تنوّعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم، بحيث كشفت صحيفة "الوطن" البحرينية عن أنّ "جناحًا من المتشددين الإيرانيين يرفض التفاهمات السعودية الإيرانية حرّك جناحًا متشددًا من الحوثيين وفعل فعلته الخسيسة (مهاجمة كتيبة بحرينية عند الحدود مع السعودية) من أجل إفساد أيّ تقدم في المفاوضات السعودية الحوثية والسعودية الإيرانية، واختار الكتيبة البحرينية معتقدًا بأنه أمسك العصا من المنتصف فلم يمسّ السعوديين من جهة، إنما انتهك الأراضي السعودية فقط لجسّ النبض وقياس ردة الفعل السعودية تحديدًا، وقطع الطريق على أي تفاهمات".

أما في مستجدات العلاقة الكويتية العراقية، فأوضحت صحيفة "الراي" الكويتية أنه بعد أيام من كشف رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح عن إلغاء الحكومة العراقية بروتوكول المبادلة الأمني، الموقّع بين قيادة القوة البحرية الكويتية وقيادة القوة البحرية العراقية في العام 2008، أكد مصدر أمني مطّلع أنه "لا تغيير في الوضع بالمياه الإقليمية الكويتية شمال البلاد، وأن الكويت تعتبر البروتوكول ساريًا".

في الشأن المصري، أشارت صحيفة "الأهرام" إلى أنه "مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، بدأت مصر وشعبها حلقة جديدة في رحلتها مع التحديات التي بدأتها قبل عشر سنوات"، موضحةً أنّ "الانتخابات الرئاسية الحالية هي الثالثة في عمر الجمهورية الجديدة ولكنها تبدو الأهم في مسيرة تلك الجمهورية، كونها تأتي على خلفية المحاولات المستميتة من أطراف عدة لإجهاض المشروع استغلالًا لتداعيات الأزمات العالمية التي خلفت أعباء كبيرة على كاهل المصريين".

من جانبها، لفتت صحيفة "الشروق" الجزائرية إلى أنه "لم يمرّ سوى أقلّ من أسبوع على الإعلان الرسمي عن عودة التواصل بين المسؤولين في كل من الجزائر وفرنسا، بلقاء الأمينين العامين لوزارة خارجية البلدين بباريس، حتى استيقظت اللوبيات المعادية للجزائر في دواليب الدولة الفرنسية، لتشحن الرأي العام هناك ضدها، ومن ثم التأثير على الرئيس إيمانويل ماكرون، لكبح جماح هذا التقارب من الجانب الفرنسي".

خليجيًا، أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أنّ "الأمواج التي تعصف باستقرار الدول ورفاهية شعوبها تجعلها أمام تحديات كبيرة في الصناعة السياسية والاقتصادية ذات الجدوى لحل مثل هذه القضايا، وكذلك تحتاج إلى شريك يتسم بالثقة والمصداقية، إضافة إلى المقومات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهنا نجد أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية هي الشريك الأكثر مصداقية وأكثر جدارة لتولي مثل هذا الدور، وهو دور إيجاد الحلول وصناعة السلام والاستقرار العالمي".

بينما أوضحت صحيفة "الخليج" الإماراتية أنه "مع تصاعد الخطاب اليميني الأوروبي ضد اللاجئين، والخلاف القائم بين دول الاتحاد حول تقاسم أعباء اللجوء، فإن مأساة اللاجئين تتزايد، من دون التوصل إلى حلول إنسانية تحفظ كرامة هؤلاء من جهة، والتوصل إلى حل مقبول يحّد من الهجرة، بالتوصل إلى اتفاقات مع دول المصدر ومع دول العبور، وذلك من خلال وضع آلية سياسية ومالية واقتصادية وتنموية، يمكن أن تشكل شبكة أمان، تضع حداً لشبكات التهريب غير المشروعة للبشر، وتساعد هذه الدول على القيام بواجباتها في مواجهة التهريب".

من جهة ثانية، لفتت صحيفة "الوطن" القطرية إلى أنه بعد أقل من عام على اختتام واحدة من أنجح التظاهرات العالمية التي احتضنتها قطر، وهي "بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022"، تنطلق فعاليات "إكسبو 2023 الدوحة"، يوم الإثنين المقبل، لتعيد إلى الأذهان النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال المونديال، الأمر الذي جعل منه أحد أنجح البطولات في تاريخ كرة القدم العالمية.

(رصد "عروبة 22")

يتم التصفح الآن