صحافة

"المشهد اليوم"... موجز الصحافة العربية!

تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث اعتبرت صحيفة "الوطن" البحرينية أنّ "الردّ على ميليشيا الحوثي، الذي جاء بعد جولة المفاوضات في الرياض، هو ردّ صريح على أنّ الأمور ستشهد تصعيداً في الفترة المقبلة، فالتحليل المنطقي أنّ تلك الميليشيا لديها انقسامات واضحة بين اتجاهين، الأول يتمثّل في الذهاب إلى التصعيد، أما الاتجاه الثاني فهو يذهب إلى الحل السلمي لتأسيس دولة يمنية بقيادة حوثية كمكوّن سياسي".

بينما كشف مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، لصحيفة "الجريدة" الكويتية، عن اتفاق تم أخيرًا بين إيران وروسيا، ينصّ على أن يسلِّم "حزب الله" اللبناني قسمًا كبيرًا من أسلحته القديمة للعشائر العربية في سوريا، مقابل تسلّمه أسلحة إيرانية من الجيل الجديد، على أن تحصل موسكو على قسم من أسلحة الحزب وذخائره لإمداد حربها المكلفة في أوكرانيا".

أما صحيفة "الشرق الأوسط" فلفتت إلى أن وزيرًا إيرانيًا يعتزم زيارة مصر الأسبوع المقبل، في خطوة تضاف إلى لقاءات باتت متكررة خلال الأسابيع الماضية بين مسؤولين إيرانيين ومصريين، الأمر الذي عده مراقبون "مؤشرًا على تسارع وتيرة التقارب بين البلدين"، بما يعزّز إمكانية "تطوير العلاقات الدبلوماسية"، التي تشهد جموداً لأكثر من أربعة عقود.

في المقابل، رأت صحيفة "الرياض" السعودية أنه "ما زال أمام إسرائيل الوقت لكي تدرك أنّ فكرة التطبيع ليست مجرد جسر للمرور من دون المشاركة في بنائه وفق قواعد حقيقية من السلام، حيث يحتاج العرب اليوم الكثير للإيمان بأنّ إسرائيل صانعة سلام كما بقية الدول العربية".

في الشأن الجزائري، أشارت صحيفة "الشروق" إلى أنّ "فرنسا لا تزال تمنّي النفس بالحصول على تعويضات عن ما تعتبره كذبًا وزورًا بـ"الأملاك العقارية" للأقدام السوداء الفارّين من أرض الشهداء صيف 1962، وهي لعمرك من منتهى الوقاحة والصلافة التي تطبع وجوه الفرنسيين"، معتبرةً أنّ "الاستعمار الفرنسي للجزائر كان استيطانيًا بالأساس، ومكمن خطورته الرئيسية تمثّل في سعيه الماكر بكل الوسائل للقضاء على كيان الأمة الجزائرية".

وتحت عنوان: "هل تندلع مواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب بسبب البوليساريو؟"، أشارت صحيفة "الأيام 24" المغربية إلى أنه "ما إن تخفت شرارة خلاف حتى يندلع آخر"، ذاك حال العلاقات الجزائرية المغربية التي تنهج في الأشهر الأخيرة مسارات أكثر تصعيدًا والذي يفتح جبهات مشتعلة على الحدود المغلقة منذ العام 1994، بقرار أحادي جزائري"، متحدثةً عن "سباق نحو التسلّح يرافقه شد وجذب".

في الشأن السوري، رأت صحيفة "البعث" السورية أنه بعد زيارة بشار الأسد إلى الصين، "بات من الواضح أنّ مخططات التخريب والتجويع حان وقت انتهائها بتوقيع الشراكة الإستراتيجية السورية – الصينية، ودخول الصين، ذات الثقل الاستراتيجي الدولي، عمليًا لفك العقوبات الاقتصادية عن سورية، وما يتبعه تاليًا من الناحيتين الدبلوماسية والسياسية – قد تحمل طابع "التحدي" – بأنّ ثمة دولًا تسعى لكسر حالة “الاحتكار” الذي تفرضه الولايات المتحدة".

خليجيًا، أوضحت صحيفة "الوطن" القطرية أنّ معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة الدولي، المقرر انطلاقه اليوم، يمثّل منصة لقيادة التغيير ورفع الوعي لدى المجتمع الدولي بأهمية السعي نحو إيجاد حلول ناجعة لمشاكل التصحّر والتغيّر المناخي وتحديات الاستدامة.

بينما أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنّ مرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، يبدأون فترة الصمت الانتخابي، بدءاً من غد الثلاثاء، بعد أن عرضوا برامجهم الانتخابية خلال حملاتهم طوال 23 يومًا، وهي فترة كانت كافية لجميع المرشحين للتعبير عن أنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية على الناخبين، ولإقناعهم بانتخابهم لعضوية المجلس في الدورة الخامسة من الانتخابات، وبالتالي فإنّ البرنامج الذي طُرح، وقدرة المرشح على إيصال صوته وتوضيح رؤيته الوطنية، هما الفيصل عند انطلاق الانتخابات.

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن