراءة فصل مألوف في كتاب العلاقات الثنائية التقليدية، بل هي لحظة مفصلية تُعيد تعريف العلاقة الاستراتيجية السعودية الأمريكية وإعادة موازنة جيوسياسية تتجاوز نطاق الدبلوماسية الروتينية لترسخ وتُفعل دور المملكة كقوة استقرار محورية في منطقة الشرق الأوسط". وأضافت "الزيارة تُجسد المنهجية العملية ودبلوماسية التحول التي يقودها ولي العهد، والمستمدة من روح رؤيته الطموحة رؤية السعودية 2030 وأهدافها على الساحة الدولية".

(رصد "عروبة 22")
?

برأيك، ما هو العامل الأكثر تأثيرًا في تردي الواقع العربي؟





الإجابة على السؤال

يتم التصفح الآن