تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، حيث أضاءت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية على بدء دولة الإمارات العربية المتحدة رئاستها الدورية الثانية لمجلس الأمن الدولي، مشيرةً إلى أنّ دورها المؤثر ودبلوماسيتها النشطة وتحركاتها الفاعلة، تبرز دائمًا في دعم فرص إحلال الأمن والسلام والاستقرار، بينما لفتت صحيفة "البيان" إلى أنّ المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق. في وقت ركزت الصحف القطرية على انتخاب قطر رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 153، معتبرةً، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن"، أنه إقرار من الدول الأعضاء بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة قطر على المستوى الدولي.
أما صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فتحدثت في مقال للكاتب أكرم القصاص، عن إمكانية التقاط تغيرات في الخطاب العربي ورغبة من مصر والسعودية ودول عربية أخرى ـ بالقمة العربية الأخيرة ومقابلها ـ في اتخاذ مسارات للتنمية لا تستند إلى قطب بقدر ما تستند إلى المصالح. في حين لفتت صحيفة "المصري اليوم" إلى تطورات كثيرة ومهمة حَفِلَ بها الأسبوع الماضي في المجال الضريبي، مشيرة إلى أن المحصلة النهائية أثارت المزيد من الحيرة لدى الناس والقلق من المستقبل.
في المقابل، لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن التطرف لم يعد مقبولًا في المملكة، ولم يعد يظهر على السطح، بل أضحى منبوذًا ومتخفيًا ومنزويًا، وأصبحت العمليات الإرهابية في السعودية اليوم "صفراً". في حين أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى رفض السلطات التركية منح الداعية المصري الموالي لـ"الإخوان" وجدي غنيم "المدان في قضايا عنف بمصر"، الجنسية والإقامة، ما أثار تساؤلات حول مستقبل "الإخوان" في إسطنبول، خاصة في ظل التقارب المصري - التركي والاتفاق على "ترفيع" التمثيل الدبلوماسي.
وفي الشأن الانتخابي الكويتي، أوضحت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن "حالة الإحباط التي تعم الناخبين ليست جديدة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نحمل المواطنين مسؤوليتها، خصوصاً أن ساستنا هم من خلق هذه الحالة، وهذا الواقع العبثي الذي نعيشه اليوم، بل منذ عدة سنوات مضت". لفتت صحيفة "القبس" إلى أن الامتناع والإعراض عن التصويت في الانتخابات لا يسهمان في تقدم الحال، ولا يعالجان حالة عدم الإستقرار، ولا يسهمان في تمكين المصلحين.
من جانبها، لفتت صحيفة "الأيام" البحرينية إلى أن "الوقائع تثبت أن ما درجت فلول الدوار، في الخارج والداخل، على أن اعتمادها في تسمية نفسها "معارضة" أسوة بالمعارضات الموجودة في دول العالم، ليس إلا إيهاماً للنفس بأن لهؤلاء وجودًا فاعلًا في المجتمع البحريني.
رصد "عروبة 22"