صحافة

"المشهد اليوم"... 7 أكتوبر "اليوم المشهود"

ركّزت الصحف العربية، الصادرة اليوم، على الأوضاع الفلسطينية، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّه مقاتلو حركة "حماس"، ونجحوا فيه بالتسلل إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي، ثم إلى مستوطنات في غلاف غزة وسيطروا عليها لساعات طويلة، فضلًا عن أسرهم العديد من ضباط الاحتلال وعناصره.

في هذا السياق، لفتت صحيفة "المصري اليوم" إلى أنّ "السابع من أكتوبر سيكون يومًا مشهودًا يتذكّره الإسرائيليون جيدًا، ليس فقط بسبب حجم العمليات وأعداد القتلى، والرعب الذي عاشه سكان المستوطنات، بل لأنّ سياسات حكومتهم لم تستطع أن تؤمنهم، ولم تستطع أن تحرك المياه الراكدة في عملية السلام مع الفلسطينيين".

بينما أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أنّ هذا "التصعيد حاسم في تاريخ الصراع المرير، فإما أن تتغيّر القواعد القديمة وتولد قناعات جديدة تؤمن بقيم التعايش والاستقرار، وإما أن ينهار كل شيء وتعود أطراف الصراع إلى المربع الأول".

بينما اعتبرت صحيفة "الشرق" القطرية أنّ "ما حصل هو نتيجة حتمية للاعتداءات والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، وسعت خلالها إسرائيل بالقوة القائمة بالاحتلال، إلى ترسيخ سياساتها الاستيطانية والعنصرية".

بدورها، لفتت صحيفة "الراي" الكويتية إلى أنّ "الهجوم جاء ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المتمادية بحق المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه المتواصل من قِبل قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، فضلًا عن الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والعذابات التي يعيشها آلاف الأسرى في سجون الاحتلال".

أما صحيفة "الدستور" الأردنية فشددت على أنّ "الاحتلال الإسرائيلي ما يزال، بعد قرن من مواجهة الكف الفلسطيني للمخرز الإسرائيلي، يجهل مدى الاستعداد العربي الفلسطيني للتضحية والشهادة من اجل الحرية والكرامة والمقدسات".

في حين أشارت صحيفة "الأيام 24" المغربية إلى أنّ "المتخصصين في الشأن الدولي يعتبرون أنه سيكون لهذه العملية، التي تعتبر الأكبر في تاريخ المقاومة الفلسطينية، ما بعدها، سواء على مستوى الداخل الإسرائيلي أو على مستوى مستقبل الشرق الأوسط".

بالتزامن، رأت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنه "لا يوجد جواب للواقفين في طابور التطبيع مع إسرائيل، مثل رسالة "طوفان الأقصى"، التي أبانت الحجم الحقيقي لإسرائيل "التي لا تُقهر"، والتي اتضح بأن بيتها أوهنُ من بيت العنكبوت".

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن