صحافة

"المشهد اليوم".. لبنان بَيْنَ رسائلِ السَّلامِ والتهويلِ الإسرائيليِّ المُستمِر!واشنطن تضغطُ على بغداد لوقفِ دعمِ "حزبِ الله".. وترامب يدعو إلى "حوارٍ قويٍّ" مع دمشق


البابا لاوون الرابع عشر يلقي كلمته وسط رؤساء الطوائف اللبنانية في وسط بيروت أمس (رويترز)

لا تزال زيارة بابا الفاتيكان، البابا لاوون الرابع عشر، تستحوذ على الاهتمام داخليًا وخارجيًا، إنطلاقًا من كونها أكثر من مجرد زيارة دينية بل تتعداها إلى حمل رسائل واضحة لتعزيز السلام والدعوة للتمسك بالأرض والجذور. في وقت يعيش لبنان هواجس مستمرة من عودة الحرب إنطلاقًا من حملات التهديد والتهويل التي تطلقها اسرائيل ليل نهار، محذرةٍ من المزيد من الضربات والغارات بهدف القضاء على سلاح "حزب الله" وبنيته العسكرية. أما واشنطن فيبدو أنها قررت اتخاذ دور "المراقب" للتطورات دون أي تدخل جلّي لوضع حدّ للانتهاكات الاسرائيلية، على الرغم من أنها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف النار الذي لم يحترمه الجانب الاسرائيلي، ولو ليوم واحد.

وأمام هذا المشهد المعُقد والذي يترافق مع عزلة دولية وأزمات اقتصادية واجتماعية لا يمكن حصرها وتعدادها، أتت الزيارة الفاتيكانية كبادرة أمل للتأكيد على أن لبنان لا يزال يلقى اهتمامًا ورسالته الفريدة في الشرق الأوسط تحظى برعاية وعناية استثنائية، خصوصًا أنه يمثل فسحة مشجعة للتعايش الاسلامي – المسيحي. وقد بدا ذلك جليًا في كلمات البابا لاوون الذي شدّد على أن لبنان يحتل مكانةً روحية خاصة في الوجدان المسيحي، مستعيدًا مضمون الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط" الذي وقّعه البابا بندكتس السادس عشر في بيروت عام 2012 ومؤكدًا مركزيّة الحوار بين الأديان في رسالة الكنيسة. وقال "في زمنٍ يبدو فيه العيش معًا حلمًا بعيد المنال، يذكّرنا شعب لبنان، بدياناته المختلفة، بأن الخوف وانعدام الثقة والأحكام المسبقة ليست لها الكلمة الأخيرة، وأن الوحدة والشّركة والمصالحة والسّلام أمرٌ ممكن". وكان لافتًا تشبيهه بين تجذّر الأرز والزيتون في الأرض وانتشار اللبنانيّين في العالم، داعيًا إياهم إلى ان يكونوا "بناة سلام، يواجهون عدم التّسامح، ويتغلّبون على العنف، ويرفضون الإقصاء، وينيرون الطريق نحو العدل والوئام للجميع، بشهادة إيمانهم".

هذه الرسائل "العميقة" حملها البابا، خلال مشاركته بحوارٍ بين الأديان، أُقيم في ساحة الشهداء بحضور حاشد من رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية وشخصيات روحية ومدنية وسياسية لبنانية ودولية. وكان استهل يومه الثاني بزيارة روحية إلى دير مار مارون عنايا، حيث احتشد لبنان الرسمي والشعبي لاستقباله في مشهدية عكست توق الجميع إلى السلام، الذي أيضًا احتل مكانة في كلمة رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي سبق وأكد على خيار التفاوض والحوار كسبيل وحيد لتثبيت الاستقرار ومنع جرّ البلاد إلى الفوضى. ولكن دعواته المتكررة لا تصل صداها إلى تل أبيب التي تريد للعنف أن يكون اللغة السائدة أو التنازل والاستسلام بينما تُعيد رسم المنطقة وفق مطامعها ومصالحها. وفي هذا السياق، بدا بارزًا ما أشارت اليه صحيفة "هآرتس" العبرية التي أشارت إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسوريا، تهدف إلى إبقاء تل أبيب في حالة حرب دائمة، خدمةً للطموحات السياسية للحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، وتوفير الغطاء الأمني اللازم لطلب العفو الذي يطالب فيه".

وكان الداخل الاسرائيلي ضج بطلب العفو الذي يستمد فيه نتنياهو قوته من حليفه، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سبق وطالب بالشيء عينه بينما يسعى الأخير إلى أن يخوض الانتخابات البرلمانية المزمعة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026، ما يعني أن التوتر وتزايد الضغط سيبقى سيد الموقف طالما لا تزال الأسباب الداعية لذلك موجودة. إلى ذلك، نقل الموفد الأميركي توم برّاك رسالة في غاية الوضوح خلال زيارته الخاطفة إلى العراق واللقاء الذي جمعه مع شخصيات عراقية، وعلى رأسها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي امتد لـ70 دقيقة. وقد تخلله بحثٌ في مستجدات المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني، حيث طالب بـ"ضبط الفصائل ووقف أي ممارسات من شأنها دعم "حزب الله"، ماليًا أو عسكريًا، إلى جانب التشديد على بقاء العراق خارج أي تصعيد أو اصطفاف بالمنطقة"، بحسب ما نقله موقع "العربي الجديد" عن أحد المصادر، وهو مستشار حكومي عراقي طلب عدم الكشف عن هويته.

وتعكس هذه المستجدات مدى الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على لبنان من أجل سحب سلاح "حزب الله" في مهلة لا تتعدى نهاية العام، بينما تغرق الحكومة في محاولات إيجاد حلّ أو تسوية ما، ولكن دون المسّ بالأوضاع الداخلية في البلاد المضطربة اصلًا، في حين يبدو أن مناشدات الدول الصديقة والجهود الدبلوماسية لم تصل بعد إلى أي نتائج ملموسة بظل "الغرور" الاسرائيلي ورفضه اي مساومات. ورفعت تل أبيب منسوب تهديداتها بإعلان الجيش الإسرائيلي أن قواته المنتشرة في الشمال "على مستوى عالٍ من التأهب دفاعيًا وميدانيًا". وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو: "لا يمكننا انتظار أن يهاجم العدو أولًا، علينا أن نكون المبادرين، وأن نكون السدّ الأول أمام أي تهديد". في سياق متصل، يبدأ سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، زيارة وُصفت بـ"المهمة" لكل من لبنان وسوريا نتيجة ما يمران به من ظروف بالغة الخطورة.

فالتهويل الاسرائيلي لا يقتصر على لبنان بل يمتدّ إلى الجارة، سوريا، التي تسعى لإبرام إتفاق أمني مع اسرائيل ولكن بشروط واضحة وأهمها الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق والعودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أن ذلك لا يلقى قبولًا من نتنياهو وأعضاء حكومته الذين يصرون على البقاء في هذه المناطق الاستراتيجية. ولكن الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي في "بيت جن" بريف دمشق شكلت جرس إنذار يمكن معه الأمور أن تشهد المزيد من الانفلات الأمني، ومن هنا يمكن فهم دور واشنطن لتنفيس الاحتقان وإعادة ضبط الأمور، حيث دخل الرئيس ترامب شخصيًا على خط الأزمة عبر دعوة تل أبيب إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تُعرقل مسار الانتقال السياسي في سوريا. وإذ ابدى رضاه عن أداء الرئيس السوري أحمد الشرع، قال "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر من شأنه أن يتدخل في تطوّر سوريا لتصبح دولة مزدهرة".

تزامنًا، مع هذه التصريحات التي تدعم دمشق والتي يمكن أن تشكل رادعًا لنتنياهو، جرى اتصال هاتقي بين الأخير وترامب، حيث ناقشا التطورات الحاصلة وسبل تهدئة التوترات بين تل أبيب ودمشق، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي. ولاحقًا، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تلقى دعوة من ترامب للقائه في البيت الأبيض "في المستقبل القريب"، دون تحديد موعد لذلك، ولكنه في حال جرت فستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير الماضي. وبحسب موقع "أكسيوس" فإن توم برّاك ومسؤولين أميركيين آخرين أجروا منذ الجمعة الماضي "محادثات متوترة" مع الإسرائيليين بشأن سوريا. وأضاف أنهم أجروا أيضا مباحثات مع دمشق في محاولة لتهدئة السوريين وتجنب المزيد من التصعيد، ومن بينها لقاء برّاك مع الرئيس السوري في دمشق، الاثنين. يأتي ذلك في وقت جدّدت قوات الاحتلال، أمس، انتهاكها لسيادة الأراضي السورية عبر تنفيذ 3 توغلات عسكرية في ريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، تخلل اثنين منهما إطلاق نار على منازل مدنيين.

التدخل الأميركي الذي يصب لصالح سوريا واستقرارها، لا يبدو نفسه في قطاع غزة الذي يشهد – كما لبنان – مزيدًا من الانتهاكات لاتفاق وقف النار. فقد صعّدت تل أبيب من عملياتها حيث شنّ الجيش قصفًا بالقذائف المدفعية وأطلق النار بكثافة من مروحياته على المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، خلف ما يُعرف بـ "الخط الأصفر"، ما أسفر عن استشهاد شخص. وتتزايد العقبات أمام الخطة الأميركية التي تشهد جمودًا وعدم القدرة على الدخول في مباحثات الجولة الثانية المتعلقة بالترتيبات الأمنية والعسكرية المستقبلية. فالقوة الدولية المزمع تشكيلها تواجه صعوبات بسبب تردد الدول في المشاركة بعديدها بسبب الاوضاع الأمنية غير المستقرة، وهو ما أكدته صحيفة "واشنطن بوست" التي أوضحت أن القوة "تواجه عقبات كبيرة على مستوى التنفيذ، في ظل صعوبة تأمين مساهمات عسكرية من الدول المعنية وتزايد المخاوف من انخراط القوات في صدامات مع السكان الفلسطينيين".

المخاوف التي عبرت عنها الصحيفة الأميركية تتزامن مع ما نقلته "هيئة البث الإسرائيلية" التي أشارت إلى أنّ الجيش يدرس بدائل بهدف تفكيك "حماس" بينها احتلال كامل القطاع، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن خطة واضحة لنزع سلاح حركة "حماس" والجيش يبلور خططًا لمنع زيادة قوتها". وكانت الحركة أجرت مفاوضات، في وقت سابق، في القاهرة تطرقت فيها لحيثيات المرحلة والمعطيات الراهنة وسبل دفع المفاوضات قدمًا ولكنها عادت "خالية الوفاض" جراء تمسك نتنياهو بحل ملف رفات الاسرائيليين قبل الحديث عن أي موضوع أخر. هذا وتتواصل عمليات البحث عن جثة أسير إسرائيلي في مخيم جباليا لكن دون القدرة على تحديد مكانه بظل الدمار الكبير الذي خلّفته الضربات الإسرائيلية ما يعني خلق المزيد من التعقيدات على المشهد "المبهم" بظل دعوات متجددة من "حماس" ومناشدات للوسطاء الإقليميين والدوليين إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين في غزة، في ظل النقص الحاد في المساعدات الإنسانية وعدم كفاية الشاحنات التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع المحاصر. 

المشهد الانساني المأساوي يأتي على وقع العمليات المستمرة في الضفة الغربية التي تسعى اسرائيل عبرها إلى ترسيخ سيطرتها المطلقة على الأراضي الفلسطينية وقطع الطريق أمام أي مشروع سياسي مستقل للفلسطينيين. وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مجددًا محافظة طوباس شمالي الضفة بعد أقل من 24 ساعة على انسحابه منها، حيث أجرى إنزالًا جويًا وفرض طوقًا أمنيًا وحظرًا للتجوال على السكان الذين يعيشون يوميًا هاجس التهجير والاعتقال أو القتل. وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للمدينة وبلدة عقابا، وحولت عددًا من المنازل لثكنات عسكرية ومراكز اعتقال، وسط انتشار للطائرات المروحية والمسيّرات. في غضون ذلك، أصيبت مجندة إسرائيلية، مساء الاثنين، في عملية دهس وقعت قرب مستوطنة "كريات أربع" جنوبي الضفة الغربية.

دوليًا، أشارت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إلى أن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورًا ومغادرة البلاد"، ويأتي ذلك مع تصاعد حجم التوتر بين البلدين بينما تبدو كراكاس مصممة على الحفاظ على مواردها الطبيعية والدفاع عن نفسها. وعقد ترامب، أمس، اجتماعًا في المكتب البيضاوي مع فريقه للأمن القومي لبحث خيارات التعامل مع فنزويلا وسبل زيادة الضغط عليها، ولكن دون أن ترشح أي تفاصيل عن هذه المشاروات. في سياق أخر، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، في حين أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الثلاثاء في موسكو لبحث الخطة التي تتبناها واشنطن لوقف الحرب بين البلدين وسط مساعٍ دبلوماسية متسارعة على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر.

وفي فقرة الصحف العربية الصادرة اليوم، إليكم أبرز ما عنونت عليه وتناولته ضمن سياق تحليلاتها ومقالاتها:

زيارة البابا لاوون أفردت لها صحيفة "اللواء" اللبنانية حيزًا مهمًا، إذ اوضحت أن "لبنان الغارق في الأزمات الاقتصادية والسياسية كان في أمسِّ الحاجة إلى ما يعيد إليه قليلًا من الأمل. زيارة بهذا الحجم تُعيد تصويب البوصلة، وتذكّر اللبنانيين بأنهم ليسوا متروكين، وأن العالم ما زال يرى في بلدهم قيمة تتجاوز حدود الجغرافيا"، داعية "الدولة اللبنانية أن تستثمر هذا الزخم بحكمة، وأن تحوِّل الدعم المعنوي إلى محطة تأسيسية في مسار تحصين لبنان دفاعيًا وسياسيًا وروحيًا وأن تبني على هذا الحضور التاريخي "شبكة أمان" تمنع إسرائيل من استغلال اللحظة، وتُخفِّف من الاندفاعة الأميركية نحو فرض تسوية غير ناضجة، وغير متوازنة لصالح دولة الإحتلال".

وتحت عنوان "الدور المصري في لبنان"، لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى انه تشكل عودة دور القاهرة إلى لبنان "بهذا الزخم إنجازًا لافتا للدبلوماسية المصرية، خاصة أن هذا الدور مقبول ومرحَّب به من كل الطوائف والقوى اللبنانية؛ لأنهم يعلمون أن مصر ليست لها أجندة خاصة في لبنان، ولا يهمها سوى أمن الدولة اللبنانية واستقرارها ومؤسساتها الوطنية"، متحدثة عن الوساطة تم طرحها مؤخرًا، والتي وفق ما أوردت، تضمنت "عدة أفكار عملية، منها خطة تدريجية لنقل أسلحة "حزب الله" إلى الدولة خاصة جنوب نهر الليطاني، مع ضمانات أمريكية لانسحاب إسرائيلي تدريجي من النقاط الخمس، مع تأكيد أن هذه العملية قد تستغرق وقتًا، لكنها ضرورية قبل معالجة قضايا جوهرية مثل ترسيم الحدود، كما شددت على أن لبنان ينبغي ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية"، وفق تعبيرها.

بدورها، اعتبرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن "قطاع غزة يعيش اليوم في قلب مرحلة سياسية غير مكتملة، تبدو على الورق كخطوة أولى لإعادة ترتيب واقع القطاع بعد عامين من حرب مركّزة استهدفت تفكيك بنيته الوطنية والإدارية. إلا أن الواقع يكشف عن مرحلة معلّقة، حيث تتقاطع السياسات الأميركية والإسرائيلية مع محدودية القدرة الفلسطينية والعربية على التأثير، لتظل إرادة الغزيين خارج نطاق رسم المستقبل"، مشددة على أن "تراجع الاهتمام الأميركي بعد تمرير القرار يمنح إسرائيل فرصة لإعادة تشكيل الواقع قبل وصول أي قوة دولية..والنتيجة: استمرار السيطرة الأمنية المطلقة، مع إبقاء الفلسطينيين في غزة تحت ضغط الانتظار وعدم اليقين".

أما صحيفة "القدس العربي"، من جانبها، فقد أشارت إلى أنه "تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن نزع سلاح المقاومة، حتى بات سياسة يومية تلازم المواقف السياسية في معظم المحافل واللقاءات السياسية، ويصر القائمون عليها في الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو وقادة حربه على أن تكون شاملة على عدة جبهات، وليس على جبهة غزة فحسب". وقالت "إن البحث عن البدائل لا يستوجب التخلي عن السلاح تحت أية ذريعة وأي ضغط، لأن في بقاء السلاح صونًا للسيادة الوطنية وحماية للوطن وكرامة الإنسان وحريته. وإيجاد البدائل لا يعني أبدًا التخلي عن الثوابت الوطنية والأهداف التي انطلقت لأجلها المقاومة...بل يعني بالمقام الأول إعادة النظر بكل السياسات والتكتيكات التي شهدتها المرحلة الماضية، وإعادة صياغة الخطاب الفلسطيني، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة داخليًا وخارجيًا".

(رصد "عروبة 22")
?

برأيك، ما هو العامل الأكثر تأثيرًا في تردي الواقع العربي؟





الإجابة على السؤال

يتم التصفح الآن