تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث تطرقت صحيفة "الشرق" القطرية إلى دور الدوحة في الاتفاق الإيراني الأميركي بشأن تبادل السجناء وتحرير أموال إيرانية مجمّدة، لافتةً إلى أنّ قطر تأمل في أن تفضي هذه الخطوة إلى اتفاق بشأن الملف النووي، الذي تلعب فيه الدبلوماسية القطرية جهودًا مستمرّة، غير أنّ العودة إلى الاتفاق تبدو محفوفة بعدد من التحديات الكبيرة، مما يتطلّب تنازلات من طهران وواشنطن والمزيد من الجهد في المفاوضات والمباحثات من أجل تحقيق الأمن في المنطقة.
من جانبها، رأت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّ المستهدف الأول من محاولة إشعال فتيل الحرب في النيجر بتشجيع التدخل العسكري في هذا البلد، وكذا إشعال فتيل حرب أخرى في شمال مالي، هو الجزائر بالنظر لكونها الدولة التي لها حدود طويلة مع هذين البلدين الجريحين.
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة "الأيام 24" المغربية إلى أنّ بعض المسؤولين الأوروبيين يواصلون محاولاتهم المتكررة لاستفزاز المغرب بخصوص مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وصبّ الزيت على النار في العلاقات المغربية- الأوروبية، موضحةً أن هذا ما أكدته تصريحات أطلقها جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، وقال فيها إن "مدينتي سبتة ومليلية إقليمان تابعان للاتحاد الأوروبي، وتشكلان جزءًا من حدوده الخارجية".
في الشأن السوداني، لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنّ هناك أطرافًا إقليمية ودولية تغذي الصراع، لإطالة أمده، وعدم تمكين الجيش السوداني من فرض سيطرة الدولة على كامل الأراضي والمقدرات السودانية، مشددةً في المقابل على أنّ "الأمر يبقى بين السودانيين وأطراف الصراع أنفسهم، للاستماع إلى صوت العقل قبل فوات الأوان، وقبل أن تتحوّل المخاوف من تفكّك الدولة إلى واقع".
مصريًا أيضًا، لفتت صحيفة "المصري اليوم" إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية كانت لها تداعياتها العالمية، وتأثيراتها السلبية على مصر، مشددةً على أنّ "المهمة الراهنة لا تقلّ في تحديها عن تحقيق انطلاقة مصرية تتجاوز معضلات المرحلة الخارجية والداخلية إلى معدلات نمو عالية ليس فقط في المجال الاقتصادي، وإنما أكثر من ذلك أن يكون الإنسان المصري في مستوى العصر الذي نعيش فيه".
أما صحيفة "الإتحاد" الإماراتية فاعتبرت أنّ "الإمارات نجحت في إدارة مواردها وفي تنمية علاقات قوية ومتنوعة مع الآخرين في مختلف أنحاء العالم، دون الاعتماد على طرف دولي واحد"، مشيرةً إلى أن "ما تقوم به الإمارات، وفق نهج مدروس واستراتيجي، يستهدف تعزيزَ علاقاتها من خلال اتفاقيات ومشاريع مشتركة مع دول آسيوية متقدمة ومستمرة في صعودها ونهوضها، وعلى رأسها العملاق الصيني".
في الشأن الكويتي، أكدت مصادر حكومية لصحيفة "الراي" الكويتية في ما يتصل بالعلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، أنّ "نتائج التعاون الحكومي - النيابي كانت واضحة وملموسة، خصوصًا أنها توجت بإنجازات تشريعية من خلال إقرار 4 قوانين مهمّة، وهي: إنشاء المدن الإسكانية وتعديل قانون التأمين الصحي على المواطنين، وتعديل قانون إنشاء المحكمة الدستورية وإقرار إنشاء المفوضية العليا".
(رصد "عروبة 22")